النسور "بخوف " .


علاقة الشعب الأردني مع دولة الرئيس عبدالله النسور قائمة على الخوف الناتج من فقدان مصداقية الخطاب الذي يقدمه لهم عبر وسائل الاعلام ، وهذا الخوف أصبح مترسخا في تلك العلاقة ولايمكن تجاهله أو التعامل معه من باب أن كلام في كلام بل يؤخد على محمل الجد ولكن بصورة مخالفة تماما لما يقصده الرئيس في ذلك الخطاب .
والتجربة دائما هي خير برهان والدليل على صحة هذه العلاقة الحجم الكبير في عدم مصداقية خطاب الرئيس للعشب الأردني حول مواضيع عديدة ولعل أبرزها الدعم النقدي كبديل لرفع أسعار المحروقات وما طرحه البرئيس من معدلات رياضية قلبت عقل المواطن والنتيجة دعم لم يصل لمستحقيه الحقيقين ، والموضع الأخر هو رفع اعسار الكهرباء وحجم التناقض الكبير الذي ظهر في خطاب الرئيس وبعض وزراءه في الحكومة السابقة والاختلاف على نسبة من الشعب لم ترفع عليه تسعيرة الكهرباء والتأكدي على أن ما نسبته 95% من الشعب خارج الرفع لمدة خمس سنوات وبعدها الجيمع تحت الرفع ، وعند قدوم أول فاتورة كهرباء ظهر للشعب أن الجميع من الأن هم تحت الرفع .
وما سبق حالتين فقط من تلك الحالات التي خالف به دولة الرئيس كلامه وأصاب المواطن في توقعاته ، واليوم وفي تصريح صحفي لشبكة سي إن أن الأمريكية يصرح دولة الرئيس بكلام وضع الشعب مرة أخرى في مربع العلاقة تلك عندما قال " الأردن أمن مائة بالمائة " وأن " الحكومة يقظة " وأن " الدولة مستعده بشكل فائق " لأية تطورات مستقبلية في سوريا .
وهنا يبدو أنه قد غاب عن ذهن الرئيس طبيعة العلاقة بينه وبين الشعب عندما صرح بموضوع الأمن والقظة والاستعداد لأية تطورات في الحرب التي ربما قد تقع على سوريا ، وأن الشعب سوف يقوم بعكس ما طرح تماما من قبل دولته ويصبح حديثه اليومي أن الرئيس قال أن البلد " أمنة مائة في المائة " وهنا يأتي جواب الشعب أن الرئيس كما كذب سابقا فهو يكذب الأن وينعكس ذلك على بقية محتوى تصريح دولته لشبكة سي إن إن ولايحقق دولته من خطابه ما اراد مثل زرع الطمأنية في قلوب الشعب والحرص على عدم خلق حالة من الرعب والخوف داخل المجتمع الأردني ، لأنه يبدو أن دولة قد ساوى ما بين قرار الرفع وقرار الأمن " الحرب " ولم يقراء دولته ردود فعل الشارع الأردني عن تصريحاته السابقة وأصر على الإبقاء على صدى ما يتردد في كواليس وغرف الدوار الرابع وخصوصا من مستشاريه .



تعليقات القراء

ارجو النشر - حق التعبير
ارجو اعادة قراءة مقالك مرة اخرى وتصحح ما لا يقل عن عشرة اخطاء املائية قبل البدء بانتقاد رئيس الحكومة.
ثانيا هناك نوعان من الاقتصاد نوع يسمي الاقتصاد المجتمعي وهو يقوم على حل مشاكل المواطن دون النظر لموازنة الدولة ومعظم الدول التي تبني على هذا الاقتصاد هي الدول ذات الدخل العالي , وهناك اقتصاد تحليلي يقوم على تحرير الاقتصاد من كل القيود المالية التي تقع علية ليسير بالشكل الصحيح في المستقبل.
وقبل انتقاد رئيس الحكومة ارجو منك ان تقدم العبء المالي والاقتصاد المرهق الذي استلمة عند تولية رئاسة الحكومة ومن ثم نبدأ بالانتقاد على الاداء.
ومثال بسيط شخص ورث عن والدة مبلغ وشقة وسيارة ما هو واجبة , وشخص ورث عن والدة ديوان واطفال بحاجة لاعالة ما هو واجبة؟
لقد هاجمت قبل ان تعي الحقيقة.
ارجو الرد منك
06-09-2013 03:18 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات