وخزة .. !


زكي بن ارشيد ، يعلنها صراحة وبغير لبس.
- في بوست على حسابه في الفيس بوك ، يقول الشيخ ابن ارشيد ، نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المُتأسلمين في الأردن ، مُعلقا على صورة بشعة لقتيل في مصر ما يلي...!
- لكي يعلم الأنجاس أن هذا المخ الذي خرج من هذا الشهيد الشريف في رقبتهم إلى يوم الدين. الصهاينة واليهود والجيش المصري والشرطة المصرية واليساريين والقومجيين كلهم أنجاس وشركاء في مجازر الأمس في مصر.
وكل من حالفهم من زعماء العالم وقادة الأحزاب وأفراد الأحزاب. ، وتوقف الزمان على عجل للرحيل...!
- بالنسبة لي ، أنا الفقير لله تعالى ، والله لو تم فصل رأسي عن جسدي ، ما تراجعت قيد أنملة عن رأيي في أن جماعة المتأسلمين عدميون في مواقفهم ، لا يؤمنون بالحرية ، الديموقراطية أو حقوق المرأة والإنسان ، كما لا يعترفون بالدولة المدنية ولا يؤمنون بالشراكة مع أية قوى سياسية ، يُمارسون التُقية والخداع ويلجأون إلى البراغماتية والديماغوجية لتحقيق أهدافهم ، يتماهون مع الميكافلية ويتبعون كل الوسائل من أجل الغاية ، كما أنهم مصابون بهوس الحكم ، ولا شيئ دون الحكم ، ولا تعنيهم الشعوب والأوطان بقدر ما يعنيهم الكرسي...!
- السؤال ، ما هو الفرق بين باباوات وكنائس القرون الوسطى وصكوك الغفران ، وبين صكوك بني ارشيد الذي ينصب نفسه كوكيل لله على الأرض وناطق بإسمه ، إذ يُصنف القتلى ، هذا في الجنة وذاك في النار ، ناسيا معنى الحديث الشريف، ...؟
- دعونا نُميز بين المسلم والمُتأسلم ، بين الإنسان السَويّ وبين المؤدلج العدمي ، بين الوطني والعُصابي ، ونُخضع بوست الشيخ زكي لمفاهيم الإسلام ، حيث أن الله القدير لم يُعط حتى لمحمد صلى الله عليه وسلم ، وكالة يُصنف فيها البشر ويمنح هذا بطاقة عبور إلى الجنة ، وذاك بطاقة عبور إلى جهنم وبدون حساب ، لكن المدعو زكي بني ارشيد يظن أنه بلحيته الصفراء ، وبتأليبه عصبيات الجاهلية قد حظي بهذه الوكالة ، وراح يُصنف الناس على مزاجه وهواه ، فيما المسلم الحق الذي من سلم الناس من لسانه ويده ، يدع الخلق للخالق ، ويترك أمر الناس لله الذي سبحانه وتعالى يُقرر المصائر ، وهو وحده علام الغيب وما تُخفي الصدور ، وفيما الإنسان السويّ يذرف الدمع دما على كل قتيل في الصراع ، إن في مصر ، سورية ، العُراق ، لبنان ، اليمن ، ليبيا ، تونس وغيرها ، وإن كان هذا القتيل مسلما ، مسيحيا ، صابئا، درزيا أو علويا ،""ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق"" وتجدر ملاحظة النفس بدو إشارة للمعتقد...!.
- لكن الشيخ بني ارشيد وزمرة الإفك من حوله يرون غير ذلك ، ينحازون لقتلى الجماعه ويبدون الشماتة بغيرهم ، دون العودة بالجميع إلى الله عز وجل . وحين نذهب إلى الوطن ، فلا يعترف الشيخ زكي والمُتأسلمون بغير محازبيهم وأنصارهم ، فهم وفي مخيلتهم أنهم الحق ، الحقيقة وما دونهم هُترش ومجرد شلايا غنم ، وأكبر دليل على ذلك ، أن المتأسلمين وحتى الأمس القريب ، كانوا حلفاء لليساريين والقوميين ، ""الأنجاس على وصف بني ارشيد لهم...!"" ، لكنها فلسفة الميكافلية التي يدين بها المُتأسلمون""الغاية تُبرر الوسيلة"" ومع أنها ذات روح يهودية ، لم تترك للمُتأسلمين أية مساحة لمراجعة الذات ، وأكثر أنهم يستغفلون الناس ، يستهترون بالعقول ، بشطب الذاكرة وتمزيق صور الأيدي المتشابكة بين المتأسلمين واليساريين والقوميين في شوارع المملكة الأردنية الهاشمية ، على سبيل المثال لا الحصر.
الكُفر عناد...!
-----------------
- إن شهوة الحكم ، بريق الكرسي ، لم تؤد إلى هذه المواقف الإستعصائية والعدمية ، التي كانت نتائجها قتل مئات المصريين ، بل قتلت سماحة الإسلام أيضا ، وحَمَلَتْ الجماعة بهذا العناد إلى نوع من الكُفر بالله عز وجل .
- وقد عدلت عن مطالبة بني ارشيد وأمثاله الكثر ، أن يبرز أحدهم وكالة ممهورة بختم الله القدير ، تمنحه أو تمنح جماعة المتأسلمين ، الإنابة عن رب العزة في تحديد مصائر البشر ، مَن منهم إلى الجنة ومَن منهم إلى النار ، مُن هو قتيل ومن هو شهيد ، لكن وقد عُدت إلى الرُشد وتذكرت أن هذه الجماعة تُعاني من الهوس ، فتركت أمر مطلبي ، ومن ثم إستغفرت ربي ، الذي أُشهده على هذه الخزعبلات التي تعمد جماعة المُتأسلمين من خلالها ، إلى تشويه صورة دين محمد صلى الله عليه وسلم ، وكل ذلك لحساب أتباع يهوه...!!!
- قد يسأل أحد ، كيف ولماذا لحساب يهود...؟ ، وهذا حق مشروع ، يقودنا إلى ضرورة تفعيل العقل ، والتعامل مع الواقع ومجريات الأحداث في الإقليم عامة وفي مصر خاصة ، وأن ننطلق في الإجابة بموضوعية ، بدون شعارات مُفرغة والسعي وراء البطولات والمعارك الدينكاشوتية ، ولنعترف ولو لمرة واحدة أنْ رَحِم الله إمرءاً عرف قدر نفسه فوقف عند حده ، ومن ثم نتأمل موازين القوى بيننا وبين عدونا الصهيوأمريكي...! ، وأن نُفرِّق بين الحلم والحقيقة ، ونباعد بين العاطفة والفعل على الأرض ، وما هو ممكن وما هو غير ممكن.
- أما وإن عجمنا عيداننا ووضعناها أمام عيدان العدو سنجد أن كفنا يواجه مدخرات أمريكا ، أوروبا وإسرائيل من السلاح ، المال ، الإقتصاد والتمويل الإستخباري والإعلامي ، ناهيك عن مراكز الأبحاث والتخطيط ، التقنيات وغيرها من عوامل القوة ، فيما الشيخ همام سعيد ""هداه الله""، ما يزال يرى الشيخ مرسي على حصان صلاح الدين الأيوبي ، متجها إلى فتح القدس والصلاة في الأقصى المبارك، وهذا كاف كجواب لمن سيسأل...! إلا من عميت أبصارهم وبصائرهم ، فهم في ضلال يعمهون...ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وأستغفر الله لي ولكم ، ويا فوز المستغفرين إستغفروا الله



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات