دائرة المخابرات
قالو ان هناك خطوط حمراء لايمكن مساسهااو الاقتراب منها فكيف اذا تجاوزتها وحب المعرفة وغريزة الاستطلاع غلباني دفعابي بزمن الديمقراطية المتاحة الديمقراطية المنضبطة والمسؤولة ذاك النهج الي ارتضيناه لانفسنا سلوكا وممارسة ان اقترب من احداها لاني غير مقتنع من ان الانسان الصادق المنتمي الواعي لايستطيع ان يتعرف على الاخرويستفيد من تجربته دون ازعاجه خاصة ان كل ممنوع مرغوب فكان ان اخترت دائرة المخابرات العامة
في وقت بدانا نسمع الكثير عن الترهل الاداري والفساد المالي والاداري والتسيب و الفساد والرشوة والخطف والقتل والسرقة والتغول على حقوق الاخرين ومظاهر القوى المتعددة والتي انتشرت بيننا كالنار بالهشيم لينجم عنها البطالة والفقر والمرض والجهل والنيل من اطراف المصلحة العامةبقصد او غير قصد وبعد ان استعرضت اساليب عدة لتطويق تلك الظواهر او الحد منها كيف لا وبلدي عزيزة علي قلت بنفسي كم اتمنى ان يعمم اسلوب دائرة المخابرات على كافة اجهزتنا ليكون الاصلاح اعم واشمل اسلوب الدائرة المرتكز على ثوابت منها اختيار عناصرها واسس الاختياروتطبيقها بدقة والتمسك بها ومدى صلاحيه المختار للمهمة الموكوله اليه بعيدا عن المحسوبيه والشللية والوساطة وفق اسس سليمة مدروسة ورقابة مسؤولة وذاتية مستمرة لكنا قد حققنا شعارا طالما نادينا به وتمنينا ان يطبق الرجل المناسب بالمكان المناسب لان حسن اختيار عناصر المسؤوليه هو اولى خطوات النجاح وتحقيق مبدا العدالة والنزاهة والكفاءة وضمان فرصة النمو والتقدم والارتقاء ومن دوافع الجد والمثابرة والاخلاص
فلم نسمع يوما الا الاطراء والثناء على رجل المخابرات ولم نسمع عن ظلم او تقصير او تراجع او نفش وتسديد حسابات وفشه غل او فساد او ترهل اداري او مالي اوفني وحتى فيما بعد الوظيفة بالرغم من اهمية تلك الدائرة ووسعع قاعدتها وتعدد مهامها وادوارها و ذاك الدور المسند اليها فهي الجدار الواقي لكل الصدمات والعواصف التي تهب على الوطن والمواطن وهي السياج الحامي وهي اهم سبل تحقيق الامن والامان والرخاء دور كبير ملقى على عاتقها لكن حسن اختيار الفرسان كان الضمان لكسب المعركة ولم نسمع يوما انها استوردت مسؤولا لانها تملك القدرة على توفير المسؤول والرديف لذا تظل سياستها ثابته كثوابت ارتكازها
الا ان التغييرالذي يجري على دوائرناواستيراد الخبرات والمعارف من خارج الجهاز يعمل على تغيير السياسات والبرامج ان كان هناك بالاصل سياسات لوزاراتنا ومؤسساتنا ودوائرنا وكل يوم هي في شان مما يربك العمل والاداء ويجعلنا نظل ندور بحلقات مفرغة
ولو استعرضنا جزء من خصائص دوائر المخابرات نجد العمل الدؤوب والدقه بالعمل برقابه ذاتية والمتابعة الدقيقة والاختصاص والتوثيق وهذا مانفتقر اليه في دوائرنا ومؤسساتنا التي غدت اشبه ماتكون بدكاكين للمرتزقه والمتنفعين وبؤر تجمع للمتطفلين والمتكسبين والمتقاعسين عن اداء ادنى درجات الواجب يسالون عن حقوقهم ولايعرفون واجباتهم بالكاد توثق قوانين وانظمة والتي تخص الرواتب و ا لعلاوت والتقلات والسفرات والمهمات والاضافي وهناك الكثير من المعاملات والجداول والاحصائيات غير موثقة حتى ان بعض البلديات لاسجلات لها وبعض الدوائر لاتعرف عدد العاملين بها الا بالعودة للمراجعة والسؤال كما ان هناك الكثير من القراات الهامة التي اتخذت في عهد تجمدت بعهد الثاني وهناك الالتفاف على القوانين والانظمة والتعليمات والاستهتار بالوظيفة العامة والغياب الغير مبرروالتسيب والترهل بانواعه وغياب الاختصاص
نعم لابد من وجود ضوابط وروابط ورقابة مسؤوله حازمة مادامت الرقابة الذاتية مفقودة فكم من موظف جمع بين الوظائف والرواتب دون مسائلة وكم من موظف قسم عمله لشطرين وكم من موظف لاياتي الا اخر الشهر وبالمقابل كم من موظف يبلي بلاء حسنا في سبيل حبه لوطنه وامته وواجبه وارضاء لضميره ولكن حقه مهضوم ويساوى بالاخر
نعم فالرقابة تقوم الاعوجاج وتعمل على حسن الاداء وتكافيء المعطاء وتبني الثقة بالنفسوالمؤسسة ليصبح الانتماء لها لاللشخص وتقوم المعوج وتصوب طريق المخطئ والمهمل والمقصر وتفرق بين المعطاء والمقصر
وحتى نضمن كل هذا لابد ان نعمم تجربة دائرة المخابرات على كل دوائرنا ومؤسساتنا ولا ادري هل تجاوزت ام اني اخترت الصواب لتكون الدائرة انموذجا وعنوانا للعطاء والوفاء والانتماء والولاء وارضاء لله وللضمير وكم اتمنى ان تعمم تجربتها على كل الدوائر .
قالو ان هناك خطوط حمراء لايمكن مساسهااو الاقتراب منها فكيف اذا تجاوزتها وحب المعرفة وغريزة الاستطلاع غلباني دفعابي بزمن الديمقراطية المتاحة الديمقراطية المنضبطة والمسؤولة ذاك النهج الي ارتضيناه لانفسنا سلوكا وممارسة ان اقترب من احداها لاني غير مقتنع من ان الانسان الصادق المنتمي الواعي لايستطيع ان يتعرف على الاخرويستفيد من تجربته دون ازعاجه خاصة ان كل ممنوع مرغوب فكان ان اخترت دائرة المخابرات العامة
في وقت بدانا نسمع الكثير عن الترهل الاداري والفساد المالي والاداري والتسيب و الفساد والرشوة والخطف والقتل والسرقة والتغول على حقوق الاخرين ومظاهر القوى المتعددة والتي انتشرت بيننا كالنار بالهشيم لينجم عنها البطالة والفقر والمرض والجهل والنيل من اطراف المصلحة العامةبقصد او غير قصد وبعد ان استعرضت اساليب عدة لتطويق تلك الظواهر او الحد منها كيف لا وبلدي عزيزة علي قلت بنفسي كم اتمنى ان يعمم اسلوب دائرة المخابرات على كافة اجهزتنا ليكون الاصلاح اعم واشمل اسلوب الدائرة المرتكز على ثوابت منها اختيار عناصرها واسس الاختياروتطبيقها بدقة والتمسك بها ومدى صلاحيه المختار للمهمة الموكوله اليه بعيدا عن المحسوبيه والشللية والوساطة وفق اسس سليمة مدروسة ورقابة مسؤولة وذاتية مستمرة لكنا قد حققنا شعارا طالما نادينا به وتمنينا ان يطبق الرجل المناسب بالمكان المناسب لان حسن اختيار عناصر المسؤوليه هو اولى خطوات النجاح وتحقيق مبدا العدالة والنزاهة والكفاءة وضمان فرصة النمو والتقدم والارتقاء ومن دوافع الجد والمثابرة والاخلاص
فلم نسمع يوما الا الاطراء والثناء على رجل المخابرات ولم نسمع عن ظلم او تقصير او تراجع او نفش وتسديد حسابات وفشه غل او فساد او ترهل اداري او مالي اوفني وحتى فيما بعد الوظيفة بالرغم من اهمية تلك الدائرة ووسعع قاعدتها وتعدد مهامها وادوارها و ذاك الدور المسند اليها فهي الجدار الواقي لكل الصدمات والعواصف التي تهب على الوطن والمواطن وهي السياج الحامي وهي اهم سبل تحقيق الامن والامان والرخاء دور كبير ملقى على عاتقها لكن حسن اختيار الفرسان كان الضمان لكسب المعركة ولم نسمع يوما انها استوردت مسؤولا لانها تملك القدرة على توفير المسؤول والرديف لذا تظل سياستها ثابته كثوابت ارتكازها
الا ان التغييرالذي يجري على دوائرناواستيراد الخبرات والمعارف من خارج الجهاز يعمل على تغيير السياسات والبرامج ان كان هناك بالاصل سياسات لوزاراتنا ومؤسساتنا ودوائرنا وكل يوم هي في شان مما يربك العمل والاداء ويجعلنا نظل ندور بحلقات مفرغة
ولو استعرضنا جزء من خصائص دوائر المخابرات نجد العمل الدؤوب والدقه بالعمل برقابه ذاتية والمتابعة الدقيقة والاختصاص والتوثيق وهذا مانفتقر اليه في دوائرنا ومؤسساتنا التي غدت اشبه ماتكون بدكاكين للمرتزقه والمتنفعين وبؤر تجمع للمتطفلين والمتكسبين والمتقاعسين عن اداء ادنى درجات الواجب يسالون عن حقوقهم ولايعرفون واجباتهم بالكاد توثق قوانين وانظمة والتي تخص الرواتب و ا لعلاوت والتقلات والسفرات والمهمات والاضافي وهناك الكثير من المعاملات والجداول والاحصائيات غير موثقة حتى ان بعض البلديات لاسجلات لها وبعض الدوائر لاتعرف عدد العاملين بها الا بالعودة للمراجعة والسؤال كما ان هناك الكثير من القراات الهامة التي اتخذت في عهد تجمدت بعهد الثاني وهناك الالتفاف على القوانين والانظمة والتعليمات والاستهتار بالوظيفة العامة والغياب الغير مبرروالتسيب والترهل بانواعه وغياب الاختصاص
نعم لابد من وجود ضوابط وروابط ورقابة مسؤوله حازمة مادامت الرقابة الذاتية مفقودة فكم من موظف جمع بين الوظائف والرواتب دون مسائلة وكم من موظف قسم عمله لشطرين وكم من موظف لاياتي الا اخر الشهر وبالمقابل كم من موظف يبلي بلاء حسنا في سبيل حبه لوطنه وامته وواجبه وارضاء لضميره ولكن حقه مهضوم ويساوى بالاخر
نعم فالرقابة تقوم الاعوجاج وتعمل على حسن الاداء وتكافيء المعطاء وتبني الثقة بالنفسوالمؤسسة ليصبح الانتماء لها لاللشخص وتقوم المعوج وتصوب طريق المخطئ والمهمل والمقصر وتفرق بين المعطاء والمقصر
وحتى نضمن كل هذا لابد ان نعمم تجربة دائرة المخابرات على كل دوائرنا ومؤسساتنا ولا ادري هل تجاوزت ام اني اخترت الصواب لتكون الدائرة انموذجا وعنوانا للعطاء والوفاء والانتماء والولاء وارضاء لله وللضمير وكم اتمنى ان تعمم تجربتها على كل الدوائر .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
والموضوع اللي طرحه الكاتب موضوع مهم ياريت لان كل واحد منا بعرف شو رجال العسكرية انضباط واخلاص وتفاني وجود وايثار وحب لامثيل له للقيادة والوطن وغيره عالوطن وين هاي بتلاقيها بدوائرنا ياريت ياريت تتعمم ويصير كل واحد منا يعرف الواجب مثل الحقوق شكرا لجراسا وللكاتب وتحية من كل اردني واردنية للنشامر رجال ابو حسين
وانا مع انه المخابرات ستسر اللي عرفت انها صح والف صح انا مش اردني اصيل لكن بقول الله يسعدها ويسعد زلمها ونظامها والله العدل والنزاهة والادب والمعاملة الطيبة واحتلرام الكرامه وكفي هاي بفوزت عندهم الواحد خايف بطلع يضحك وكرامته كلها نصايح وتوعيه ودير بالك على بلدك واهلك انا وغيري من اليوم حراس للبلد واهله