الطغمة الحاكمة فاسدة وعلمانية


بدأت الأحداث على أرض الكنانة ما يزيد عن الثلاثين يوماً لرفضها كل أشكال الذُل والإنصياع للأنقلاب العسكري من قبل الفريق أول قائد القوات المسلحة العسكرية المصرية عبد الفتاح السيسي وها هي مِصر اليوم تنتفض عن بكرة أبيها ضد الإنقلاب الأرهابي للفريق السيسي .

إن انسحاب القوات العسكرية المصرية ما هو إلا دليلاً واضحاً على تراجع عن عملية الإنقلاب العسكري أو التفويض لقتل الإرهابين بعدما تبين أن جميع الشعب المصري (إرهابي غير متطرف بل إرهابي لنيل الشرعية التي سُرقت منه) في وضح النهار وما بين ليلة وضحها داس السيسي وأذنابه بأقدامهم على الشرعية التي لا تمثل فقط الرئيس محمد مرسي بل تمثل جميع الشعب المصري ، لقد رُفعت صور الزعيم لإسلامي العربي يوم الجمعة على أسوار المسجد الأقصى وهتفت له الحناجر في تركيا ومعظم الدول العربية والأروبية.

وقد اتهم وزير الداخلية المصرية بوجود أسلحة في ميدان رابعة العدوية بعدما أوكل السيسي له المهمة بعد فشله الذريع في استقطاب الشعب المصري من الشوارع ولتنصل من مواجهة الجحافل الغفيرة بالشوارع المصرية بعدما أدارت أمريكيا له ظهرها بعد زيارة الوفد الافريقي لميدان رابعة العدوية وانطباع محمد مرسي هو مانديلا .

المشهد العام الذي نتابعه عبر الفضائيات من زخم شعبي لعودة الدكتور محمد مرسي هٌم ليسوا إخوان فقط بل هم الشعب بكافة أطيافه وألوانه وفئاته وإذا ما زالت الطغمة الحاكمة مصرة إنهم إخوان فهم في حقيقة الأمر إخوان مصريين تجمعهم وحدة الدين واللغة والتاريخ.

أعتقد بأن مادفع الشعب المصري العظيم للإحتكام للشارع خيانة الطغمة الحاكمة وعلى رأسها السيسي وقد بدأت تزداد مع نزيف الدماء على أيدي العملاء الخائنين والتهديدات المستمرة وتشويش الإعلامي المصري الرسمي من قِبل وزير الداخلية السفاح ،الذي اعتقل أيضاًالألاف من الأحرار الشرفاء بعد تلفيق التهم المفبركة لهم والذين يدعون للإحتكام للدستور وعودة الشرعية التي تمثل مهابة الشعب المصري العظيم ، إن رفض المصريين لتسيسهم من قِبل السيسي لخارطة الطريق الجديدة والتي تدعوا إلى العلمانية والقضاء على الدين الإسلامي الحنيف المنبوذ من قوى الشر والطغيان وأعوانهم في المناطق العربية.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات