لسعات


٭ بينما يتجول الرجل في السوق. وقف امام بائع الخضراوات، وسأله عن سعر كيلو البندورة، رد البائع «بربع دينار» استنكر الرجل هذا الغلاء الفاحش وصاح : «حرام عليكو شو بدنا نوكل ونطعم أولادنا» ومضي دون ان يشتري. دخل الى السوبرماركت المجاور، دس يده في جيبه.. اخرج ديناراً ونصف، وطلب علبة سجائر اجنبية اشعل واحدة على عجل، ومضى وهو ينفث الدخان في الهواء، وبعد عدة انفاس سحقها بقدمه.
٭٭٭
٭ مسؤول رفيع استنكر في جلساته مع المقربين من اصدقائه «الوساطة» وما تلعبه من دور سلبي في المجتمع، مما يؤدي الى حرمان كثير من الناس حقوقهم التي تأخذ منهم نتيجة سطوة النفوذ والموقع. والمسؤول ذاته ادعى انه كان احد المتضررين من هذه الظاهرة السلبية، ولولا الوساطة لكان في منصب اهم مما هو فيه الآن، واثناء استغراقهم في الحديث لاحظ ان احد الاصدقاء متجهم الوجه ولا يشاركهم الحديث. سأله عن السبب فاجاب بنبرة حزينة : ابني على وشك التخرج وافكر ماذا افعل في مستقبله الوظيفي، فرد عليه المسؤول على الفور : «انا وين رحت حتى تنزعج من هيك قصة.. اعتبر
توظف من بكره.».
٭٭٭
٭ مدير أحد المؤسسات الحكومية يحذر موظفيه من هدر وقت لآخر من استغلال اموال المؤسسة الحكومية من اجل  مصالحهم الخاصة، فالغرض منها خدمة الناس، وتسهيل معاملاتهم، وقبل ان ينهي تحذيره ومواعظه رن هاتفه حيث كانت زوجته على الطرف الآخر.. فأمر السائق بالتوجه بسيارة المؤسسة دون تأخير لايصال زوجته الى الكوافير..!




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات