عبدالروؤف الروابدة: مجرد السؤال عن مكان ولادة الاب اهانة للمواطن
جراسا - خاص - اعتبر رئيس الوزراء الاسبق عبدالروؤف الروابدة ان مجرد السؤال عن مكان ولادة الاب من اي جهه مسؤولة او غيرها اهانة للمواطن.
ونوه الروابدة في محاضرة له اليوم بمنتدى الدستور حملت عنوان" مفهوم المواطنة" الى ان السياسين السابقين قله في بلدنا ولهذا عندما يتكلمون يتهمون بانهم يسعون الى تلميع انفسهم والبقاء في دائرة الضوء.
ولفت الروابدة النظر الى انه ضد اضافه" كوتا " جديدة ،محذرا من الغاء " الكوتا " القايمة حاليا لان مجرد الغاءها يعتبر موقف سياسي ضد الاشخاص التي صنعت من اجلهم.
وبين الروابدة ان اشكال المواطنة تمكن في الانتماء للارض والمساواة دون تمييز بين فرد وآخر والمشاركة في اخذ القرار ، مشيرا الى ان العولمة سيطرت على مختلف مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية
، كما ان ثورة المعلومات قربت البعيد حتى بات العالم من حولنا قرية صغيرة.
وراهن الروابدة الذي يعرف في الوسط السياسي" بالبلدوزر" احد الحضور بانه سوف يستقيل من مجلس النواب في حال اثبت هذا الشخص بانه اي الروابدة
نشر في يوم من الايام مقال يهاجم فيه الاردن في صحيفة اسمها " البلاد " من وجه له السؤال بانه يملك نسخه من المقال المنشور في الصحيفة ، وبعكس
ذلك طالب الروابدة صعود الرجل الى ميذنه المسجد الحسينى وسط البلد والاعتذار للروابدة عما بدر منه بحقه.
وقال الروابدة ان التحدي امام قيادات المجتمع سواء كانوا سياسيين او قادة رأي او ائمة ووعاظ في المساجد هو توحيد النظرة لمن هو الاردني بعيدا عن اي حساسيات يسعى البعض الى استغلالها والتشكيك بالهويات استنادا لازدواجيات في الجنسية تمنحها دول اخرى وان الموجودين على الارض الاردنية بغض النظر عن اصولهم ومنابتهم هم اردنيون.
واعتبر الروابدة ان التوعية بتاريخ الاردن تقتضي التركيز على ان حب الوطن هو من الايمان وان الاعتزاز الوطني عنصر بناء لاهدم وان هذا الحب ياتي ضمن سلسلة
ودوائر تنتهي بحب الوطن كله دون تجزئة او تفريق.
وتطرق الى الهوية الفلسطينية على الارض الاردنية لافتا الى انها هوية نضالية لا يفترض ان تجير لامور متصلة بالمناكفة ما بين شعبين شقيقين.
واستعرض الروابدة تاريخ الاردن وقال ان المواطنة الصالحة تقتضي توزيعا عادلا لمكتسبات التنمية وتلبية احتياجات المواطن وتحسين أحواله وتحقيقا للعدالة في مختلف المجالات لخلق مواطن منتج وفاعل على الصعيد الوطني.
واختتم الروابدة بالقول ان اسرائيل لا تعترف بمواطنة المواطن وبوطنه كونها لا تعترف بالقوانين الدولية ، محذرا هنا من ان مكمن الخظر علينا يكمن في امكانية اختراق
اسرائيل لصفوفنا وقفريقنا عبر التركيز على خلفاتنا العربية – العربية ومن خلال تفرقنا وعدم توحيد موقفنا وصفوفنا وخاصة اتجاه قضايانا المصيرية.
خاص - اعتبر رئيس الوزراء الاسبق عبدالروؤف الروابدة ان مجرد السؤال عن مكان ولادة الاب من اي جهه مسؤولة او غيرها اهانة للمواطن.
ونوه الروابدة في محاضرة له اليوم بمنتدى الدستور حملت عنوان" مفهوم المواطنة" الى ان السياسين السابقين قله في بلدنا ولهذا عندما يتكلمون يتهمون بانهم يسعون الى تلميع انفسهم والبقاء في دائرة الضوء.
ولفت الروابدة النظر الى انه ضد اضافه" كوتا " جديدة ،محذرا من الغاء " الكوتا " القايمة حاليا لان مجرد الغاءها يعتبر موقف سياسي ضد الاشخاص التي صنعت من اجلهم.
وبين الروابدة ان اشكال المواطنة تمكن في الانتماء للارض والمساواة دون تمييز بين فرد وآخر والمشاركة في اخذ القرار ، مشيرا الى ان العولمة سيطرت على مختلف مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية
، كما ان ثورة المعلومات قربت البعيد حتى بات العالم من حولنا قرية صغيرة.
وراهن الروابدة الذي يعرف في الوسط السياسي" بالبلدوزر" احد الحضور بانه سوف يستقيل من مجلس النواب في حال اثبت هذا الشخص بانه اي الروابدة
نشر في يوم من الايام مقال يهاجم فيه الاردن في صحيفة اسمها " البلاد " من وجه له السؤال بانه يملك نسخه من المقال المنشور في الصحيفة ، وبعكس
ذلك طالب الروابدة صعود الرجل الى ميذنه المسجد الحسينى وسط البلد والاعتذار للروابدة عما بدر منه بحقه.
وقال الروابدة ان التحدي امام قيادات المجتمع سواء كانوا سياسيين او قادة رأي او ائمة ووعاظ في المساجد هو توحيد النظرة لمن هو الاردني بعيدا عن اي حساسيات يسعى البعض الى استغلالها والتشكيك بالهويات استنادا لازدواجيات في الجنسية تمنحها دول اخرى وان الموجودين على الارض الاردنية بغض النظر عن اصولهم ومنابتهم هم اردنيون.
واعتبر الروابدة ان التوعية بتاريخ الاردن تقتضي التركيز على ان حب الوطن هو من الايمان وان الاعتزاز الوطني عنصر بناء لاهدم وان هذا الحب ياتي ضمن سلسلة
ودوائر تنتهي بحب الوطن كله دون تجزئة او تفريق.
وتطرق الى الهوية الفلسطينية على الارض الاردنية لافتا الى انها هوية نضالية لا يفترض ان تجير لامور متصلة بالمناكفة ما بين شعبين شقيقين.
واستعرض الروابدة تاريخ الاردن وقال ان المواطنة الصالحة تقتضي توزيعا عادلا لمكتسبات التنمية وتلبية احتياجات المواطن وتحسين أحواله وتحقيقا للعدالة في مختلف المجالات لخلق مواطن منتج وفاعل على الصعيد الوطني.
واختتم الروابدة بالقول ان اسرائيل لا تعترف بمواطنة المواطن وبوطنه كونها لا تعترف بالقوانين الدولية ، محذرا هنا من ان مكمن الخظر علينا يكمن في امكانية اختراق
اسرائيل لصفوفنا وقفريقنا عبر التركيز على خلفاتنا العربية – العربية ومن خلال تفرقنا وعدم توحيد موقفنا وصفوفنا وخاصة اتجاه قضايانا المصيرية.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
لانه عندما تقابل وتتبادل معه اطراف الحديث
وتساله انت من وين ؟
فيجاوب انا من ........
مع العلم انه مولود في الاردن ويحمل الجنسية الاردني وجواز السفر الاردني
انا ضد التفريق بين المواطنين بشتى منابعهم فكلهم اردنيون
لكن ما يغيضك الرد الذي يخبرك فيه انه ليس من الاردن
اذا فلماذا يحمل شخص كهذا الجنسية الاردنية
ارجو ان اكون اسئت لاحد
لكن هذا الواقع
لليوم ايمتى بدكو تعطوني حصتي من هالمكتسبات بلكي طلعلي شوال بطاطا وبكسة
خيار بلدي ....