جراسا -

المواجهة الكروية الودية بين الفريقين اليوم

 

 بطاقة المباراة

المنتخبان : الأردن + الكونغو

المكان : ستاد الملك عبدالله

الزمان : الساعة السادسة مساء

المناسبة : مواجهة ودية

 

يخوض المنتخب الوطني لكرة القدم مواجهة افريقية اخرى، عندما يستضيف في الساعة السادسة من مساء اليوم منتخب الكونغو في اللقاء الدولي الودي الذي يشهده ملعب الملك عبدالله في منطقة القويسمة، وهو الثاني بعد المواجهة السابقة التي انتصر فيها منتخبنا على نظيره منتخب زيمبابوي، وتأتي هذه المباريات في اطار رحلة  منتخبنا للاستكمال مبارياته في الادوار التمهيدية في الامم الآسيوية حيث ستكون البداية بملاقاة تايلاند في الرابع عشر من شهر تشرين الثاني(نوفمبر) المقبل يليها لقاء المنتخب السنغافوري في الثامن عشر من نفس الشهر.

ويسعى المدير الفني لمنتخبنا العراقي عدنان حمد لاختبار جاهزية اللاعبين وفي نفس الوقت تجريعهم بالمزيد من الاحتكاك بالرغم من استبعاد مجموعة من لاعبي الفيصلي والوحدات من المشاركة في هذه المباراة نظرا لمعاناتهم من الارهاق رغم تدريبات الاسترجاع خلال الايام الماضية، التي حاول الجهاز الفني اخضاع اللاعبين لها دون جدوى، وهو قد يتم استبعادهم من مرافقة الفريق في رحلته الى البحرين لنفس السبب.

ويعقد المدربان مؤتمرا صحافيا للحديث عن احداث اللقاء الذي يديره الحكم الفلسطيني ابراهيم الغروف.

اختبار الجاهزية وغموض الاوراق

يدرك لاعبو منتخبنا وجهازهم الفني ان قوة الفريق الضيف واوراق النجومية المتعددة بالرغم من غموضها، تحتاج الى التروي قبل الانتقال الى الشق الهجومي لحين وضوح الرؤية ومن ثم ضرورة التوازن في الواجبين الدفاعي والهجومي وخاصة في ظل نقص الصفوف بغياب نجوم الفيصلي والوحدات وربما احمد عبد الحليم ايضا، ومع ذلك فالكوكبة التي خاضت مواجهة زيمبابوي الماضية والتي ستكون نفس الوجوه قادرة على الوقوف ندا قويا في ظل الحماس الكبير ونضوج الاداء وفق اسلوب 4/2/3/1 ، وربما يحتاج الخط الخلفي الى تمتين البوابة الامامية التي يشغلها محمد خميس وآنس بني ياسين لوأد تطلعات ويلفريد اندازانغا وبروس ابدولاي او ارمون اسييلا وهؤلاء يمتازون بالقوة البدنية والعاب الهواء بالاضافة الى السرعة التي قد تصل بهم صوب حارس المرمى معتز ياسين، وهذا يتطلب من قصي ابو عالية وبهاء عبد الرحمن التأخر أمام خميس وبني ياسين ومن ثم تبادل عملية التحضير والاهم سرعة العودة بالتنسيق مع رائد النواطير وعدي الصيفي لحظة فقدان الكرة لتميز الضيوف باستثمار المناولات المعاكسة رغم قلة المعلومات الواردة، ولكن لا ضير من منح الشق الهجومي عناية خاصة ببقاء عبدالله ذيب الذي سيلعب وراء المهاجم أحمد هايل قريبا من حواف منطقة الجزاء وزيادة النهم الهجومي لعدي الصيفي، حتى لا نعاني من تباعد الخطوط وهنا يفترض بالظهيرين شادي ابو هشهش في الميمنة وحازم جودت عدم الاكتفاء بالشق الدفاعي، كذلك عملية التحضير يجب ان تشمل تدوير الكرات والاكثار بهدف التهيئة  من اجل ممارسة التسديد البعيد الذي ما يزال غائبا وان كان هذا مرهونا ايضا بمقدرة احمد هايل وعبدالله ذيب على سحب التمترس الدفاعي من امام المرمى كذلك فان الحلول الفردية قد تكون بوابة العبور الى مرمى الكونغو.

على الجانب الاخر فهناك شح في المعلومات الواردة عن منتخب الكونغو الذي يحتل الترتيب 70 على المستوى العالمي و16 في التصنيف الافريقي ، لكن كما هي المدرسة الافريقية التي تمتاز بالقوة البدنية والسرعة وقوة البناء الجسمي مقارنة مع لاعبينا وهذا يجبرنا على اللعب دون التحام أي بسرعة التمرير، دون اغفال قدرات مجموعة من النجوم امثال توسان مايمبي وادسون مينغا وجيرفيه باتوتا الذين يشكلون قوة في منطقة المناورة.

التشكيلة المتوقعة لمنتخبنا

معتز ياسين، محمد خميس، آنس بني ياسين، حازم جودت، شادي ابو هشهش، قصي ابو عالية، بهاء عبد الرحمن، رائد النواطير، عدي الصيفي، عبدالله ذيب، أحمد هايل (محمد عبد الحليم)