لقد نجحت حكومة الدكتور البلدوزر الكتر بلر عبدالله النسور الذي لم يعجزه التفكير ولا يهاب إتخاذ أي قرار ولا يهكل هم أي أحد ولو كان ذلك المختار، وبعض الاحيان يحسن الأختيار وجاء بالرجل المناسب في الوقت المناسب للمكان المناسب ، وفعلا ً أصاب بعد الأنتخابات البلدية ونصف أمانة عمان الكبرى ...التي تخللها بعض الشوائب والعجائب التي ظهرت نتائجها المرضية نوعا ما ، ولو كانت نسبتها في الاقتراع لا تتواكب والتطلعات الجماهيرية التي عزف عنها معظم المواطنين في أردن الأمن والأمان ، في ظل الظروف المحيطة من حولنا التي تسير نحو التغيير لمنظومة الشرق الأوسط الجديد السياسية والجغرافية والإقتصادية ...

فإتخاذ قرار تعيين العقل المفكر والرجل المدبروالإداري المبصر الأسد أبا الليث عقل بلتاجي ...المبحر في جديته بالعمل ، الذي يعرف بوطنيته والمخلص للوطن أيما إخلاص ومنتمي لترابه الطاهر كل الإنتماء ، ومحب لقيادته الهاشمية ولا أحد يزاود عليه بذلك ....وبفضل الله عليه ومن رضاء والديه ، فأكرمه الله بالنجاح دوما ً في كل موقع أشغله وفي كل دائرة رئسها وفي كل الميادين يجيد الإدارة ويمتلك المهارة .

فجديته بالعمل وأمانته الأكيدة التي تغيض بعض حساده الذين يعملون له بمكيدة ، ولكن الله عينه بصيرة ويكرم المكرمين ويوفق المخلصين وينجي كل صادق من حسد الحاسدين ومن كيد الكائدين ، فمبروك موقعك الجديد أبا الليث في إدارة أمانة أنت لها جدير وفي عاصمة ملك الهاشميين وانت لهم دوما ً نصير .

فتعيينك في هذا الوقت يدل على انك من الرجال الذين لهم حضور دوما ، وأنت من الدعائم الأصلاحية كما عهدناك وعرفناك أبا الليث يا عقل التفكير يا رجل الدولة الكبير ، وزملائك المخلصين والرجال المعدودين وهم كثر في وطننا الكبير ، الذي نحب له التطوير وانت من رواد التطوير ورجال الاعمار والتعمير ، فسر تحت ظل القيادة الهاشمية .

نحو علو الشأن لأمانة عمان الكبرى التي نتطلع اليها بعين الرعاية الربانية بأن يحفظ المملكة الاردنية الهاشمية بحفظه وحسن رعايته ، ويبعد عنا كل شر ومكروه وكل حراك مشبوه يقوم به أعدئنا وحسادنا، فسر على بركة الله يا عقل بلتاجي وزملائك في أمانة عمان ...زهرة العواصم ومدينة المدن الاردنية .

وفقكم الله لخدمة وطننا ومملكتنا التي يتسيد رأس حكمها ملك هاشمي عربي قرشي ....ومن حوله كوكبة المخلصين وأنت سيدي ابا الليث أحدهم ، وفقك ربي وأطال في عمرك وحسن عملك وتستحق كل دعم وتقدير عاش الوطن عاش الشعب الاردني ينعم بصبائغ النعم الربانية تحت ظل الراية الهاشمية الخفاقة ...ادام الله عزها وكلنا نلتف من حولها ، ونحافظ على ألوانها الزاهية التي تتسع ظلالها لكل المخلصين من المواطنين.