في العيد  الثالث والستين لاستقلال مملكتنا الحبيبه ,هذا اليوم التاريخي العظيم يجب علينا  جميعا ان نحتفل به داخل الوطن وخارجه , ونجعل منه يوم عرس وطني ومناسبه يستذكر فيها المواطن الاردني تاريخ وطنه وقيادته العظيمه  . ونجعل هذا اليوم يوم تجديد الانتماء للوطن وتجديد البيعه والولاء للقياده  الهاشميه التاريخيه العريقه , هذه القياده التي ارتبط فيها اسم المملكه  والتي قدمت الكثير الكثير ومازالت تقدم   للامه العربيه والاسلاميه عبر التاريخ , وجعلت من بلدنا الاردن انموذجا يحتذى به . فكانت البدايه حينما اطلق الشريف الهاشمي ثوره العرب الكبرى في بدايه القرن الماضي التي خلصت الامه من الظلم والاضطهاد وتبعه فيها كل احرار العرب من كافه انحاء الوطن العربي وتابع المسيره جلاله المغفور له الملك عبدالله الاول مؤسس المملكه الاردنيه الهاشميه.الذي نجح بحمكته وحنكته السياسيه بتخليص شرق الاردن من وعد بلفور ثم تاسيس  الاماره عام 1921  وواصل النضال الى ان حصل على الاستقلال التام للمملكه في 25/5/1946 لتكون نقطه بدايه الاردن الحديث واكمل المسيره جلاله الملك طلال الذي وضع دستور اللملكه الاردنيه الهاشميه والذي يعتبر من افضل الدساتير في العالم. ومن ثم تابع المسيره جلاله الملك الباني الحسين طيب الله ثراه باني  نهظه الاردن الحديث وواصل الانجاز وتمكن من تثبيت اركان الدوله ورسم حدودها واصبحت في عهده دوله عصريه وقويه ومزدهره , وحصل التقدم في جميع المجالات .  ومن ثم حمل الرايه  جلاله الملك عبداله الثاني بن الحسين وتوالت الانجازات من اول يوم استلم فيه جلالته سلطاته الدستوريه , حيث تمكن جلالته  من تعزيز مكانة الاردن على الساحه العربيه والدوليه , فنرى حضور جلالته القوي والمؤثر في كل المحافل والتظاهرات الدوليه  التي يتواجد فيها كبار زعماء العالم مثل مؤتمر دافوس وحضورجلالته القوي امام الكونغرس الامريكي وامام البرلمان الاوروبي  , ونرى جهود جلالته الجباره على الصعيد الداخلي والتي نلمس جميعا نتائجها ونعيشها ولعل ابرزها هو تدفق الاستثمارات الى الاردن والتي اهم اسبابها ان  بلدنا يتمتع بحمدالله بالامان والاستقرار بفضل قياده جلالته الحكيمه والواعيه فهو وارث رساله الثوره العربيه الكبرى وحامل لوائها . كل عام والوطن وقائد الوطن بخير وسيبقى الاردن اولا ودائما  .

جامعه اليرموك