إشاعات الغش في التوجيهي
لم أتمكن من إقناع ولدي احمد لغاية الآن بأن الغش في امتحان الثانوية العامة مجرد إشاعة, أو أنه حالات فردية بسيطة لا يمكن تعميمها ! إلا أنه دائم الحديث إلي ووالدته وأخوته, كما زملاءه عن وقائع عديدة من الغش بواسطة الهاتف النقال, تتم عن طريق إدخال سماعة صغيرة بعمق في أذن من انتوي الغش من الطلبة, أما جهاز الهاتف فيتم إخفاءه داخل الملابس الداخلية للطالب الممتحن, ليصار بعدها إلى التواصل مع فريق متخصص "قبض الثمن سلفا" قد تم تصوير وإرسال الامتحان له, بعد بدء الامتحان, ليقوم بدوره بتلقين الإجابات للطلبة المشتركين في دائرة الاتصال الهاتفي داخل قاعات الامتحان. إشاعات متواترة ومتكررة في بيتي وبيوت كثير من الأصدقاء والزملاء, من طلبة يروون ما سمعوا بكل ثقة وتندر, من طلبة تقدموا للامتحان وحصلوا كما تقول روايتهم لأبنائنا على معدلات عالية ! أحاول ثني ولدي عن تصديق مثل هذه القصص والشائعات دون جدوى, بينما يحضر زملاءه لبيتي ويتحدثون بما يقوله ولدي الذي سيتقدم لدراسة التوجيهي في العام الدراسي القادم, في أجواء يكثر فيها الحديث بين الطلبة عن فنون وطرائق مبتكرة لغش لا يروق لمثلي من أولياء الأمور الاستماع إليها من أبنائنا والتهرب من الحديث بتفاصيله. الإشاعات حول تسريب امتحانات الثانوية العامة في بلدنا كثيرة, نحاول أن لا نصدقها ونتمنى أن لا تكون صحيحة, ولكنها تقال, وتسبب كثيرا من اللغط وربما الإحراج لمنتسبين التعليم في بلدنا وهم كثر, ولا يتمنون سماع ما يقال عن الغش في مداخلات ومخرجات التعليم ولا عما يقال هنا وهناك من جيل يقض يتوتر لأبسط الشائعات.
وعليه, أتمنى وغيري من أولياء الأمور أن يتم إلقاء الضوء من قبل أصحاب الاختصاص في وزارة التربية والتعليم حول هذا الموضوع الهام, الذي أضحى يفت في عضد المنهجية, علاوة على التشكيك بالتنافس الشريف ورصانة الامتحان الأهم في حياة الطالب الذي يحدد مستقبله المهني والتخصصي. وقد تستعين الوزارة إذا ثبتت لديها بعض الإشاعات المزعومة من الاستعانة بتقنيات جديدة مثل الجهاز الحديث والمتطور,"Pocket Hound" الذي يلتقط جميع الإشارات والذبذبات في قاعات الامتحانات ويلتقط محاولات الغش, إن وجدت, بواسطة أجهزة الجيل الثاني والثالث والرابع من الموبايلات والذي بمقدوره اكتشاف كافة الإشارات من الأجهزة التقليدية أو الذكية. وبالتالي تكون مراقبة الامتحانات ناجحة على المستوى الإداري والتربوي بما يتناسب مع أدوات العصر ومن أجل أن يثق الطالب والمجتمع بمخرجات امتحان التوجيهي, وكي ينحصر اللغط والتشكيك المزعج في هذا المفصل الهام من حياتنا.
لم أتمكن من إقناع ولدي احمد لغاية الآن بأن الغش في امتحان الثانوية العامة مجرد إشاعة, أو أنه حالات فردية بسيطة لا يمكن تعميمها ! إلا أنه دائم الحديث إلي ووالدته وأخوته, كما زملاءه عن وقائع عديدة من الغش بواسطة الهاتف النقال, تتم عن طريق إدخال سماعة صغيرة بعمق في أذن من انتوي الغش من الطلبة, أما جهاز الهاتف فيتم إخفاءه داخل الملابس الداخلية للطالب الممتحن, ليصار بعدها إلى التواصل مع فريق متخصص "قبض الثمن سلفا" قد تم تصوير وإرسال الامتحان له, بعد بدء الامتحان, ليقوم بدوره بتلقين الإجابات للطلبة المشتركين في دائرة الاتصال الهاتفي داخل قاعات الامتحان. إشاعات متواترة ومتكررة في بيتي وبيوت كثير من الأصدقاء والزملاء, من طلبة يروون ما سمعوا بكل ثقة وتندر, من طلبة تقدموا للامتحان وحصلوا كما تقول روايتهم لأبنائنا على معدلات عالية ! أحاول ثني ولدي عن تصديق مثل هذه القصص والشائعات دون جدوى, بينما يحضر زملاءه لبيتي ويتحدثون بما يقوله ولدي الذي سيتقدم لدراسة التوجيهي في العام الدراسي القادم, في أجواء يكثر فيها الحديث بين الطلبة عن فنون وطرائق مبتكرة لغش لا يروق لمثلي من أولياء الأمور الاستماع إليها من أبنائنا والتهرب من الحديث بتفاصيله. الإشاعات حول تسريب امتحانات الثانوية العامة في بلدنا كثيرة, نحاول أن لا نصدقها ونتمنى أن لا تكون صحيحة, ولكنها تقال, وتسبب كثيرا من اللغط وربما الإحراج لمنتسبين التعليم في بلدنا وهم كثر, ولا يتمنون سماع ما يقال عن الغش في مداخلات ومخرجات التعليم ولا عما يقال هنا وهناك من جيل يقض يتوتر لأبسط الشائعات.
وعليه, أتمنى وغيري من أولياء الأمور أن يتم إلقاء الضوء من قبل أصحاب الاختصاص في وزارة التربية والتعليم حول هذا الموضوع الهام, الذي أضحى يفت في عضد المنهجية, علاوة على التشكيك بالتنافس الشريف ورصانة الامتحان الأهم في حياة الطالب الذي يحدد مستقبله المهني والتخصصي. وقد تستعين الوزارة إذا ثبتت لديها بعض الإشاعات المزعومة من الاستعانة بتقنيات جديدة مثل الجهاز الحديث والمتطور,"Pocket Hound" الذي يلتقط جميع الإشارات والذبذبات في قاعات الامتحانات ويلتقط محاولات الغش, إن وجدت, بواسطة أجهزة الجيل الثاني والثالث والرابع من الموبايلات والذي بمقدوره اكتشاف كافة الإشارات من الأجهزة التقليدية أو الذكية. وبالتالي تكون مراقبة الامتحانات ناجحة على المستوى الإداري والتربوي بما يتناسب مع أدوات العصر ومن أجل أن يثق الطالب والمجتمع بمخرجات امتحان التوجيهي, وكي ينحصر اللغط والتشكيك المزعج في هذا المفصل الهام من حياتنا.
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |