من الذي ضرب الغوطة بالكيماوي ؟!
يوم الأربعاء 21/8 ضرب بشار الجزّار أهالي الغوطة بالكيماوي الروسي الصنع وهو يعلم أن البيوت والمساكن التي رشّها بالكيماوي لا يوجد فيها مقاتلين وأنّ ساكنيها هم من النساء والأطفال أو العجائز والشيبات الذين لا يقدرون حتى على المشي .. لكنه يعلم أنهم يتظاهرون ضده ويطالبون علناً بإسقاطه ورحيله وهذا هو حال كل أهل الشام الذين لا يقدرون على حمل السلاح .. أما من كان قادراً على حمل السلاح فهم في الجبهات ويعرف بشار الجزّار مواقعهم جيداً ولكنه عجز والحمد لله طوال العامين ونصف الماضية عما كان يدّعيه من أنه سيقضي على هذه الثورة خلال أيام .
ويبدو أن "النجاح اليتيم" الذي حققه المرتزقة في "القصير" والذي تبعه نجاحات متكررة وواضحة للثوار في حلب و ادلب وريف اللاذقية ودير الزور وحماه ودرعا في الجنوب جعل بشار ومرتزقته يشعرون بالقلق من زحف الثوار عليهم في الأيام القادمة .. فلجأ إلى استخدام هذه الرشة من الكيماوي والتي قتلت ما يقرب من ألفي شهيد وعشرة آلاف
مصاب بالاختناق والحروق بعضهم في حالة حرجه .
لقد دلّ إلقاء هذا الكيماوي بهذه الطريقة الوحشية الإجرامية وعلى الأهالي في الأماكن السكنية دلّ على شعور بشار بالخطر .. لكنّ شيئا حدث يوم الأربعاء 14/8 هو الذي شجّع بشار الجزّار على ارتكاب هذه الجريمة البشعة وبعد مرور سبعة أيام فقط وهي إشارة واضحة من بشار لمن يريد أن يفهم.. وأظن أنها فكرة لبوتين الداهيه.
إن ارتكاب السيسي الجزّار الآخر لمذبحة رابعة العدوية والنهضة يوم الأربعاء 14/8 في مصر والتي ذهب ضحيتها ما يقرب من ألفي شهيد وعشرة آلاف جريح في يوم واحد ثم جاءه التأييد والمباركة لهذه المذبحة من إسرائيل أولاً وتسميته بطلاً قومياً لأن أمه يهودية مغربية ثم سارعت الأنظمة العربية صديقة إسرائيل وأمريكا لتهنئة السيسي ومباركة مذبحته وما زال ماضياً في جريمته كل يوم وعلى خطى بشار .
إن هذا التأييد الإسرائيلي الأمريكي للسيسي وتأييد الأنظمة العربية صديقة إسرائيل وصمت العالم عن هذه الجريمة إلا ما ندر خجلاً أشاروا أليها من بعيد .
نعم .. هذا التأييد هو الذي شجع بشار الجزّار بيدق بوتين على ارتكاب جريمته البشعة في نفس اليوم الأربعاء 21/8 ولقد أختار بشار يوم الأربعاء ليؤكد لإسرائيل وأمريكا والأنظمة العربية صديقتها أن الذي يبيح لكم قتل ألفين وإصابة وحرق عشرة آلاف في القاهرة في يوم واحد يبيح لي قتل ألفين وحرق عشرة آلاف مماثلة في دمشق في يوم واحد .. ولسان حاله يقول:" لقد باركتم جريمة السيسي فعليكم مباركة جريمتي" للتشابه الكبير بين أربعاء السيسي وأربعاء بشار .
إن الذي ضرب الغوطة بالكيماوي يوم الأربعاء 21/8 ليس بشار الجزّار وحده بل هم الحكام العرب وأمريكا وإسرائيل الذين باركوا جريمة السيسي وهم جميعاً شركاء في سفك دماء المصريين والسوريين البريئين على السواء .. ولا حول ولا قوة إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل والله المستعان .
يوم الأربعاء 21/8 ضرب بشار الجزّار أهالي الغوطة بالكيماوي الروسي الصنع وهو يعلم أن البيوت والمساكن التي رشّها بالكيماوي لا يوجد فيها مقاتلين وأنّ ساكنيها هم من النساء والأطفال أو العجائز والشيبات الذين لا يقدرون حتى على المشي .. لكنه يعلم أنهم يتظاهرون ضده ويطالبون علناً بإسقاطه ورحيله وهذا هو حال كل أهل الشام الذين لا يقدرون على حمل السلاح .. أما من كان قادراً على حمل السلاح فهم في الجبهات ويعرف بشار الجزّار مواقعهم جيداً ولكنه عجز والحمد لله طوال العامين ونصف الماضية عما كان يدّعيه من أنه سيقضي على هذه الثورة خلال أيام .
ويبدو أن "النجاح اليتيم" الذي حققه المرتزقة في "القصير" والذي تبعه نجاحات متكررة وواضحة للثوار في حلب و ادلب وريف اللاذقية ودير الزور وحماه ودرعا في الجنوب جعل بشار ومرتزقته يشعرون بالقلق من زحف الثوار عليهم في الأيام القادمة .. فلجأ إلى استخدام هذه الرشة من الكيماوي والتي قتلت ما يقرب من ألفي شهيد وعشرة آلاف
مصاب بالاختناق والحروق بعضهم في حالة حرجه .
لقد دلّ إلقاء هذا الكيماوي بهذه الطريقة الوحشية الإجرامية وعلى الأهالي في الأماكن السكنية دلّ على شعور بشار بالخطر .. لكنّ شيئا حدث يوم الأربعاء 14/8 هو الذي شجّع بشار الجزّار على ارتكاب هذه الجريمة البشعة وبعد مرور سبعة أيام فقط وهي إشارة واضحة من بشار لمن يريد أن يفهم.. وأظن أنها فكرة لبوتين الداهيه.
إن ارتكاب السيسي الجزّار الآخر لمذبحة رابعة العدوية والنهضة يوم الأربعاء 14/8 في مصر والتي ذهب ضحيتها ما يقرب من ألفي شهيد وعشرة آلاف جريح في يوم واحد ثم جاءه التأييد والمباركة لهذه المذبحة من إسرائيل أولاً وتسميته بطلاً قومياً لأن أمه يهودية مغربية ثم سارعت الأنظمة العربية صديقة إسرائيل وأمريكا لتهنئة السيسي ومباركة مذبحته وما زال ماضياً في جريمته كل يوم وعلى خطى بشار .
إن هذا التأييد الإسرائيلي الأمريكي للسيسي وتأييد الأنظمة العربية صديقة إسرائيل وصمت العالم عن هذه الجريمة إلا ما ندر خجلاً أشاروا أليها من بعيد .
نعم .. هذا التأييد هو الذي شجع بشار الجزّار بيدق بوتين على ارتكاب جريمته البشعة في نفس اليوم الأربعاء 21/8 ولقد أختار بشار يوم الأربعاء ليؤكد لإسرائيل وأمريكا والأنظمة العربية صديقتها أن الذي يبيح لكم قتل ألفين وإصابة وحرق عشرة آلاف في القاهرة في يوم واحد يبيح لي قتل ألفين وحرق عشرة آلاف مماثلة في دمشق في يوم واحد .. ولسان حاله يقول:" لقد باركتم جريمة السيسي فعليكم مباركة جريمتي" للتشابه الكبير بين أربعاء السيسي وأربعاء بشار .
إن الذي ضرب الغوطة بالكيماوي يوم الأربعاء 21/8 ليس بشار الجزّار وحده بل هم الحكام العرب وأمريكا وإسرائيل الذين باركوا جريمة السيسي وهم جميعاً شركاء في سفك دماء المصريين والسوريين البريئين على السواء .. ولا حول ولا قوة إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل والله المستعان .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |