جراسا -

خاص- ما الذي يحدث في الاسواق والتجمعات التجارية في بلدة شيحان في محافظة الكرك إثر ما تكشفه بلديتها من ضبط واتلاف كميات "هائلة" من الاغذية الفاسدة والمنتهية الصلاحية وذلك على مدار الاشهر الماضية وحتى الان.

بلدية شيحان حطمت رقما قياسيا في اعلانها عن المضبوطات الغذائية المشار اليها، وعبر رصد أجرته "جراسا نيوز" فقد تم ومنذ بداية العام وعبر الاشهر الخمس الماضية ضبط وتحرير واغلاق  ما مجموعه آلاف  من المخالفات.

السؤال الذي يطرح نفسه إزاء عمليات الضبط الهائلة يقودنا الى تساؤل كبير حول كيفية وصول تلك المضبوطات الغذائية الفاسدة والمنتهية صلاحيتها بالاضافة الى الملوثة صحيا منها الى اسواق ومتاجر شيحان والتي لا يعقل ان يكون وراءها سوء تخزين مثلا!!

ثمة ما يجري في الخفاء من اغراق اسواق شيحان بالمواد الغذائية الفاسدة والذي يستدعي كشف البلدية بين الفينة والاخرى لكشف ما تعلنه من مضبوطات!!

ولا ندري كذلك عن تأكيدات رئيس بلدية شيحان منير المجالي عن ان  البلدية تواصل حملاتها للكشف عن المزيد، فهل هذا ما نتواخاه فقط، وإلا اين البحث عن جذور القضية في وصول الاطعمة والمواد الغذائية الفاسدة الى أسواق ومتاجر بلدة شيحان؟؟