فض الإعتصام بالقوة سيبدأ ثالث يوم بعد العيد؟!


القوة التي تحركت وصنعت أحداث 30 حزيران هو الحزب الوطني والتيار الطائفي في الكنيسة، إضافة إلى الإعلام الذي قال إنه موّل من الخارج وقام بصنع وغسل مخ الناس.... لتحقيق مآرب من يحاولون تعطيل الديمقراطية واغتيال الثورة الحقيقية التي قضت على حُكم مبارك الذي دام أكثر من ثلاثة عقود .

لا أعتقد أبداً كغيري من المفكرين بأن الاحتكام إلى الشارع هو أجدى نفعاً من الاحتكام إلى صناديق الأقتراع التي أفرزت نجاح الدكتور محمد مرسي رئيساً لجمهورية مِصر العربية بمعنى تفويضه أربعة سنوات كاملة، ثم الإحتكام مرةً أخرى إلى صناديق الأقتراع واختيار الرئيس المناسب كما هو الحال عند الدول الغربية الديمقراطية ، وهذا ما أفرزته صناديق الأقتراع وكانت النسبة متوسطة ومناسبة ، ولم تكن فوق ال (90%)، بمعنى لم تكن مشابهة لتلك الأنظمة العميلة مثل سوريا وغيرها من الأنظمة الاستبدادية التي انكشفت وما زالت تنسدل عنهم الستائر وتنكشف.

لقد آكد الغرب ووقف متنمرا ليقطع الطريق على المشروع الإسلامي، وذكّر بتصريح إسرائيلي بأن حسني مبارك الرئيس المخلوع السابق كنز للأمن الإستراتيجي إلى اسرائيل وإذا سقط نظام بشار الأسد فستكون بحيرة إسلامية ستغرق بها إسرائيل.

إذاً أعتقد بأن (30 حزيران) هي انتاج أمريكي غربي اسرائيلي وقام السيسي والبرادعي في بطولة المشهد ثم عندما وجدوا أنفسهم في وسط الفخ الذي أكتشفه الشعب المصري تخلى عنهم الغرب تدريجياً.

ودعا المفكر الإسلامي محمد عمارة الإسلاميين إلى الاهتمام بأمرين: أولا تهيئة المجتمع للمشروع الإسلامي، وثانيا إعادة تأهيل الحركة الإسلامية وقياداتها، وطالب بدراسة النموذج التركي، مشيرا إلى أن إسلاميي تركيا درسوا الانقلاب على رئيس الحكومة السابق نجم الدين اربكان عام 1997م فجائت حكومات إسلامية جديدة بسياسات جديدة....

وحذر المفكر المصري من فك الاعتصامات المؤيدة لمرسي بالقوة ومن إراقة الدماء، ودعا إلى الحوار كحل للأزمة دون إقصاء الإسلاميين، وأن أي حل يجب أن يكون على خلفية التمسك بالتحول الديمقراطي والمشروعية الدستورية، كما دعا الجيش إلى عدم الانشغال بالحكم والسياسة.

أعتقد بأن البيبلاوي استنفذ جميع الحلول الممكنة والغير ممكنة فمن المرجح بأنه حصل على الضوء الأخضر من قيادته العليا في ترهيب وترويع المتظاهرين السلميين في ميادين مِصر المختلفة وذلك ثالث يوم بعد عطلة العيد الفطر ، للقضاء وقمع كل من يخطر على باله الحُلم في الديمقراطية، ويجب عليها أن تبقى مستعمرة فكرياً وغارقة في عالم الفن والسينما لتستكمل أمريكيا والغرب بشكلٍ عام برامجها وخطاطها للأستحواذ على الفكر ونشر العولمة وفصيل الدين عن السياسة .



تعليقات القراء

ايمن
حاس انه الي كتب هالمقال طالب صفه سادس فاسلوب الكتابة ركيك وبسيط جدا
11-08-2013 12:16 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات