فِكر الاخوان ورقصة السعدان
منذ ان هوت ورقة الاخوان المتأسلمين في مصر وانكشفت رغبتهم الجامحة في قتل الالاف من اجل الاحتفاظ بالكرسي, تكاد لا تغيب شمساً عن سماء الاردن دون ان نسمع او نقرأ تعليقاً لاحد قادة الاخوان المتأسلمين في الاردن يشجع او يحرض على الفتنة , ليس حباً بالوطن ولا خوفاً على الناس ومصالحهم , بل لاستعادة باب التفاوض مع الحكومة لانقاذ ماء الوجه على اقل تقدير .
فما صدر عن همام سعيد قبل ايام من تصريح إعلامي يتهم فيه كل من يرفض فكر الاخوان بأنه عميل للمخابرات, كان يجب ان لا يخرج من فاه شخص يدعي الدعوة ويحث الناس على المكارم في كل موقف يجمعه بهم , متسائلا : هل الدعوة الاخوانية مبنية على التحريض والفتنة ؟, وهل الدين الحنيف الذي اعتلى منابره عشرات السنين يحث على توجيه التهم للناس دون دليل؟, وهل ديمقراطية الاخوان تقوم على غمز الناس ولمزهم دون إثبات ؟, وهل المناهضون لممارسات الاخوان المتأسلمين متطاولون على الدين ؟.اسئلة كثيرة تبحث عن اجابة وسط ممارسات الاخوان غير المسئولة.
فما جاء على لسان همام سعيد من تهم موجهة للإعلاميين والكتّاب بأنهم عملاء للمخابرات العامة يفتقر الى سند ودليل وفكر قويم , ويعتبر ضرباً من القصور الفكري والاتهام الزائف والباطل الذي يحرمه الدين الإسلامي الذي لبس عباءته عشرات السنين, وليعلم كل اردني شريف أن من يشجع الناس على الفتنة في ظل الظروف الحالية التي يعيشها الوطن والأمواج اولمحن تتلاطمه من كل الجهات , اعتقد جازماً بأنه يخفي تحت عباءته أجندات ومآرب خفية لصالح جهة ما وبالتأكيد ليست ( أردنية ).
متسائلا : الم يتنعم همام سعيد بخدمات المخابرات وصحبه من قيادات الإخوان المتأسلمين عندما كانوا يتنقلون بين أروقة الجامعة الأردنية وكلياتها كرؤساء وعمداء ومدرسين , في الوقت الذي كانت المخابرات تضيق الخناق على من يتهمهم همام اليوم بأنهم عملاء لها ؟, من الذي يتنعم بخدمات المخابرات العامة همام سعيد, أم بعض الكتاب الذين لا يجدون قوت يومهم ؟, من يتنعم بخدمات المخابرات العامة الكتاب ؟, أم ابن القيادي في الإخوان المتأسلمين حمزه منصور والذي تم تعيينه مديرا لمركز الحسين للسرطان براتب يصل الى عشرات الآلاف من الدنانير ؟.
هذا هو المنطق الذي تقاس فيه الأمور ويتم الحُكم فيه على ما مجريات الأحداث , فلو كنتم أيها القيادات الاخوانية ضد الدولة كما توُهمون الناس ويتوهم ضعاف العقول , فلماذا بقيتم على كراسيكم ومناصبكم تسبحون في بحور المال والمناصب منذ عام 1956 وحتى كتابة المقال.
فيا شيخ همام سعيد ما جاء على لسانك من تهم باطلة مخالف للمنطق والعقل والطبيعة , وهو أن دل على شي فإنما يدل على واحد من اثنين فقط لا ثالث لهما :
الأول : انك احد ضباط المخابرات العامة المتقاعدين ممن يجيد لعبة التلون في كل ظرف وحين , مارست عملك بمهنية عالية , ونفذت خلالها أجندة دلت على انك رجل امن بارع بلباس الدين, استطعت خلال ما مضى من السنيين أن تضحك على الآلاف ممن يناصرونك ويطبلون لك ويزمرون لخطاباتك .
الثاني : انك من "كتيبة " التقارير المميزين الذين يتعاملون مع المخابرات العامة , وما سجُنك لأكثر من مرة إلا ديكور إعلامي لإبعاد الشبهات عنك , لكي تبقى تسرح وتمرح في الساحة الاخوانية للإتيان بكل كبيرة وصغيرة .
فكفى ضحكاً على الذقون , فلم يعد الأردني الشريف مطية لهواجس إعلامية , وخرافات فكرية , فلقد انكشف المستور بوصول الإخوان المتأسلمين في مصر وغزة لمركز القرار, فكانت النتائج كما رأينا والمخفي لو استمروا بالحكم أعظم واكبر بكثير .
كفانا استهتارا بعقول الناس , فمن تتهمهم يا سعيد اليوم بأنهم معادون لك ومحسوبون على المخابرات العامة هم من تقطعت بهم السبل , وهم من تمت محاربتهم وإبعادهم عن مراكز القرار وفي ذهني عشرات الأدلة وآلاف الأسماء.
نعود لنقول للشيخ همام ومن قبله بني ارشيد والفلاحات بان تصريحاتكم قبل أيام كانت بعيدة عن الوطنية وإن ادعيتم حرصكم على تمثثيلها وخوفكم على الاردن وناسه , فقد اثبت العلم بأن التماسيح لا تبكي وليس لها دموع , وما نراه من دموع تتساقط من عيونها , ما هي إلا خدعة بصرية فرحاً بقدوم الفريسة .
فيا قيادات الإخوان المتأسلمين عليكم أن تدركوا وتعوا جيداً بأن الحالة الأردنية فريدة لا يشبهها حالة أخرى, كما عليكم أن تعلموا بان الانقلابات في الاردن مشاريع وهمية فاشلة لن تتحقق ولن يُكتب لها النجاح لأسباب سأخوض فيها في المقالات القادمة خدمة للأردن التراب وليس لمن يجلس على الكراسي الوثيرة إن جعل الله في العمر بقية, كما عليكم أن تصدقوا بأن للوطن أبناء وشهداء وأصحاب , وأن الأردنيين يؤمنوا هذه الأيام أكثر من أي وقت مضى بأن النائحة الثكلى لن تكون يوماً كالنائحة المستأجرة حتى ولو أغرقت شوارع الاردن بالدموع, فقد إمتاز الاردنيون بكل مراحل حياتهم بانهم يمتلكون القدرة على ترقيص السعدان , الذي لطالما رقصّ غيرهم حتى اوصلهم لمرحلة النشوة قبيل الانقضاض عليهم.
لسنا نسحج لأحد ولا نطبل لأحد ولكننا نفتخر بأننا ندبك على ظهور أعداء الوطن , فلتذهب كل الكراسي التي يتقاتل عليها الإخوان مع زمرة الفاسدين في الوطن الحبيب الى الجحيم , فنحن أبناء الحراثين في القرى والأرياف والبوادي و(المخيمات) الذين اقيم الوطن على اكتاف اجدادهم وابنائهم , نريد أن نعيش بسلام وامن وأمان فقط , فمن لم يتعلم من أحداث غيره وأوجاع ناسه فلا يستحق الحياة.
فإذا كان وقوفنا ضد المشاريع الاخوانية ودفاعنا عن الارض الاردنية إرتداد عن الدين في الفكر الاخواني الذي يتزعمه الفلاحات , فنحن مرتدين عنكم وليس عن الدين.
وقفة للتأمل:" جرح العدو لي بطولة تُسجل له, لأنني كنت حريصاً على قتله, ولكن جرح الصديق والشقيق لي فهي خيانة عظمى , لأنني أمنت جانبه وصدقت مشاعره".
منذ ان هوت ورقة الاخوان المتأسلمين في مصر وانكشفت رغبتهم الجامحة في قتل الالاف من اجل الاحتفاظ بالكرسي, تكاد لا تغيب شمساً عن سماء الاردن دون ان نسمع او نقرأ تعليقاً لاحد قادة الاخوان المتأسلمين في الاردن يشجع او يحرض على الفتنة , ليس حباً بالوطن ولا خوفاً على الناس ومصالحهم , بل لاستعادة باب التفاوض مع الحكومة لانقاذ ماء الوجه على اقل تقدير .
فما صدر عن همام سعيد قبل ايام من تصريح إعلامي يتهم فيه كل من يرفض فكر الاخوان بأنه عميل للمخابرات, كان يجب ان لا يخرج من فاه شخص يدعي الدعوة ويحث الناس على المكارم في كل موقف يجمعه بهم , متسائلا : هل الدعوة الاخوانية مبنية على التحريض والفتنة ؟, وهل الدين الحنيف الذي اعتلى منابره عشرات السنين يحث على توجيه التهم للناس دون دليل؟, وهل ديمقراطية الاخوان تقوم على غمز الناس ولمزهم دون إثبات ؟, وهل المناهضون لممارسات الاخوان المتأسلمين متطاولون على الدين ؟.اسئلة كثيرة تبحث عن اجابة وسط ممارسات الاخوان غير المسئولة.
فما جاء على لسان همام سعيد من تهم موجهة للإعلاميين والكتّاب بأنهم عملاء للمخابرات العامة يفتقر الى سند ودليل وفكر قويم , ويعتبر ضرباً من القصور الفكري والاتهام الزائف والباطل الذي يحرمه الدين الإسلامي الذي لبس عباءته عشرات السنين, وليعلم كل اردني شريف أن من يشجع الناس على الفتنة في ظل الظروف الحالية التي يعيشها الوطن والأمواج اولمحن تتلاطمه من كل الجهات , اعتقد جازماً بأنه يخفي تحت عباءته أجندات ومآرب خفية لصالح جهة ما وبالتأكيد ليست ( أردنية ).
متسائلا : الم يتنعم همام سعيد بخدمات المخابرات وصحبه من قيادات الإخوان المتأسلمين عندما كانوا يتنقلون بين أروقة الجامعة الأردنية وكلياتها كرؤساء وعمداء ومدرسين , في الوقت الذي كانت المخابرات تضيق الخناق على من يتهمهم همام اليوم بأنهم عملاء لها ؟, من الذي يتنعم بخدمات المخابرات العامة همام سعيد, أم بعض الكتاب الذين لا يجدون قوت يومهم ؟, من يتنعم بخدمات المخابرات العامة الكتاب ؟, أم ابن القيادي في الإخوان المتأسلمين حمزه منصور والذي تم تعيينه مديرا لمركز الحسين للسرطان براتب يصل الى عشرات الآلاف من الدنانير ؟.
هذا هو المنطق الذي تقاس فيه الأمور ويتم الحُكم فيه على ما مجريات الأحداث , فلو كنتم أيها القيادات الاخوانية ضد الدولة كما توُهمون الناس ويتوهم ضعاف العقول , فلماذا بقيتم على كراسيكم ومناصبكم تسبحون في بحور المال والمناصب منذ عام 1956 وحتى كتابة المقال.
فيا شيخ همام سعيد ما جاء على لسانك من تهم باطلة مخالف للمنطق والعقل والطبيعة , وهو أن دل على شي فإنما يدل على واحد من اثنين فقط لا ثالث لهما :
الأول : انك احد ضباط المخابرات العامة المتقاعدين ممن يجيد لعبة التلون في كل ظرف وحين , مارست عملك بمهنية عالية , ونفذت خلالها أجندة دلت على انك رجل امن بارع بلباس الدين, استطعت خلال ما مضى من السنيين أن تضحك على الآلاف ممن يناصرونك ويطبلون لك ويزمرون لخطاباتك .
الثاني : انك من "كتيبة " التقارير المميزين الذين يتعاملون مع المخابرات العامة , وما سجُنك لأكثر من مرة إلا ديكور إعلامي لإبعاد الشبهات عنك , لكي تبقى تسرح وتمرح في الساحة الاخوانية للإتيان بكل كبيرة وصغيرة .
فكفى ضحكاً على الذقون , فلم يعد الأردني الشريف مطية لهواجس إعلامية , وخرافات فكرية , فلقد انكشف المستور بوصول الإخوان المتأسلمين في مصر وغزة لمركز القرار, فكانت النتائج كما رأينا والمخفي لو استمروا بالحكم أعظم واكبر بكثير .
كفانا استهتارا بعقول الناس , فمن تتهمهم يا سعيد اليوم بأنهم معادون لك ومحسوبون على المخابرات العامة هم من تقطعت بهم السبل , وهم من تمت محاربتهم وإبعادهم عن مراكز القرار وفي ذهني عشرات الأدلة وآلاف الأسماء.
نعود لنقول للشيخ همام ومن قبله بني ارشيد والفلاحات بان تصريحاتكم قبل أيام كانت بعيدة عن الوطنية وإن ادعيتم حرصكم على تمثثيلها وخوفكم على الاردن وناسه , فقد اثبت العلم بأن التماسيح لا تبكي وليس لها دموع , وما نراه من دموع تتساقط من عيونها , ما هي إلا خدعة بصرية فرحاً بقدوم الفريسة .
فيا قيادات الإخوان المتأسلمين عليكم أن تدركوا وتعوا جيداً بأن الحالة الأردنية فريدة لا يشبهها حالة أخرى, كما عليكم أن تعلموا بان الانقلابات في الاردن مشاريع وهمية فاشلة لن تتحقق ولن يُكتب لها النجاح لأسباب سأخوض فيها في المقالات القادمة خدمة للأردن التراب وليس لمن يجلس على الكراسي الوثيرة إن جعل الله في العمر بقية, كما عليكم أن تصدقوا بأن للوطن أبناء وشهداء وأصحاب , وأن الأردنيين يؤمنوا هذه الأيام أكثر من أي وقت مضى بأن النائحة الثكلى لن تكون يوماً كالنائحة المستأجرة حتى ولو أغرقت شوارع الاردن بالدموع, فقد إمتاز الاردنيون بكل مراحل حياتهم بانهم يمتلكون القدرة على ترقيص السعدان , الذي لطالما رقصّ غيرهم حتى اوصلهم لمرحلة النشوة قبيل الانقضاض عليهم.
لسنا نسحج لأحد ولا نطبل لأحد ولكننا نفتخر بأننا ندبك على ظهور أعداء الوطن , فلتذهب كل الكراسي التي يتقاتل عليها الإخوان مع زمرة الفاسدين في الوطن الحبيب الى الجحيم , فنحن أبناء الحراثين في القرى والأرياف والبوادي و(المخيمات) الذين اقيم الوطن على اكتاف اجدادهم وابنائهم , نريد أن نعيش بسلام وامن وأمان فقط , فمن لم يتعلم من أحداث غيره وأوجاع ناسه فلا يستحق الحياة.
فإذا كان وقوفنا ضد المشاريع الاخوانية ودفاعنا عن الارض الاردنية إرتداد عن الدين في الفكر الاخواني الذي يتزعمه الفلاحات , فنحن مرتدين عنكم وليس عن الدين.
وقفة للتأمل:" جرح العدو لي بطولة تُسجل له, لأنني كنت حريصاً على قتله, ولكن جرح الصديق والشقيق لي فهي خيانة عظمى , لأنني أمنت جانبه وصدقت مشاعره".
تعليقات القراء
الارهاب هو ما تقوم به انظمة الخليج واعلامها من تهييج الرأي العام ضد الاسلاميين
الارهاب هو قتل الانسان لانه ملتحي او امراة منقبة
الارهاب هو ان تختطف رئيس منتخب وتلفق له تهم غبية
الارهاب هو ان تقتل كل من لايؤيدك
الارهاب هو ان تكمم الافواه
الارهاب هو ان تعتقل الصحفيين وتغلق القنوات
الارهاب هو ان تأتي لتحكم على ظهر دبابة بعد خسارتك كل الجولات الانتخابية
الارهاب هو ان تعتقل الابرياء بدون وجه حق وتلفق لهم تهم هم منها براء
الارهاب هو ان تلغي 5 استحقاقات انتخابية فازوا بها الاخوان
الارهاب هو حرق المعتقلين بعد ذبحهم
الارهاب هوالسيسي
أخواني لاتصدقوا القنوات الفضائية فكله تلفيق وكذب الاخوان لم ينتهجوا العنف طول حياتهم ومروا باصعب من هذه الايام واحتسبوها عند الله
أخواني أدعو الله ان ينصروا اخواننا في مصر فاعلام مسيلمة الكذاب يحاول ان يلصق بهم كل ما تعملة الداخلية والبلطجية من حرق للكنائس وقتل المواطنيين وكلنا نعرف من يقتل ويحرق
والله لست بأخوانيا ولكن ديني يحتم علي ان اقف وقفة حق في وجه انقلابين قتلوا الناس دون وجه حق ونكلوا بهم واعتقلوهم
لقد حذر الرئيس مرسي من سرقة الثورة من الشعب المصري وما نراه الان من الافراج عن مبارك وعوده الدولة البوليسية ماهو الا سرقة لثورة 25 يناير
حسبنا الله ونعم الوكيل
((فكر الإخوان ورقصة السعدان على طبلة ......))
لم امدحك او امدح اي مقال لك بالسابق
لكن هنا لا اجد الا انك ذكرت الحقيقة
بالسابق كنت تدعي ان الاخوان من انصار
الوطن البديل و التامر على الاخرين
وهنا تدعي و اثبت انهم من ازلام المخابرات
نعم هم كانوا و وا زالوا و سيبقوا مع الكرسي
و المنصب ...و هذا يفسر سبب تلونهم
لم يكونوا يوما معارضة حقيقية من اجل الوطن
هم طلاب مناصب و المخابرات تعرف ذلك
و الشعب مضحوك عليه
منذ الخمسينات كما ذكرت وهم محميين من الدولة
بالوقت الذي قمع كا معارض ...
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ترا و لا خشيت بدماغي لا انت و لا مقالاتك
معك ارهابي أصلي موالي للإخوان