مصر باحداثها الجارية دمائها التي ُخضبت بها تربة الكنانة وضفاف النيل العظيم ، الذي تحولت مياهه من بيضاء لؤلؤية الى حمراء دموية ، من دماء سال شلالها من أجساد طاهرة متوضئة مصلية راكعة ساجدة لله رب البرية ، في ميادين رابعة العدوية وغيره من الميادين والمساجد ومنها الفتح الذي احرق بالبارود والقنابل الحية ، التي أطلقها مرتدي البدلات العسكرية المصرية ...ومعهم زمرة من البلاطجية والاستخبارات العسكرية ، الذين يرتبطوا مع جهاز الموساد الذي يتبع للدولة العبرية .
التي ترهب زعماء الدول العربية وجيوشها العسكرية وتدمر منجزاتها بحراكات شعبية تسمى ثورات وحراكات وطنية ، في ربيع العرب الكاذب بوصفه الذي اختلقه العدو ليهزئ بأمة العرب التي تحولت زعامتها وقيادتها من السيادة القطرية ...الى الزمرة العسكرية المصرية التي ركب موجتها صاحب البدلة المارشالية عبد الفتاح الخسيسي الذي تتلمذ على أيادي الاجهزة الأمريكية الاستخبارية ...
يؤلمني ألما ً لم يختلف عن ألمي لفلسطين التي باعها البياعين وسلمها ... يؤلمني أن أرى مصر تبدأ بربيعها بدون سابق أنذار، وكأن الامر مدبر ومبرمج بإفتعال أزاحة الرئيس الشرعي لمصر بطريقة خبيثة خسيسة لم يعهدها بشر بما آلت اليه الطريقة الالتفافية ، التي انهت حكم مرسي الرئيس الذي لا يمتلك خبرة السياسي المخضرم بالعمالة .
وهو بعيد عن الاعيب السلاطين وخيانة الملوك ورزالة الرؤساء ونذالة الوزراء وعمالة المدراء الملاعين والموالون لليهود ...الشرذمة المنتشرة في دول العالم مشتتين ، وأحتلوا فلسطين وجعلوا منها وطن قومي لهم والعربان ... ومنهم مصر بزعامة فاروقها وستة دول عربية أخرى كانوا على رأس المتآمرين ولليهود مباركين بدولة الكيان الاسرائيلي على أرض فلسطين . الذي ينفذ مخططه الذي رسم عام 1897والذي وقع آنذاك ومه بروتكولات حكماء بنوصهيون الملاعيين وها هي تبعيات المخطط ينفذ في مصر ليكتمل بعد أضعاف الشعب المصري والقضاء على الحركة الاسلامية ومن يقف معها من نهضويون ومسلمون واحرار مصريين .
وهم كثر أحرار مصر الذين يواجهون أبادة من قبل ليس عدوهم ... بل جيشهم وشرطتهم وقواتهم المسلحة يسند اليها المهمة نيابة عن اليهود بتدمير مصر، كما هي العراق وأضعاف جيشها وقواتها المسلحة ، وكما هي سوريا التي أنهكت قواها وأضعف اقتصادها وتقطعت أوصال جيشها وتشرد أعداد من شعبها في دول الجوار كلاجئين ينتظروا العودة للشام وما حولها .
وسلخ مصر عن عروبتها وأسلاميتها وضمها لدول العلمانية والاممية لانها تتبع الماسونية بعد الصهيونية التي خططت لضرب مصر وشعبها ، في ربيع العرب الذي لم ينتهي بعد .
ما دام النفس يجري في عروق ابناء الامتين العربية والمسلمة ، التي يعاديها الغرب الاصفر والامريكان رعاة البقر الذين احتلوا بلاد الهنود الحمر التي اقيمت على ارضهم بلاد الامريكان بولاياتها الاثنتان والخمسون ، بما فيها الربيبة اسرائيل التي صنعت ربيع العرب ...التي أوقعت مصر في وحله وأغرقت في بحر دمائه التي صنعها جيش المصريين وقواتها المسلحة ، التي اصبحت حرابا سامة على افراد المصريين وجماعاته المسلمة .
ونارا لاهبة على تجمعاتهم الاحتجاجية على حكومة عسكر إسترقت الشرعية بإنقلابها الخسيسي الذي قاده بطرون العسكر، وبددت الديموقراطية وفرقت الامة المصرية وفتنتها على لسان حالها الكاذب المارق رجل المخابرات الموسادية ، بن الست اليهودية الذي فقد الانسانية وتجرد من مهامها الربانية ومن مكوناتها البشرية .
فتحول من حمل وديع الى بغل مقطوع وهو عبد لليهود ينفذ أوامرهم ويتصرف كما هو مخططهم ، فتصعيد الاحداث من كلا الجانبين بافتزازات متبادلة وكأن المخطط يهدف لابقاء النار مشتعلة والحراب منسلة من اغمادها ، فتفكير رئيس وزراء الانقلاب العسكري الدكتاتوري العميل بفك جماعة الاخوان وتنظيمها وحظرها من العمل السياسي في مصر وارضها وهذه الخطوة الغير موفقة ستزرع بذور فتنة لها اول ومجهول طرفها الآخر مع من رباطه يكون ، وهو الاولى ان يبقي كتنظيم سياسي أخواني لانهم الاصل ، وانقلاب العسكر سيندثر الى غير رجعه كل انقلابي وسياتي اليوم الذي يتحاكم فيه كل من شارك العسكر في انقلابهم الغير مبرر ، ولم يقبل به اي عاقل لان الرئيس محمد مرسي رئيس منتخب ، والشعب هو صاحب الولاية في عزله بالانتخاب كما جاء بالانتخاب ، وقد اثبت التنظيم الاخواني من اقوى تنظيمات العالم ... ولكن ضعفهم في السياسة وعدم ادارة الدول والتعامل مع كافة مكونات الشعب من شتى القوميات والديانات .
ادى بهم الى سحيق الهاوية خاصة بعد تدخل المخابرات في العمل ضدهم من خلال حرق الكنائس ، وقتل الابرياء وحرق المنشئات التي تمت من قبل عملاء للمخابرات والبلاطجة ، وجيرتها الوسائل الاعلامية ضد الاخوان وفي الحقيقة هم منها براء ، والمتورط هي الحكومة المصرية التي قربت على النهاية واشرفت على غروب شمسها التي تميل للفئول ، بعد أن تمادى قادتها الامريكيون انتمائا ً والمصريون تابعية ً وللشعب اعداء ً وثبت ذلك ميدانيا ً وبشهادة جهات حيادية دولية ووكالات فضائية .
فيا مصر لك الله وهو لك حافظا في كتابه العزيز أما الرويبضة حكام آخر زمن فلهم الخسارة في الدارين الاولى بظلمهم ، لعباد الله والثاني لظلم انفسهم الذين ابتعدوا عن دين الله واهانوا اتباع دياناته السماوية من اجل زرع بذور الفتن بين المختلفين سياسيا ً لتبقى صهيونة العالم مصانه وماسونية الدول العربية مهانة لاننا لا نعرف واجباتنا ، ومحذور علينا حقنا نمارسه وصديقنا نجالسه ولله في خلقه شؤن