ما بعد سوريا وما بعد بعد سوريا ..
انتهت القيادات العسكرية المعادية للنظام السوري من اعداد و توجيه اسحلتها المدمرة الى الاراضي السورية بهدف تغيير النظام في سيناريوا مكرر لما حدث في العراق ، وقد تم توريد اسحلة الدمار الشامل الى دول المنطقة عبر اجوائها الجوية والبحرية لهدر الدم السوري وكالعادة يتم الادعاء بان هذا النظام لديه اسلحة بولوجية وكيماوية كانت قد صدرتها له نفس تلك الجيوش المعادية للامة .
كانت هذه مقدمة لسؤال لا زال يحير كل احاسيسي ، الا تعلم تلك الانظمة التي تمثل الدول العربية ان سورية البداية وهم الوسط او النهاية لا اعلم كيف يفكرون ويتدبرون الا اذا كانوا موظفيين حقيقيين لدى تلك القوى الغاشمة ، ام اننا لازلنا مستعمرات للغرب تم تسميتنا دول مستقلة ، لم تعد الشعوب العربية غير مكترثة بما يدور حولها ولم تعد الشعوب تصدق كل ما تشيعة تلك الانظمة وحكوماتها اصبح المواطن العربي يحلل ويفكر ويستشير ويجمع التقارير ولم يعد يكترث بقاعدة لا تستمع الى اذاعات العدو لانه يرى ان العدو اصبح يدير معظم مؤسساته صاحبة القرار بشكل مباشر .
ما بعد سوريا وما بعد بعد سوريا
سوريا ستكون محرقة للانظمة التي رخص لها التدخل في الشؤون الداخلية السورية بل ستكون سورية جهنم لتلك الانظمة التي قدمت جميع انواع الاسلحة التي فتكت السوريين عدى ان تحريض الشعب على بعضه من جهة وعلى نظامه من جهة اخرى وتقديم الاموال عبر كل الوسائل الغير شرعية ، تماما كما حدث في مصر وان كانوا يحاولون الان تحييد الانظار عن مصر وتوجيهها الى سوريا لتكتمل سطوة الانقلابيون العسكر على الحكم في الاراضي المصرية .
ماذا حققت هذه الفوضى للامة منذ بدأت شرارتها على نظام صدام حسين وبنفس الاكاذيب والخدع ؟ لا شيء سوى الدمار والخراب وتبديل الانظمة بانظمة اشد ولاء للغرب والصهيونية العالمية ،
نسال الله ان لا تحرق بعض الانظمة العربية وتعمها الفوضى بعد سقوط اول قذيفة او صاروخ على الاراضي السورية من قبل تحالف اعداء سوريا وكما ندعوه العلي القدير ان لا يقتل من السوريين اضعاف ما قتل خلال سنوات ما يسمى الثورة ، ان الفوضى التي قد تنتج في بعض الدول العربية قد تستمر الى ان تصل تلك الدول الى ما وصلت اليه سوريا الشقيقة فالمستهدف هو ليس نظام معين او شخص بل هو الوطن العربي الكبير بكل مكوناته .
انتهت القيادات العسكرية المعادية للنظام السوري من اعداد و توجيه اسحلتها المدمرة الى الاراضي السورية بهدف تغيير النظام في سيناريوا مكرر لما حدث في العراق ، وقد تم توريد اسحلة الدمار الشامل الى دول المنطقة عبر اجوائها الجوية والبحرية لهدر الدم السوري وكالعادة يتم الادعاء بان هذا النظام لديه اسلحة بولوجية وكيماوية كانت قد صدرتها له نفس تلك الجيوش المعادية للامة .
كانت هذه مقدمة لسؤال لا زال يحير كل احاسيسي ، الا تعلم تلك الانظمة التي تمثل الدول العربية ان سورية البداية وهم الوسط او النهاية لا اعلم كيف يفكرون ويتدبرون الا اذا كانوا موظفيين حقيقيين لدى تلك القوى الغاشمة ، ام اننا لازلنا مستعمرات للغرب تم تسميتنا دول مستقلة ، لم تعد الشعوب العربية غير مكترثة بما يدور حولها ولم تعد الشعوب تصدق كل ما تشيعة تلك الانظمة وحكوماتها اصبح المواطن العربي يحلل ويفكر ويستشير ويجمع التقارير ولم يعد يكترث بقاعدة لا تستمع الى اذاعات العدو لانه يرى ان العدو اصبح يدير معظم مؤسساته صاحبة القرار بشكل مباشر .
ما بعد سوريا وما بعد بعد سوريا
سوريا ستكون محرقة للانظمة التي رخص لها التدخل في الشؤون الداخلية السورية بل ستكون سورية جهنم لتلك الانظمة التي قدمت جميع انواع الاسلحة التي فتكت السوريين عدى ان تحريض الشعب على بعضه من جهة وعلى نظامه من جهة اخرى وتقديم الاموال عبر كل الوسائل الغير شرعية ، تماما كما حدث في مصر وان كانوا يحاولون الان تحييد الانظار عن مصر وتوجيهها الى سوريا لتكتمل سطوة الانقلابيون العسكر على الحكم في الاراضي المصرية .
ماذا حققت هذه الفوضى للامة منذ بدأت شرارتها على نظام صدام حسين وبنفس الاكاذيب والخدع ؟ لا شيء سوى الدمار والخراب وتبديل الانظمة بانظمة اشد ولاء للغرب والصهيونية العالمية ،
نسال الله ان لا تحرق بعض الانظمة العربية وتعمها الفوضى بعد سقوط اول قذيفة او صاروخ على الاراضي السورية من قبل تحالف اعداء سوريا وكما ندعوه العلي القدير ان لا يقتل من السوريين اضعاف ما قتل خلال سنوات ما يسمى الثورة ، ان الفوضى التي قد تنتج في بعض الدول العربية قد تستمر الى ان تصل تلك الدول الى ما وصلت اليه سوريا الشقيقة فالمستهدف هو ليس نظام معين او شخص بل هو الوطن العربي الكبير بكل مكوناته .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |