الصحافة المصرية تفقد توازنها وتصف حسن نصر الله بالمجرم والقرد !!
جراسا - انتقلت معركة الخلاف السياسي الراهن بين النظام المصري وحزب الله الى الصحافة المصرية التي شنت حربا اعلامية شرسة ضد امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله.
فقد شن رئيس تحرير جريدة الجمهورية المصرية محمد على ابراهيم هجوماُ عنيفاً على رئيس حزب الله ووصفت الأمين العام للحزب حسن نصر الله بأنه "شيخ قرد".
وقال ابراهيم في مقاله الصادر اليوم مخاطباً حسن نصر الله الأمين العام للحزب: أنت "شيخ منصر" ولست زعيم مقاومة.. وسامي شهاب ليس "الرجل العنكبوت" .
وتابع رئيس تحرير صحيفة الجمهورية بالقول "لا نسمح لك ياشيخ قرد أن تسخر من رموزنا القضائية فأنت قاطع طريق ومجرم عريق قتلت أبناء بلدك لكننا لن نسمح لك أن تهدد أمن وسلامة مصر تحت أي مسمي وتحت أي ظرف وإذا اقتربت من سيادتها تحترق."
وأضاف: سمعتك أصبحت كالوحل في اليمن والعراق ولبنان والقاهرة.. بعد سقوط ورقة التوت.
وأكد ابراهيم في المقال: اللعب بأمن مصر خطير.. ومزبلة التاريخ حبلى بأمثال نصر الله .
وتصاعد التوتر بين مصر وحزب الله منذ ديسمبر/كانون الثاني حين اتهم نصر الله القاهرة بالتواطؤ مع إسرائيل في حصارها لقطاع غزة.
وقالت مصر يوم الأربعاء إنها ألقت القبض على 49 رجلا يرتبطون بحزب الله واتهمتهم بالتخطيط لهجمات في مصر.
ورد نصر الله بالقول أن أحد من ألقي القبض عليهم عضو في حزب الله وإن وما يصل إلى عشرة آخرين كانوا يحاولون إمداد قطاع غزة الذي تحكمه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمعدات عسكرية.
وكان نصر الله نفى صحة ما قاله النائب العام المصري عن أن الجماعة المدعومة من إيران وسورية خططت لهجمات في مصر وهي حليفة للولايات المتحدة أبرمت اتفاقية سلام مع إسرائيل عام 1979.
وغطى مقال الصحيفة الذي كتبه رئيس تحريرها الصفحة الأولى ونشر تحت العنوان "مجرم لا يعرف التوبة" وعناوين أخرى اعتلت صورة بارزة لنصر الله.
وقال إبراهيم في المقال "أقول لك ما يعرفه المصريون جميعا وهو أنك حزب إيراني." وتساءل "هل هناك تعليمات من إيران باستدراج مصر إلى تصعيد عسكري؟"
وليس هناك علاقات دبلوماسية كاملة بين إيران ومصر منذ ما بعد قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 بقليل حين قطعت طهران علاقاتها مع القاهرة بعد أن استضاف الرئيس المصري الراحل أنور السادات شاه إيران المخلوع في مصر.
وتوترت العلاقات أكثر خلال الحرب في غزة في يناير/كانون الثاني حين انتقدت طهران مصر لأنها لا تفعل ما يكفي لمساعدة الفلسطينيين على حد تعبيرها ولأنها تغلق الحدود مع قطاع غزة أغلب الوقت منذ سيطرة حماس على القطاع عام 2007.
وتشعر مصر ودول عربية سنية أخرى مثل السعودية بالقلق إزاء ما تقول أنه نفوذ إيراني متزايد في المنطقة. وقالت كل من القاهرة والرياض أن قوة إيران في المنطقة تزيد.
ووصفت صحيفة الأهرام التي تديرها الدولة أيضًا - نقلا عن مصادر لم تسمها - من ألقي القبض عليهم بأنهم "خلية إرهابية" ووصفت نصر الله بأنه شريك في جريمة.
وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة مصطفى السيد أن مصر تريد استعمال التوتر في إبطال حجة أي شخص يتعاطف مع موقف حزب الله أو إيران.
وكان بعض المصريين العاديين وجماعات سياسية طالبوا بما طالبت به إيران وحزب الله في أمر مساعدة الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال السيد "تريد الحكومة المصرية إدانة حزب الله وإحراج الحكومات العربية التي تربطها علاقات طيبة مع إيران."
وأضاف أن المقال الذي نشر في صحيفة الجمهورية يواكب التفكير الرسمي.
وقال "الحكومة المصرية قلقة من وجود منافسة مع إيران وأن إيران تستخدم حلفاءها في المنطقة مثل حزب الله وحماس في إثارة المشكلات والمصاعب للحكومة المصرية."
انتقلت معركة الخلاف السياسي الراهن بين النظام المصري وحزب الله الى الصحافة المصرية التي شنت حربا اعلامية شرسة ضد امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله.
فقد شن رئيس تحرير جريدة الجمهورية المصرية محمد على ابراهيم هجوماُ عنيفاً على رئيس حزب الله ووصفت الأمين العام للحزب حسن نصر الله بأنه "شيخ قرد".
وقال ابراهيم في مقاله الصادر اليوم مخاطباً حسن نصر الله الأمين العام للحزب: أنت "شيخ منصر" ولست زعيم مقاومة.. وسامي شهاب ليس "الرجل العنكبوت" .
وتابع رئيس تحرير صحيفة الجمهورية بالقول "لا نسمح لك ياشيخ قرد أن تسخر من رموزنا القضائية فأنت قاطع طريق ومجرم عريق قتلت أبناء بلدك لكننا لن نسمح لك أن تهدد أمن وسلامة مصر تحت أي مسمي وتحت أي ظرف وإذا اقتربت من سيادتها تحترق."
وأضاف: سمعتك أصبحت كالوحل في اليمن والعراق ولبنان والقاهرة.. بعد سقوط ورقة التوت.
وأكد ابراهيم في المقال: اللعب بأمن مصر خطير.. ومزبلة التاريخ حبلى بأمثال نصر الله .
وتصاعد التوتر بين مصر وحزب الله منذ ديسمبر/كانون الثاني حين اتهم نصر الله القاهرة بالتواطؤ مع إسرائيل في حصارها لقطاع غزة.
وقالت مصر يوم الأربعاء إنها ألقت القبض على 49 رجلا يرتبطون بحزب الله واتهمتهم بالتخطيط لهجمات في مصر.
ورد نصر الله بالقول أن أحد من ألقي القبض عليهم عضو في حزب الله وإن وما يصل إلى عشرة آخرين كانوا يحاولون إمداد قطاع غزة الذي تحكمه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمعدات عسكرية.
وكان نصر الله نفى صحة ما قاله النائب العام المصري عن أن الجماعة المدعومة من إيران وسورية خططت لهجمات في مصر وهي حليفة للولايات المتحدة أبرمت اتفاقية سلام مع إسرائيل عام 1979.
وغطى مقال الصحيفة الذي كتبه رئيس تحريرها الصفحة الأولى ونشر تحت العنوان "مجرم لا يعرف التوبة" وعناوين أخرى اعتلت صورة بارزة لنصر الله.
وقال إبراهيم في المقال "أقول لك ما يعرفه المصريون جميعا وهو أنك حزب إيراني." وتساءل "هل هناك تعليمات من إيران باستدراج مصر إلى تصعيد عسكري؟"
وليس هناك علاقات دبلوماسية كاملة بين إيران ومصر منذ ما بعد قيام الثورة الإسلامية في إيران عام 1979 بقليل حين قطعت طهران علاقاتها مع القاهرة بعد أن استضاف الرئيس المصري الراحل أنور السادات شاه إيران المخلوع في مصر.
وتوترت العلاقات أكثر خلال الحرب في غزة في يناير/كانون الثاني حين انتقدت طهران مصر لأنها لا تفعل ما يكفي لمساعدة الفلسطينيين على حد تعبيرها ولأنها تغلق الحدود مع قطاع غزة أغلب الوقت منذ سيطرة حماس على القطاع عام 2007.
وتشعر مصر ودول عربية سنية أخرى مثل السعودية بالقلق إزاء ما تقول أنه نفوذ إيراني متزايد في المنطقة. وقالت كل من القاهرة والرياض أن قوة إيران في المنطقة تزيد.
ووصفت صحيفة الأهرام التي تديرها الدولة أيضًا - نقلا عن مصادر لم تسمها - من ألقي القبض عليهم بأنهم "خلية إرهابية" ووصفت نصر الله بأنه شريك في جريمة.
وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة مصطفى السيد أن مصر تريد استعمال التوتر في إبطال حجة أي شخص يتعاطف مع موقف حزب الله أو إيران.
وكان بعض المصريين العاديين وجماعات سياسية طالبوا بما طالبت به إيران وحزب الله في أمر مساعدة الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال السيد "تريد الحكومة المصرية إدانة حزب الله وإحراج الحكومات العربية التي تربطها علاقات طيبة مع إيران."
وأضاف أن المقال الذي نشر في صحيفة الجمهورية يواكب التفكير الرسمي.
وقال "الحكومة المصرية قلقة من وجود منافسة مع إيران وأن إيران تستخدم حلفاءها في المنطقة مثل حزب الله وحماس في إثارة المشكلات والمصاعب للحكومة المصرية."
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
الرد على تعليق |
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
| الاسم : | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : | |
تركنا الصهاينة ودقينا ببعض
لا استنكر هذا الموقف من الحكومة المصرية .. فهي نفسها الحكومة التي اوصدت معبر رفح في وجه ابناء غزة ..
كما انني لا استغرب من هذه التصريحات التي يطلقها اذناب الحكومة المصرية واقصد رجالات الصحافة .. فمن البديهي ان الصحافة المصرية لا تكتب الا ما تريده الحكومة فقط ..
لكنني اريد ان اسأل السيد حسني مبارك .. لماذا تم نقل حفيدك الى باريس بطائرة خاصة .. ومنعتم حتى الحمير من نقل اطفال فلسطين الجرحى ؟؟
بغض النظر عن عقيدة السيد حسن نصر الله .. يكفي انه اشهر السلاح بوجه الصهاينة ..
امضي يا نصر الله .. والله يكون معك و ينصرك ..
انا سني .. وادعم نصر الله .. ولو وجدت رجلا سنيا يواجه العدو الصهيوني لوقفت معه في الحال .. ولكن ؟؟؟
المفروض بأي دولة عربية و غير عربية تقاوم اي نشاط لأي حزب واو منظمة تأتي من خارج حدودها لتعمل بما تريد.
صحصحو يا جماعة
ايش رايكو نفرط جيوشنا و مخابراتنا العربية و نسلم الحكومات و االقيادات للمثلين من حزب الله
انتو عندكو انترنت و بتعرفو تقرأوا و ما شاء الله عنكو
روحو دوروا عن تكوين و حروب حزب الله و شوفو الالعاب و التلاعب بمشاعر الناس البسطاء
والى التعليق رقم 2 بقله لا تصير تخبص على كيفك. من وين هاي علامات الساعة الكبرى اللي طلعت فيها؟؟؟ واردة عندكو بمراجعكو انه من علامات الساعة """ ان يحاكم الامن المصري حسن نصر الله"""؟؟؟ و مين هم العملاء و مين هم المقاومة...