التسعيني الشيخ لطفي الياسيني .. !!!


لا تعرف اصحاب الفضل الا بأفضالهم وافضلهم فالذي لا يشكر الناس لا يشكر رب الناس ، الذي خلقهم وجعل بعضهم فوق بعض بالتفضيل والتبجيل واكرم منهم أناس بالكرامات واعز أشخاص بالبركات... فموضوعي اليوم عن شخص تسعيني العمر ، كبير القدر نقي الفكر كثير السهر شبيه بالقمر لا بل بدر، من شاهدي على ظلم العصر الذي وقع على كثير من البشر، في أيام أصبح فيها الكبير لا يقول الحكمة ولا تجد من يصبر، والصغير قوله فيه وجهة نظر والذي لديه البصر الناس اعتزل ...ولكنني وجدت من مر عليه كثير العبر .

أنه شيخ المجاهدين بالبندقية قاتل ... وبالقلم قاوم وناضل ، وأجاد الأثنتين وتبصر وأصبح قوله في الدواوين يتناقل بخبر بين المحبين والمقصر... منهم من شاهد الفوضى وعاش ايام البلوى وأعتلى المنبر فكانت الطامة الكبرى ، ومنهم من نظر بعينه وأوكل الأمر لرب العرش الذي خلق البشر، ولله في خلقه شؤون منهم الشرير والامير وفيهم الحقير والصغير والكبير، ولا تستطيع الانتقاء والارتقاء الا بالعمل وطول الامل.

فالعمل الفلسطيني جاء عقيب نكسة ألمت الويلات والعار على العرب بتآمر القادة على شعوبهم ولا تستغرب ، فهذا ما جرى في مسرحية كبيرة ومؤامرة حقيرة ٍ جرت بعضهم للحرب ، وكان الغباء هو الوباء واصبح الدواء وجود عمل فدائي يحول الانظار الى اتجاهات أخرى .

فكانت التنظيمات الفلسطينينة في أوج ترتيباتها وأوسع ابوابها ، فتزاحمت في التواجد على الساحة التي اتسعت الاشراف والاتراف ووليدي المخابرات لبعض الدول العربية ، وسميت بمسميات فلسطينية وهي غير فلسطينية اهدافها... ولا وطنية اتجاهاتها فكانت مؤامرة كبيرة على انهاء الثورة الفلسطينية من على الارض الاردنية .

التي ازدهرت وترعرعت وكبرت وأخذت وضعها الطبيعي وأغيض العدو وأتباعه من ثورة خطفت الأنظار، وكشفت القادة العرب من خونة وتجار وضرب العمل الفدائي باصرار، وصار ما صار فنجى من نجا من ثوار.

وكان أحدهم الشيخ لطفي الياسيني الختيار الذي لفت الانظار ببطولاته بين اخوته الثوار، فبرز بالمقاومة القتالية والمناظرة الادبية والملكة الشعرية فها هو اليوم كبير الجميع ، لربه مطيع صاحب طريقة جيلانية شريفة هو مريدها وجلسة ذكر يتسيدها بحضور المحبين ...من أبناء المسلمين يذكر ربه ويؤدي فرضه ويقوم بواجباته الوطنية التي لا تتعارض مع متطلباته الدينية.

وأعتلى أدارة المجلس الأعلى للأعلام الفلسطيني الذي أزدهر بإدارته ، وتقوى بتوجيهاته فعم كافة الاوطان الشتاتية زودا ً على أراضي فلسطيننا الأبية التي ستبقى مسلمة عربية ، مهما تآمر المتآمرون وسار على درب الصهاينة المفاوضون ، الذي لا دور لهم سوى تنفيذ أوامر الأسياد المخططون فهم بالسياسة جاهلون ولرب العالمين الذي حفظ تربة فلسطين وقدسها جاحدون.

وها هو لطفي أبا مازن بشعره وأدبه يكتب وينبه مع أبنائه ... شعوب العالم من مكائد تكيد لوطننا من قبل الصهاينة الملاعين وعملائهم من العرب والفلسطينيين الخبثاء والمدسوسين على ثورتنا وسلطتنا ، وليدة الأحداث المتعاقبة التي لا تملك سلطة حقيقية على أرض فلسطين العربية .

التي لنا الحق للرجوع اليها وهذا مطلب لطفي الياسيني وغيره من الاشراف المحيدين ، فلا تنازل عن حقنا مهما كانت الاغرءات وجزل العطاءات للمتنفذين ، وسقط الاقوام الحاقدين على أشراف الثورة والأمة وفي كل مكان هم متواجدين .

فعطائك ملموس ابا مازن يا والدي ... والجميع أنت لنا أبا ما دام الله لك ربا ، الذي أكرمك بالجاه وكنت شيخ المجاهدين وكبير الشعراء والادباء الفلسطينيين في مملكتك ومجلسها الأعلى ، وأنت فيها الأعلى بالأمل بوجه رب العالمين وبحسن العمل الذي أجدته وبفكرك أوجدته.

يا من تصارع الأمراض وتحافظ على الأعراض في فلسطين وبلاد العرب ، في كل المحافل والميادين فلك الأجر من الله رب العالمين الذي أكرمك بصيام وأنت في سني التسعين ، فلك والدي طول العمر وسنبقى لك خادمين .

ولقضيتنا مخلصين والتوطين رافضين لو سكنونا في قصور من ذهب شيدوها وديباج وحرير فرشوها سنرفض كل بديل ٍ لفلسطين ، وهذا أمر كتبه علينا الله الذي جعلنا من سكان فلسطين وشعبها من لاجئين فها هي ثوابتنا .

يا والدي لطفي بن الياسيني من دوايمة هم أحرار مكرمين ... وكلنا معك معشر الكتاب والاعلاميين يا من أكرمتنا بالعطاء والانتماء لمجلس الاعلام الفلسطيني ، الذي سيكون عليه أعباء كبيرة لأن البندقية تحيدت في هذه الأيام السود لياليها . والمقاتلين والمقاومين أصبحوا منبوذين ومطاردين في عرف الزعماء الذين يلهثون خلف صندوق النقد الدولي ، الذي فتك وامتلك كل مقدرات العرب في كل مكان وثرواتهم بمخطط هم له فاعلون ولبنوده للتنفيذ جاهزون ، بعدما يكتمل التآمر والتخابر على ما تبقى من قوة في سوريا العربية ومصر الابية التي تئن في مراحل فرضت عليها وأحداث نخرت جسدها .

وها هم الكتاب والادباء والشعراء يكشفون ما يدور ويجول من مخططات تكيد لامتنا بعد أن تلاشت البندقية العربية ، وظهرت الاقلام ووسائل الاعلام وانت من اعلامها يا لطفي الياسيني أطال الله لك العمر لتبقى عديدا ً من السنين .

والدي الفلسطيني ابا مازن وانا لك مدين على طول حياتي احتراما لسنك ولعلمك وكبر قدرك ...سيدي ووالدي بكل فخر أقولها وسأظل أقولها يا نقي السيرة ونظيف السريرة ، يا من قدمت جل العمل وخيره لفلسطين وقضيتها ، ها هم ابنائك الشهداء يا أبا الشهداء ...

يا من لم تبخل بأي جهد على وطنك الفلسطيني وامتك العربية يا من أعطيت واخلصت بالعطاء يا من بذلت وأجتهدت والسمعة الطيبة نلت ، بوركت جهودك ونحن كلنا جنودك وابنائك .

والدي لطفي شكرا للتكريم الذي اعطيت وأدعو ربي في ليلة القدر التي أكرمها الله ... وأكرمتني بالتكريم بالانضمام لمجلس الاعلام الفلسطيني الذي كلي سعادة بذلك الانتماء وكلي رجاء لربي بأن يوفقني لاقدم شيئ لامتي وبنو قومي ، أعاننا الله على حمل المسئولية التي تتطلب من كل الخييرين اينما تواجدوا وكل بلاد العرب أوطاني وكل العالم مكان شتاتي يا فلسطيني .

وهذا ما كتب الله علينا كأصحاب رسالة ينوب فيها الفلسطيني عن بنو دينه الاسلامي وبنو قوميته العربية ، للدفاع عن الارض التي قدسها ربي في فلسطين وينوب عن كلا الامتين بمواجهة العدو اللئيم ، الذي لن يتوانا لحظة عن ايقاع الضرر بشعبنا الفلسطيني المتواجد على الارض الفلسطينية المقدسة ، وسيبقى ابناء شعبنا الجند الاوفياء لفلسطين والدفاع عنها مهما تكالبت عليها الامم وكادت لها هيئة اللمم ...ممثلة بأمريكا والدول الغربية وبعض العربية من دويلات هشة تتحكم بمصائر الامة .

سر والدي الدكتور لطفي الياسيني على درب هي اخترتها واصبت الاختيار يا ختيار... ونعم الطريق ما سرت عليها وهي طريق الشرف والكرامة طريق العز والسلامة ، التي توصلنا الي بر الامان في فلسطين الاباء والاجداد التي سلمت ليهود بخلسة لتقام دولة المسخ الصهيونية ، التي ستزول بعون رب العالمين الذي سيكرم الاسلام والمسلمين في نهاية المطاف ونحن معك والدي لطفي غير الله لا نخاف والله المستعان يا مكرم الانسان ...



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات