سقوط الانقلابيين بات مسألة وقت


ما قام به الجيش المصري ووزارة الداخليه جريمة قذرة في حق الانسانيه والبشرية ، لقد ارتكبوا خطئا وذنبا لا يغفرا بارتكابهم هذه المجازر البشعة ضد المعتصمين في رابعة العدويه والنهضة وقتلهم الاطفال والنساء والشيوخ ، مجزره لم يشهد لها التاريخ مثيلا لبشاعتها وقذارة من ارتكبها ، والكيفية التي تمت من خلالها ، مجزرة اقدم على فعلها اشباه رجال ، مجزره ارتكبت على يد اناس عديمي الرحمه ، اناس لا اخلاق و لا عقيدة ولا شرف ولا كرامة لهم ، مجزرة لم ترتكب على ايدي بني صهيون ، وإنما ارتكبت على ايادي الفر اعنه الانقلابيين عبد الفتاح السيسي ووزير الداخليه المصري وغيرهم من البلطجيين .

هذه الجريمة البشعة التي ارتكبت صباح يوم الاربعاء الموافق 14/8/2013م صدمت الشعوب الاسلاميه والعربية والشعوب الحرة في العالم ، وصنفت هذه الجريمة الابشع في القرن الواحد والعشرون ، ففي العام 2008م عندما غزا الجيش الصهيوني قطاع غزة لم نشاهد مثيلا لهذه المجازر حيث استشهد حوالي ( 1400 ) ومئات الجرحى ، اما في هذه المجزرة القذرة التي ارتكبا فرعون مصر سقط اكثر من( 2700) شهيد منهم اكثر من (30) عالما من مشايخ الازهر الشريف ، ومنهم الاطفال والنساء علماء وحفظة القران الكريم ، وسقط اكثر من 10،000عشرة ألاف جريح اعدادا منهم تم تصفيتهم على ايدي الجيش والشرطة المصريه .

ولتبرير جريمتهم النكراء سيسو اعلامهم الكاذب ليضللوا الرأي العام ، بان االمعتصميين في رابعة العدويه والنهضة بحوزتهم اسلحه ثقيلة وقنابل ، وهذا افتراء وكذب صريح ، واقسم بالله لو كانوا يعلمون ومتأكدين من ذالك لم يقوموا بارتكاب جريمتهم لأنهم جبناء وليسوا رجال ، لان الرجل من المعتصمين في رابعة العدويه و النهضة بألف رجل من هؤلاء الجبناء ، والذي يفضح كذب وزير الداخليه شاهد عيان قال : لقد رأيت الجيش وهو يقوم بإنزال (تابوت ) من مدرعة عسكريه ويدخله الجنود الى احد خيام المعتصمين وتم فتحه ، وجاءت كمرتهم وصورة التابوت وإذا فيه اسلحة وقنابل ونقل الخبر عبر وسائل اعلامهم بأنهم عثروا على هذه الاسلحه لدى المعتصمين ، وهذا يفضح ويفند زعمهم وأكاذيبهم وخداعهم للرأي العام .

ان هذه الدماء الطاهرة الزكية لم تذهب هدرا ، وستكون لعنة على الانقلابيين والذين شاركوا بارتكاب هذه الجرائم والمذابح ، ستكون لعنه على كل من ساهم بالانقلاب العسكري ولو بشطر كلمه ، وستكون لعنه على امراء الامارات والذين دفعوا الرشاوى لعبد الفتاح السيسي والانقلابيين الذين لا انسانيه لهم و الدين الاسلامي مهم براء .

كما برر المأجورين فعلتهم المشينة بأنهم اقدموا على فض الاعتصام في رابعة والنهضة بحجة مكافحة الارهاب ، وهذا ايضا افتراء وكذب مكشوف لدى القاصي والداني ، وهل المعتصم السلمي ارهابي بنظر هؤلاء المجرمين ؟ لو كانوا ارهابيين كما تزعمون لاعتدوا على السكان المجاورين لرابعة العدويه والنهضة ، لأكن لم يسجل طيلة اكثر من اربعون يوما اي اعتداء على اي شخص آخر سواء كان من الجيش او الشرطه او المجاورين ، وكما لم تسجل اي حالة تحرش جنسي في اعتصام الاخوان المسلمين ، ولاكن في ميدان التحرير في يوم واحد فقط سجل اكثر من (124) حالة تحرش جنسي وهذا مسجل والمخفي اعظم .

الاخوان المسلمين لم يحرقوا جثث الشهداء ام انتم ايها الجبناء احرقتم مستشفى رابعة العدويه بمن فيه من جرحى وشهداء لتخفوا جريمتكم ، الاخوان المسلمون لم يحرقوا دور العباده للنصارى ولم يحرقوا المساجد انما فعلها المجرمين عبد الفتاح السيسي ووزير الداخليه المصريين ، والهدف من ذالك اثارة الرعب والخوف في نفوس الشعب المصري وإثارة الفتنة الطائفيه .

بعد ارتكاب هذه المجازر البشعة التي لا تغتفر بحق عباد الله ستكون نهايتكم حتما هي السقوط بإذن الله تعالى وما هي الا ايام فقط وتكونوا في مزبلة التاريخ ، وستمتد الثورة بإذن الله الى الحكام اللذين ساهموا ودعموا وباركوا الانقلاب على الشرعيه ، بسبب قتل الاطفال والشيوخ والنساء وحفظة القران الكريم ، وستدور الدائرة على الانقلابيين وأعوانهم وستدوسهم الاقدام ، ولن يطول حكمهم ، وستكون نهايتهم قريبه جدا .



تعليقات القراء

احد الناس
اشكرك واؤيدك
16-08-2013 01:52 PM
من بقك لباب السماء
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يعجل انتقامه من الجرمين وينتصر لعباده المستضعفين عاجلا غير آجل
17-08-2013 03:38 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات