يقول احد قادتنا العسكريين أن دخول السوريين إلى الأردن هي بالمعدل الطبيعي .. وهنا أتساءل إن كان يقصد عدد الدخول اليومي كزوار ..! أم يقصد ما شرعه المجتمع الدولي حول نسبة المهاجرين المفترضة ان تكون نسبة محددة الى عدد السكان ، علما ان هناك فرقا في المعنى والتطبيق بين (الزائر والمهاجر) ... سآخذ الشطر الثاني واعتبر ان هجرة السوريين فاقت العدد المسموح به وإنها تشكل خطرا على الأردنيين .. مثلها مثل الهجرات التي سبقتها .. ولابد من التذكير بأننا أصبحنا جالية صغيرة بجانب المهاجرين ..من شتى بقاع العالم ! .
في مواثيق العالم الدولية يوجد نسبة معينة للاجئين مسموح بها وتحدد حسب معايير مهمة أولاها عدد السكان الأصلين وقدرة البلد على الاستيعاب من حيث البنية التحتية والإمكانيات والموارد الطبيعية .. وغيرها من الاساسيات التي تساعد على العيش ، لم اوفق في الحصول على الرقم الصحيح الذي يشير الى هذه النسبة العالمية المسموح بها ، الا انني اتوقع انها لاتزيد عن 20% نسبة الى عدد السكان وان بدأت بالارتفاع فانها تشكل خطرا حقيقيا على كيان الدولة وعلى حياة السكان الأصليين ... فماذا لو ارتفعت النسبة لتصل الى اكثر من 100 % ؟ .. ماهو مصير هذه الدولة ؟ ماهو مصير السكان ؟ ماهو مصير البنية التحتية؟ والاخطر ماهو شكل المواجهه بين السكان المحليين والسكان المهاجرين ؟ خطرٌ قادم هل نبدأ بعلاجه ام ننتظر وقوعة .... لنحيا بسلام
رب اجعل هذا البلد امنا