بلاريا جُسْ للنشامى


أُخفِضُ قبعتي احترامي لعامر شفيع وللنشامى على انجازهم لأنهم جلبوا الفرح لقلوب ستة ملايين أردني من شتى الأصول والمنابت وللعرب كافه في وقتٍ نتدشى أخبار الشقيقه المكلومه سوريا وننتظر الفرج,, لكن اثبت النشامى ان المال لا يصنع الرجال ولكن الليالي الحالكه اذا ما اشتدت وادلهمّت فإن الفرج قريب وأن الاراده الاردنيه قويه وهمم الرجال عاليه, والوطن الاردني مصنع الرجال,,في الوقت ان الاشقاء في دول النفط والغاز يجلبون أفضل المدربين ويفرشون الملاعب بالأخضر اليانع ويجزلون في العطايا ولكن وكأن وضوءهم بالنفط ومضمضتهم بالغاز غير كافٍ بينما نحن برغم ضيق ذات اليد وتخلي الاشقاء تيممنا بعرقنا فجعلنا من النجاح الاردني وعلى كافة الأصعده قصّه تُحتذى ويشار لتجربتنا بالبنان..

قدرنا في هذه الرقعة المباركه اننا نجاور اللدوده صنيعة الغرب ومهبط الصهيونيه, وقدرنا ايضاً منذ أن تأسست الدوله الاردنيه ان نصارع من أجل البقاء,, تلقينا هجرات الاشقاء من غربي النهر في ال 48 و67 وتقاسمنا رغيف الخبز وحوش الدار ولكن تنكروا لنا(لكن منهم من حفظ المعروف), وتلقينا هجرات الاشقاء من لبنان اثناء حروبهم الطائفيه, وهجرات الاشقاء العراقيين ولا زالوا بين ظهرانينا برغم ان الحرب وضعت اوزارها لا زالوا يشاركوننا الشارع والماء ومقاعد الدراسة وأسرة الاستشفاء,, وها نحن نعيش أزمة الهجرات السوريه وإغراق الوطن بالعماله السوريه على حساب انساننا , اضافة الى ارتفاع الاسعار والعجز في موازنة الدوله..الى متى؟؟

ان تحدثنا في الدين سرعان ما ننتقل الى السياسه, واذا ما حضرنا مؤتمراً علمياً تشاركنا السياسة ايضاً اوراق العمل,,واذا ما اشتكت الزوجة يتعذر رب الأسرة بالوضع السياسي واذا ما طالبك الأبن بكراس مدرسي تطلب منه الاكتفاء بما لديه فالوضع السياسي لا يحتمل,, حتى الاطفال غير غائبين فبالأمس سمعت الصغير مهاب يحدث شقيقه الأكبر بماذا سنعمل اذا اشتعلت الحرب وضربتنا سوريا كما قال ليستنكر اخيه عليه حديثه ويذهب الى احاديث الكُرة وبطولات الريال وبرشلونه,, حقاً نعيش أزمه في هذا الوطن فالحكومات ليست من الشعب والادارات جُل همهما ما تستحوذ عليه من منافع وامتيازات ورحلات وأكثر ما يغيظني صورة وزير خارجيتنا يلم يده امام وجهه على الانترنت غاضباً ونحن ليس لنا في النفير...

أعود الى الكُرة واحاديثها فقد ابهجنا النشامى برغم شد الاعصاب وانقطاع الكهرباء عن الملعب والبث التلفزيوني اثناء ضربات الترجيح لكن باعتقادي ان الكُره جمعتنا ما لم تستطع السياسة ولا حتى الاحزاب ولكن قبل أن أنهي اُشفق على وزير التنميه السياسيه فليس ممكناً البته التقريب بوجهات النظر بين الحكومه والمعارضه وهو كان يوماً من اقطابها, وقد سبقه كُثر ممن يحملون نفس الرؤى السياسيه ولكنهم فشلوا في تكبير انجازاتها كوزاره وبقيت دائره بمجموعة منتفعين فحسب..بوركت الكُره الاردنيه ..على البرازيل يا شباب



تعليقات القراء

بدوي ش م ر
د نصر مع الاحترام مالة لازم كلنا واهل وما قصرو معنا اهلنا في الخليج ولغاية السعة يقوموبدعمنا جزاهم اللة خيرا
11-09-2013 04:33 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات