هذه المناسبة الغاليه على قلوب الاردنيين... التي حقق خلالها الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني إنجازات سياسية وإعلامية واقتصادية وثقافية نعتز بها لكونها شملت مختلف المحافظات والمواطنين... فضلاً عن دور جلالته الذي نستذكره بهذا اليوم في الإصلاحات الإقتصادية والاجتماعيه والحياة الثقافية ...والسياسية والبناء والتنمية الشاملة و توفيرالأمن والإستقرار في مختلف المجالات.... وهذا طموح شعبنا الأردني ليزهو بانجازات هذا البلد الكبير بشعبه الصغيرو بامكاناته ليحقق الاهداف المنشودة والآمال المرجوة ..... كل الحب والتقدير لك منا سيدي ومولاي

لقد اعترفت بريطانيا باستقلال امارة شرقي الاردن في الخامس والعشرين من ايار عام 1946 لقد قام المؤسس المغفور له الملك عبدالله بن الحسين في تحقيق اهدافه القومية والوطنية، لتطوير الاردن، في مختلف مجالات الحياة، وقد تحقق في عهد الراحل الكبير الملك عبدالله الكثير من الانجازات فضلا عن الاعمال الكبيرة الخالدة التي قام بها الراحل الكبير المغفور له الملك الحسين بن طلال، في مختلف مرافق الحياة، ورفع مستوى الوطن بكل الامكانات حيث حظي بالمكانة المرموقة بين الامم.

لقد غدا الاردن في عهد الملك عبدالله الثاني بن الحسين، نموذجا من العمل الجاد نحو حل القضايا التي تواجه الامة العربية وازالة الخلافات بين الدول الشقيقة للوصول الى استراتيجية تكفل للامة العربية تعاونها وتضامنها وبلوغ اهدافها القومية.

فضلا عن عمل جلالته الدؤوب لتطوير مختلف النواحي السياسية والثقافية والاقتصادية والامنية وبناءالقوات المسلحة

لقد كانت بدايات تأسيس جيشنا العربي المصطفوي مع تأسيس الامارة وكبر معه الحلم الهاشمي وكبر الاردن معه وعاش تاريخها بكل اوقاتها ومع هذا تستمر مسيرةالقوات المسلحة الأردنية في التقدم والازدهار والتطور والبناء وها هو جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني بن الحسين لا يدخر وسعا في توفير كل ما من شأنه النهوض بالقوات المسلحه وتطويرها وتحديثها.

فقد سعى جلالته ومنذ آلت إليه الراية على تطوير الجيش العربي الاردني إعدادا شاملا بحيث يستوعب كل ما هو متطور وجديد ويعتمد على العلم والتكنولوجيا الحديثة كي يساير بذلك احدث الجيوش في العالم و تكون القوات المسلحة الأردنية في غاية الاحتراف والتميز.

لقد استطاعت القوات المسلحة الأردنية وبحكمة وقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني أن تخطوخطوات واسعة نحو التقدم والتطويروالتحديث والتدريب وشهدت تطورملموسا شمل كافة صنوف وأسلحة الجيش.

ان الهاشميين والمخلصين من ابناء الاردن هم الذين صنعوا استقلال الاردن ولولا تضحياتهم لما كان الاردن الحديث الذي ننعم في ظله اليوم ونستذكر اليوم ما قام به الهاشمين من ترسيخ الاستقلال وتطوير القوات المسلحه وازدهار التعليم والصحة والحياة الاقتصادية والبناء وفي مختلف المجالات
فهنيئاً للاسرة الاردنية بعيد استقلالها ومزيداً من الإنجازات الكبيرة على دروب الخير والعطاء والإزدهار بقيادة جلالته الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه.

نرفع أكفنا إلى الله العلي القدير أن يحفظ جلالتة ويسبغ عليه ثوب

العز ، وأن يحمي الوطن وأبناءه ويمنحه مزيدا من التقدم والازدهار والرفعة.

لقد مرّت هذه السنوات العشرة على اعتلاء الملك عبد الله العرش الأردني، وهي سنوات مزهرة من تاريخ الاردن الحديث و اثرى الحياة السياسية الأردنية، والاقتصادية و الحياة الاجتماعية والحياة الثقافية، والتعليميه

AHMED.QATARNEH@YAHOO.COM