وزير الصحة ينفي ما تناقلته"جراسا نيوز"من اصابة عاملة وافدة بانفلونزا الخنازير ويؤكد ان الفحوصات اثبتت خلوها من المرض


جراسا -

خاص - اعلن وزير الصحة الدكتور نايف الفايز خلو الاردن من أية اصابة بمرض انفلونزا الخنازير ، وان ما تناقلته بعض وسائل الاعلام باشتباه اصابه عاملة وافدة بالمرض ليس صحيحا.

ونوه الفايز الى أن عاملة وافدة تبلغ من العمر " 37 " عاما راجعت قسم الاسعاف والطوارئ في مستشفى الدكتور جميل التوتنجي - سحاب اليوم تشكو من ارتفاع درجة الحرارة والسعال والتهاب الحنجرة وتم تحويلها الى قسم الباطني في المستشفى لاجراء الفحوصات اللازمة.

ولفت الفايز الى انه تم اجراء الفحوصات الطبية والمخبرية اللازمة للمريضة وأضهرت عدم اصابتها بالمرض ، علما أن شروط الاشتباه بالاصابة بهذا المرض غير متوفرة في حالة الوافدة.

واوضح الفايز أن المريضة مقيمة في المملكة منذ حوالي عاو ونصف متواصلة ولم تغادرها نهائيا طيلة هذه المدة وهي بيطبيعة الحال لم تخالط أي مصابين بالمرض ولم تسافر الى مناطق سجلت فيها اصابات بالمرض أو وفيات وهذه من الشروط الرئيسية للحالات المشتبهة.

وفي هذا السياق أكد الفايز شفافية الوزارة في التعامل مع هذا الموضوع وأنها المصدر الوحيد الموثوق للمعلومة الدقيقة الصحيحة.

اومن جانبه كشف مدير الرعاية الصحية في وزارة الصحة الدكتور عادل البلبيسي أن العاملة الفلبينية التي تم تحويلها صباح اليوم إلى مستشفى التوتنجي ثبت عدم إصابتها بانفلونزا الخنازير.


ونوه الدكتور البلبيسي أن الفحوصات أثبتت خلوها من المرض بالإضافة إلى أن الأعراض لم تكن مشابهة لاعراض الانفلونزا بقدر كبير .


وبين البلبيسي أن الخط الساخن الذي استحدثته وزارة الصحة للاتصال والاستفسار عن المرض يلقى رواجا كبيرا بين المواطنين وأن كوادر الرعاية الصحية تتلقى اتصالات بشكل كبير يوميا للاستفسار عن المرض .

و"جراسا نيوز" تؤكد من مصادرها الخاصة ان الطواقم الطبية نقلت المصابة الى مستشفى اخر و تم الحجر عليها.



تعليقات القراء

فارس
يا خوان المريضة ادخلت مستشفى الامير حمزة لمتابعة علاجها
واجراء المزيد من الفحوصات وبك يستر وبحسب متابعين في
وزارة الصحة فان هذه الحالة ليس الاولى المشتبة بها
26-05-2009 05:56 PM
الله يبعده عنا
الشاب اياد: طالبوني بسرعة المغادرة قائلين وان لا علاج لي عندهم وفروا من امامي وتركوني اقاسي هواجس المرض" هذا ما قاله الشاب اياد من رام الله لبرنامج اذاعي حول قصته مع الانفلونزا .

فقد كشف البرنامج الاذاعي عن خلل كبير في جاهزية المستشفيات الحكومية والخاصة في التعامل مع اي احتمالية للاصابة بمرض انفلونزا الخنازير او حتى تشخيص المشتبه بهم بالاصابة بهذا المرض العابر للقارات.

وقال الشاب الفلسطيني المريض: كنت في عملي فشعرت بارتفاع درجة حراراتي كثيرا وصداع في راسي والم في مفاصلي فأغمي علي فأيقظني زملائي واخذوني بسرعة لمستشفى ... التخصصي وهناك لم يجروا لي اي فحوصات وخافوا من التعامل معي واكتفوا باعطائي كمامة انا وزميلي ووجهوني نحو مستشفى ... الحكومي وهناك كانت الكارثة ، يكمل اياد حديثه بحسره ويقول:

لقد ايقن الموظفون في المشفى انني مصاب بانفلونزا الخنازير فابتعدوا جميعا عني ولم يتقبلوا وجودي هناك وحتى فحص صغير لم يفعلوه ودب الرعب وسطهم وطلبوا مني المغادرة فورا والتوجه لوزارة الصحة ، ولم يكن مني الى ان اطعت اوامرهم فتوجهت الى الوزارة وهناك طرقت كل الابواب دون جواب وفي نهاية الامر طلب مني احد المسؤولين هناك بالعوده الى مستشفى ... الحكومي فضجر زملائي من الموضوع فطلبت منهم العوده الى العمل واكملت طريقي نحو مستشفى .. وخلال توجهي هناك اجريت مكالمة مع مدير المستشفى والذي اخبرني بوجوده هناك وطلب مني القدوم فانشرحت اساريري لكن سرعان ما عادت خيبة الامل فموظفي المستشفى قالوا لي عند وصولي ان المدير غير موجود مطالبين اياي بسرعة المغادرة وان لا علاج لي عندهم.

وتابع يقول : دخل اليأس نفسي فحزمت امتعتي وعدت ادراجي نحو قريتي وعرجت في الطريق على طبيب عام وهناك قال لي الطبيب بعد الفحص ان ما حدث معي مجرد انفلونزا عادية لكنها شديدة فذهب الالم رغم قوته وضاعت اثاره مع معاناة التنقل من مشفى الى اخر وهنا كانت نهاية حكايتي .

وفي رده على هذه القضية وماذا لو كان اياد مصابا حقيقيا بانفلونزا الخنازير وعومل بهذا الاهمال قال د. اسعد الرملاوي: ان ما حدث لا يتعدى كونه خطأ اداريا لا علاقة له بموضوع الجهوزية معللا عدم التجاوب مع "اياد" بأنه لم يأت من منطقة موبوءة بالمرض وبالتالي لا خطر يحمله على الاخرين ولا حاجة لاخضاعه للفحص الاولي .

وختم قوله ان وزارة الصحة علمت بالموضوع ولم تتوان عن محاسبة الضالعين فيه خاصة طواقم مستشفى .. الحكومي واعدا ان تدرج هذه الحادثة وتبعاتها في سجلات الوزارة لتكون عبرة للاخرين مؤكدا صعوبة المرض وحيثياته في كل العالم وليس عندنا فحسب مؤكدا ان الحادثة ستكون عبرة وهي ليست الاساس او النموذج الذي يجب ان نبني عليه بل هناك فعلا جهد مبذول واستعدادية لحماية ومساعدة الناس
27-05-2009 01:49 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات