تجربة مفيدة وتعادل لمنتخب الكرة مع الكونغو


جراسا -

تعادل المنتخب الوطني لكرة القدم بنتيجة 1/1 مع منتخب الكونغو في اللقاء الودي الذي جرى أمس على ستاد الملك عبدالله الثاني بحضور الشريف غازي بن شاكر بن زيد وعدد من اعضاء اتحاد الكرة، حيث تأتي المباراة في اطار استعدادات المنتخب الوطني لاستئناف منافسات تصفيات امم آسيا التي تنطلق يوم 14 تشرين الثاني(نوفمبر) بلقاء منتخب ايران.

وتقدم المنتخب بهدف للاعب انس بني ياسين في الدقيقة 45، قبل ان يدرك منتخب الكونغو التعادل عن طريق لاعبه ايباكو في الدقيقة 81.

وسيخوض المنتخب مباراته الودية الثالثة امام البحرين يوم الأربعاء المقبل، قبل ان يعيد اللاعبين للأندية، علما ان المنتخب فاز في المباراة الودية الاولى بقيادة حمد على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2/0.
الاردن (1) الكونغو (1)

اظهر لاعبو المنتخب الوطني نواياهم الهجومية في وقت مبكر، دون الحاجة لما يسمى بعملية جس نبض, رغم غموض الأوراق الكونغولية, فرموا بثقلهم للأمام وفق اسلوب (4/2/3/1) الذي كان يتحول الى (4/3/3)، بعد ان تولى بهاء عبدالرحمن وقصي ابو عالية عملية التحضير وانطلاق رائد النواطير من الجبهة اليمنى، قابله عدي الصيفي في الركن الآخر، بعد ان تقدم شادي ابو هشهش وحازم جودت بالتبادل ولحق عبدالله ذيب باحمد هايل في الأمام فارتفعت نسبة الكرات الساقطة داخل الصندوق، والتي كانت تبحث عن ترجمة فعلية داخل شباك الحارس مونكنديزا، فخطف احمد هايل الكرة من الحارس ليصبح في مواجهة المرمى لكن الكرة طالت للخارج، وتبعه عبدالله ذيب وغمز عرضية الصيفي جوار القائم، وتقدم ابو هشهش وارسل عرضية امام المرمى تجاوزت الصيفي وهايل.

وحاول لاعبو منتخب الكونغو لملمة الأوراق وترتيبها ومن ثم البدء بهجمات مضادة عن طريق ضياء فوق وكابلنجو ونيكونكا وارسالها بالأسلوب الطويل صوب ثنائي الأمام كيفوري وكوي, لكن الضغط الذي مارسه انس بني ياسين وزميله محمد خميس في المنطقة الخلفية حرمهما من حرية التصرف، فحاولوا التغيير والتنوع في الأساليب الهجومية ولو بالتسديد البعيد، فسيطر معتز ياسين على قذائف كابنلجو وكيفوي ولم يأبه لاعبو المنتخب الوطني لهذه الهبات وواصلوا وضع الكرات في الثلث الأخير.

وظهر الأصرار واضحا على وضع حدا للافضلية وبالتالي هز الشباك، وكان ذلك قريبا من الانجاز لولا سوء اللمسة الأخيرة وسوء التصويب، وفي نفس الوقت براعة الحارس الكونغولي الذي تصدى لتسديدة انس بني ياسين من كرة ثابتة وحولها بصعوبة لركنية، وعاد مرة اخرى ليفعل بكرة شادي ابو هشهش وبنفس الأسلوب، وانبرى احمد هايل وبمجهود فردي مخترقا الحصون ليواجه ويسدد بجسد الحارس الذي ردها للامام.

وزاد المنتخب الوطني من تسريع اللعب ودفع الكرات للامام وتبادل الصيفي والنواطير المراكز وأجاد ابو عالية عملية التحضير, وامام هذا الضغط كنا نشتم رائحة الهدف الذي تحقق في الدقيقة الأخيرة عندما ارسل قصي ابو عالية الكرة الثابتة من الميسرة على القائم البعيد لتصل الى المتربص هناك انس بني ياسين الذي دفعها بقدمه لتسكن على يمين الحارس مونكنديزا هدف السبق وسط افضلية مقنعة للمنتخب الوطني ومعه اطلق الحكم صافرة نهاية الشوط.

 


تعادل

انتفض منتخب الكونغو الشوط الثاني، رغم انه لم يقدم مستواه المعهود، وان كان الضغط الذي مارسه منتخبنا حد من تطلعات الضيوف، وشهدت الدقائق الاولى انقلابا بعد تحرر الكونغو الذي اعتمد على الاطراف، فزادت الكرات المعكوسة التي تعامل معها بني ياسين وخميس، ومن خلفهم الحارس معتز من اللمسة الاولى، باستثناء كرة كبنجو الخلفية التي ردها القائم الايسر، فكان هذا المشهد بمثابة الانذار الذي استوعبه لاعبونا، ليعيد ترتيب الاوراق، وارتقى هايل لركنية ابو عالية ليلعبها برأسه ارتدت من العارضة،، واعاد حمد التوازن للمنتخب باشراك لؤي عمران بدلا من الصيفي، واحمد عبدالحليم مكان

جودت، ومحمد عبدالحليم مكان النواطير، والاخير لم يقدم المستوى المعروف، وكان يفترض بذيب وحتى بني ياسين اختيار المرمى المشروع بدلا من الحارس الذي تصدى للتسديدتين، ووجد عمران ضالته في الميمنة ومن هناك تعدى بالكرة وسدد كرة لاهبة علت العارضة، وقدم في الثانية كرة "مقشرة" لهايل الذي سدد ضعيفة بيد الحارس، وابعد خميس كرة كابينجو قبل ان يسددها، ليقوم حمد بتعزيز الدفاع باشراك سعيد مرجان مكان ذيب، وترك عبدالحليم وحيدا في المقدمة، ومارس احمد عبدالحليم هوايته بتسديد كرتين قبل ان يتدخل الحارس وبالرغم من توازن اداء المدافعين، الا ان ايباكو غافل بهاء وخميس ومر بسرعة ولحظة وصوله الجزاء، اطلق قذيفة فوجئ بها الحارس وهي تسكن الشباك هدف التعادل في الدقيقة 81.
وما تبقى من وقت لجأ المنتخب الى التمرير الطويل والعرضي قانعا بالتعادل، خشية من نفاد المخزون البدني وخوفا من خشونة لاعبي الكونغو الذين حاولوا الامتداد دون خطورة لينتهي اللقاء 1/1 وسط افضلية نسبية للمنتخب وفائدة كبيرة.

المؤتمر الصحافي

مدرب المنتخب عدنان حمد عبر عن رضاه على الاداء، واعتبر ان المنتخب كان قادرا على الفوز، مشيرا الى ان الفريق يحتاج لثقة الجمهور.

وبين حمد ان لاعبي الفيصلي والوحدات لم يشاركوا بسبب الارهاق، الامر الذي سيدفعه لعدم اصطحابهم الى البحرين، واراحتهم من خلال اعادتهم للاندية عند انطلاق الموسم ومن ثم استدعائهم.

مدرب الكونغو مانكوجا اشار الى انه لم يكن يملك معلومات عن الاردن، وحاول الخروج بالشوط الاول باقل الخسائر قبل تحسن اداء فريقه بالشوط الثاني.

واعتبر المدرب ان المنتخب الوطني جيد، ولكن يعيبه ضعف تحركات لاعبيه.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات