العيد في غزة لمن،للأطفال المحاصرين .. !


بعد صيام شهر القرآن يختم بيوم العيد الذي ينال فيه الصائمون جوائزهم ويرتقي من يرتق ...لله بأعماله كل من صام الشهر وعمل الخير، وساعد أهل الحاجة وعطف على المحتاجين وفك أسر المسجونين...وأعطى كلٌ حسب حاجته ، في كل الامصار والاوطان من بلاد الله الواسعه وخاصة في تواجد المسلمين وهم كثر وفي كل البقع الكونية متواجدين ، على وجه الارض بكرتها البيضويه التي منها يكون الظلام والمتعجرفين الذين خلقهم الله رب العالمين ، ليكونوا للخير مانعين وللشر فاعلين ومنهم السيسي اللعين.

الذي جاء بمؤامرة خسيسة من قبل اليهود الخبيثين والامريكان الأغبياء ودوما متجددين بغبائهم للصهيونية طائعين ، وهم ذراعها القوي ببطشه لكل أحرار العالم ومنهم المسلمين الذين يواجهوا الظلم كل وقت وحين ، وهنا أخص أبناء فلسطين في قطاعها الغزاوي (أو الغزي البطل) الذي غاظ كل عميل مجرد من الدين ، إن كان من العرب والمسلمين ... كما أدمى قلوب الصهاينة الأنجاس والمستوطنين الأوباش الذين تمكنوا من فلسطين وشعبها المجاهد نيابة عن العرب والمسلمين.

واليوم كما هم أهالي غزة متعودين على الحصار وبواقع الحال راضين ، وفي رمضان زاد عليهم الجور من العسكر المصريين الذين لسيسي كلب الروم وذنب الامريكان تابعين ولأوامره منفذين ، فأحكموا الطوق على غزة وشددوا الحصار وافتعلوا الاحداث على الحدود ، بإدعائهم للقضاء على المهربين وهذا كذب وبهتان يا عملاء خسيسين تابعين لخسيسكم الملعون ، الذي يحافظ على حدود أهل الأم والأخوال أبناء الكوبتسات المجهولين بالنسب ابناء الزنى والخنا ، يا ظلام غزة ويا فاقدي الشهامة والعزة بعد كشف مخططاتكم الخسيسة التي تخدم الأعداء وأتباعهم من سقط القوم يا أنذال العصر وسيئي الذكر.

تحارب غزة وشعبها في أقواته ويحرم من الأمدادات التموينية وتحرق الصهاريج التي توصل المحروقات للقطاع المحاصر سيسيا ً ، بأمر منه شخصيا ً ... وهو عسكري تخابر مع العدو سنين عديدة ، ليس يتخابر مع حماس التنظيم المقاوم للعدو دوما يرفع الراس هو وكل شرفاء المقاومة الفلسطينية الأحرار الذين لا يؤثر عليهم قرار، من أي جهة تكيد لهم بسوء دوما ً وبإستمرار يا سامعين الصوت ... من كل الإتجاهات والكل منكم له توجهة ويختار طريق الشر أم يبقى مع الأخيار .
فغزة تحارب في قوت أبنائها ويمنع دخول أي مواد لأسواقها من قبل مصر الذي تسيد حكمها العسكر، ومنهم الأخيار وفيهم كثير الفجار ومنهم عملاء وتجار، كباقي عسكر العرب الذين تدربوا وتعسكروا في معسكرات امريكا والغرب ... لا في معسكرات بن الوليد وصلاح الدين ، ولم يخوضوا معارك في عين جالوت وحطين وبلاد الأندلس وفارس ويصلوا حدود الصين .

كما كان سلفهم من جيوش الموحدين المسلمين الذين كان شعارهم (لا إله إلا الله محمد رسول الله ) ، فأعزهم الله ورفع شأنهم وأوسع ملكهم ، وزاد عديد المسلمين وأصبحوا قادة ولهم السيادة على كثير من البلاد وتبعهم كثير من العباد فشعارهم العدل وتم نشره بين الرعايا التابعة ... والقرآن دستورهم وسنة الرسول دليلهم والله ربهم ومحمد النبي قدوتهم وحبيبهم .

ليس كعسكر اليوم ولائهم لأسيادهم وانتمائهم لأقطارهم وهدفهم قبض رواتبهم والترقي برتبهم دون جهد يبذل ... بالتقادم والتزامن مع مرور السنين والاعوام ، فتزين صدورهم الاوسمة والنياشين ، لماذا استحقوها لم نعرف...هل من اجل بحر البقر أم سيناء وجنين والجولان ، وسهل حوران وغيرها الكثير اللواتي سلمت في أعوام مضت لياليها ومنها عام 1967 الذي سميت بالنكسة وهي ليست نكسة بل وكسة أوكست العرب للأبد .

والمثير للضحك الشعارات التي تطرح هنا وهناك بتأليه الزعامات ... وتمجيد الأوطان وأهانة الأنسان ، الذي كرمه الله في كل زمان ومكان ووصفه الباني أبا عبدالله رحمه الله وأسكنه فسيح الجنان ، بأنه أغلى ما نملك وفعلا أغلى ما في التكوين الوطني الأنسان ... الذي يهان في كل مكان ، وكل الإهانات تكون حفظا ً لسلامة العدو الذي إحتل زهرة الأوطان فلسطين قلب الأمة النابض بقدسها الشريف وأقصاها المبارك وغزة التي ضمت تربتها رافات جد رسولنا الكريم ، التي تواجه الحصار هذه الايام ، من قبل عبد الفتاح السيسي الانقلابي على الشرعيةالمحاصر للقطاع الغزي وبكل وقاحة .

فبئس لمن تحكم بمصير 90 مليون مصري أحرار شرفاء يعيشون على أرض الكنانة العزيزة ، بعزة أهلها والكريمة بكرامة نيلها وتربتها التي أعزها الله بخصوبتها وخيراتها ، التي حرمت منها غزة في عيد رمضانها الذي حل والحصار قائم بقوة العساكر المصرية ، التي عممت الشعار الذي زرعه العدو في حكامنا وردده جهالنا دون أن يعرفوا ما ترمي أهدافه من تفرق وتفرقة وعنصرية وعنصرة لكل قطر من الاقطار وكل مدينة وقرية والكل يصبح ينتمي لبلدته ولقريته ولاسرته ولا يهمه هم الجوار ولا هم الامة ولا هم الاوطان فالكل إنفرد بشعاره كما تعمم .

فأصبحت مصر أولا ً كما كانت البحرين أولا ً والأردن أولا ً وتونس أولا ً ولبنان أولا ً وفلسطين أولا ً والعراق أولا ً ، كما هو اليمن أولاً وكل بلد أولا ً وسليم أولا ً وستصبح عندي الزرقاء أولا ً ... وعند بن المجالي الكرك أولا ً وكلمة أولا ً ستعمم ليصبح كلنا أولا ً ، ولا يهمنا أي ثانيا ً ولا مجاورا ً ولا جوارا ً وسنبقى أولا ًبكل شيئ نحتكر كل شيئ ونمنعه عن الغير من الجوار يا أحرار .

فغزة ليس دولة عربية تعتبرها وخونتك المأجورين وعساكرك المأزورين من أتباعك الظالمين ، ولم تجاور مصر... ليكون لها الحق بالمجاورة والتجاور، ففرض الحصار عليها واجب سيساوي يفرضه عليها الفتحاوي للحفاظ على العدو التفاوضي الذي سيبدء بعد أيام مشوارها الصائباوي ، فالسلطة أولا ً والتفاوض أولا ً سيكون دوما أولا ً بتنازلاته الدائمة لصالح العدو حليفك أولا ً وهم أسيادك أولا ً وأخيرا ً.

فسر يا سيسي عبد الفتاح فلن تجد معارضه وكل عام وانتم بخير من أصحاب الأيادي السالمة والمسالمة لعدونا دوما ً ، سنقدم له كل غانمة ونحاصر غزة وغير غزة إذا كان هذا الأمر يؤدي لمسالمة ٍ دائمة ، يا حصاريين ويا ذاليين الشعوب الطاهرة ويا مذلين الأيادي الطاهرة والوجوه المتوضئة ، وحاشروهم تحت رحمة بلطجيتكم واعين استخباراتكم ومخبريكم أعوان العدو وأزلامه وخون الامة وجواسيسها ، يا من تكيدون لغزة وأهلها وبالتالي لفلسطين وقضيتها .

وهذا سيكون في نهاية مخططكم الذي سيفشل بأذن رب غزة الذي لن يرضى الذل لِعباده ولم يقبل البطش بعُباده ، فلك الله غزة ناصرا ولكي عباد الله الموحدين ناجدين وللحصار بعرض الحائط ضاربين ... ولا يهم أهالي سيناء أحد من السقط الساقطين فسيناء كلها رجال أشاوس ... أسود الوغى عشائرها وقبائلها وبدوها وحضرها ، فدوما للحق ناصرين ولغزة واهلها كجوار وأخوة داعمين فلا يضام بجوارهم أحد من الفلسطينيين مت بغيظك سيسي الحزين على مستقبلك المظلم عبر السنين فجهنم لك وانت فيها من الخالدين وهذا جزائك من الله رب العالمين.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات