الإسلام السياسي بين كذب احمد منصور ونفاق عبد الباري عطوان
خرج علينا كلا من دجّال الجزيرة احد مخالب إسرائيل في الخاصرة العربية المصري احمد منصور ومنافق القدس والأقصى عبدا لباري عطوان بمقالين يفندان بهما ما يجري على الساحة المصرية من تآمر عربي على الإخوان , ويوضحان بهما كيف انقلب الجيش على مرسي للقضاء على الإسلام السياسي الذي ينادي به أمثالهما لمعرفتهما الأكيدة بأنه يمثل في حال تحقيقه بداية الضياع العربي, أو لنقول بصورة أدق ضياع ما تبقى من العالم العربي, متسائلا: أين الأقصى من فكر احمد منصور وعبد الباري عطوان عبر تحليلاتهما ومقالاتهما منذ انطلاقتهما الوظيفية ؟.
فلا احد الى الآن يستطيع معرفة السبب الرئيس الذي أدى إلى انقلاب الجيش المصري على مرسي وإخوانه بعد عام من انطلاقة مسرحية حكم الإسلام السياسي, فهل كان الانقلاب خطأ؟ أم شرعي؟, لا يهمنا نحن في الاردن أن نعرف , ولكن ما يهمنا أن نعرفه بعد عام من الحكم الاخواني وانطلاق أول إمارة إسلامية يديرها الإخوان في مصر, هل ألغى مرسي الإخوان اتفاقية كامب ديفيد مع اسرائيل أو احد بنود الاتفاقية على الأقل , رغم تكفير من وقعها سابقا وقتله في المنصة , الجواب لا وألف لا , لان مرسي ومنذ الأسبوع الأول أكد لإسرائيل بطرق غير مباشرة دفاعه المستميت عن كامب ديفيد وبنودها, وهل قطع مرسي الغاز المصدر الى إسرائيل ؟ , فالجواب لا وألف لا , بل استمر في تقديمه بالأسعار شبه المجانية ولم يقم حتى بتغيير السعر حسب الأسواق العالمية, في الوقت الذي قامت جماعاته المسلحة في سيناء بتفجير خط الأنابيب الناقل للغاز إلى الاردن أكثر من 20 مرة في خطوة غير مسبوقة لم نعهدها أيام مبارك الذي يلعنه الإخوان , كخدمة مجانية لإسرائيل ولإخوان الاردن لتأزيم الاقتصاد الأردني لتهييج الشارع العام على اااالوطن لعلهم يحظون بما حظي به مرسي من سلطة.
نقول للإخوان المسلمين ولكل من يدافع عن الإسلام السياسي إذا كان حسني مبارك متهم بالعمالة لإسرائيل لأنه يورد الغاز اليها بسعر تفضيلي اقل بكثير من السعر الذي يورده للأردن , فماذا نسمي مرسي اذاً الذي دافع بقوة وعبر عام من الحكم عما كان يقوم به مبارك؟.
فالإسلام السياسي الذي يدافع عنه عطوان ومنصور في مقالتيهما جاء خدمة جديدة لإسرائيل كما تعودا القيام به سابقاً لضرب ما تبقى من توازن في المنطقة , لأنهما يعلمان تماما أن الإخوان المسلمين ليس بمقدورهما تحقيق انجاز يسجله التاريخ لهم , فإذا انفصلت السودان عن مصر بعهدهما وبدعم مباشر منهما الخائن الأعظم عبد الناصر عام 1952 بعد توليه الحكم بأسابيع , فان الإخوان لو استمر حكمهما في مصر ووصلوا الى السلطة في الاردن وسوريا , سيعملون على تقسيم سوريا ومصر والأردن الى دويلات, فمصر كانت ستعاني لو استمر حكم الإخوان من محاولات إقامة دولة قبطية في الجنوب , ومنح جزء من سيناء لإقامة دولة حماسية مستقلة , وقد يتحقق الحلم الصهيوني في الاردن بإقامة دولة فلسطينية في إقليم الوسط بمباركة اخوانية.
فالإخوان في مصر خلال سنة من حكمهم لم يأتوا بجديد ولم ينفذوا شعارا واحدا رفعوه سابقا , فهم جماعة يقولون ما لا يفعلون , فمشاريع الخصخصة استمروا فيها , حتى أنهم ركعوا أمام بوابات صندوق النقد الصهيوني الدولي للاستدانة لحل الأزمة التي يعانون منها دون أن نرى أية محاولات من شأنها أن تعود بالنفع على الاقتصاد المصري . متسائلين : إذا كان مبارك يستدين سنويا قرابة 5 مليارات دولار,الم يقم الإخوان في أول شهرين من الحكم بتقديم ضمانات لاستدانة قرابة 15 مليار دولار.
كفانا كذبا ونفاقا ودجلا وتدليسا على عقول الناس, فالإسلام السياسي الذي ينادي به البعض لا يمكن أن يتحقق في ظل الظروف الحالية تحت أي ذريعة وحجة كانت, ما دام الوطن العربي لا يعتمد على نفسه في الصناعات العسكرية والغذائية. فلقد كان عطوان حارسا لإسرائيل بتمزيق الكبد الأردني في كتاباته وتحليلاته عبر القدس العربي المباعة لأحد اذرع الصهاينة حمد بن جاسم بعشرات الملايين لاستبدال الأدوار ليس إلا , كما كان احمد منصور ابن الجزيرة البار الأكثر نقاء وصفاء ببرامجه لصالح إسرائيل .
نقول باسم ما تبقى من الشرف الأردني , كم انتم متخاذلون بحق الوطن أيها المسئولين في الاردن عندما سمحتم لعطوان بقضاء إجازته في الاردن وممارسة هواية تشريحه للكبد الأردني من على أرضه, فالأردن بدلا من أن يكون عصيا على كل متآمر ومنافق, أصبح هذه الأيام بفضل تخاذلكم ملاذا لكل متآمر عليه ومنافق, فمن ليس به خير لوطنه فلا يجوز له أن يبكي على وطن غيره.
وقفة للتأمل:" نقول لعطوان ومنصور ولكل من سار على دربهم :
إن الأفاعي وان لانت ملامسها ** عند التقلب في أنيابها العطب".
خرج علينا كلا من دجّال الجزيرة احد مخالب إسرائيل في الخاصرة العربية المصري احمد منصور ومنافق القدس والأقصى عبدا لباري عطوان بمقالين يفندان بهما ما يجري على الساحة المصرية من تآمر عربي على الإخوان , ويوضحان بهما كيف انقلب الجيش على مرسي للقضاء على الإسلام السياسي الذي ينادي به أمثالهما لمعرفتهما الأكيدة بأنه يمثل في حال تحقيقه بداية الضياع العربي, أو لنقول بصورة أدق ضياع ما تبقى من العالم العربي, متسائلا: أين الأقصى من فكر احمد منصور وعبد الباري عطوان عبر تحليلاتهما ومقالاتهما منذ انطلاقتهما الوظيفية ؟.
فلا احد الى الآن يستطيع معرفة السبب الرئيس الذي أدى إلى انقلاب الجيش المصري على مرسي وإخوانه بعد عام من انطلاقة مسرحية حكم الإسلام السياسي, فهل كان الانقلاب خطأ؟ أم شرعي؟, لا يهمنا نحن في الاردن أن نعرف , ولكن ما يهمنا أن نعرفه بعد عام من الحكم الاخواني وانطلاق أول إمارة إسلامية يديرها الإخوان في مصر, هل ألغى مرسي الإخوان اتفاقية كامب ديفيد مع اسرائيل أو احد بنود الاتفاقية على الأقل , رغم تكفير من وقعها سابقا وقتله في المنصة , الجواب لا وألف لا , لان مرسي ومنذ الأسبوع الأول أكد لإسرائيل بطرق غير مباشرة دفاعه المستميت عن كامب ديفيد وبنودها, وهل قطع مرسي الغاز المصدر الى إسرائيل ؟ , فالجواب لا وألف لا , بل استمر في تقديمه بالأسعار شبه المجانية ولم يقم حتى بتغيير السعر حسب الأسواق العالمية, في الوقت الذي قامت جماعاته المسلحة في سيناء بتفجير خط الأنابيب الناقل للغاز إلى الاردن أكثر من 20 مرة في خطوة غير مسبوقة لم نعهدها أيام مبارك الذي يلعنه الإخوان , كخدمة مجانية لإسرائيل ولإخوان الاردن لتأزيم الاقتصاد الأردني لتهييج الشارع العام على اااالوطن لعلهم يحظون بما حظي به مرسي من سلطة.
نقول للإخوان المسلمين ولكل من يدافع عن الإسلام السياسي إذا كان حسني مبارك متهم بالعمالة لإسرائيل لأنه يورد الغاز اليها بسعر تفضيلي اقل بكثير من السعر الذي يورده للأردن , فماذا نسمي مرسي اذاً الذي دافع بقوة وعبر عام من الحكم عما كان يقوم به مبارك؟.
فالإسلام السياسي الذي يدافع عنه عطوان ومنصور في مقالتيهما جاء خدمة جديدة لإسرائيل كما تعودا القيام به سابقاً لضرب ما تبقى من توازن في المنطقة , لأنهما يعلمان تماما أن الإخوان المسلمين ليس بمقدورهما تحقيق انجاز يسجله التاريخ لهم , فإذا انفصلت السودان عن مصر بعهدهما وبدعم مباشر منهما الخائن الأعظم عبد الناصر عام 1952 بعد توليه الحكم بأسابيع , فان الإخوان لو استمر حكمهما في مصر ووصلوا الى السلطة في الاردن وسوريا , سيعملون على تقسيم سوريا ومصر والأردن الى دويلات, فمصر كانت ستعاني لو استمر حكم الإخوان من محاولات إقامة دولة قبطية في الجنوب , ومنح جزء من سيناء لإقامة دولة حماسية مستقلة , وقد يتحقق الحلم الصهيوني في الاردن بإقامة دولة فلسطينية في إقليم الوسط بمباركة اخوانية.
فالإخوان في مصر خلال سنة من حكمهم لم يأتوا بجديد ولم ينفذوا شعارا واحدا رفعوه سابقا , فهم جماعة يقولون ما لا يفعلون , فمشاريع الخصخصة استمروا فيها , حتى أنهم ركعوا أمام بوابات صندوق النقد الصهيوني الدولي للاستدانة لحل الأزمة التي يعانون منها دون أن نرى أية محاولات من شأنها أن تعود بالنفع على الاقتصاد المصري . متسائلين : إذا كان مبارك يستدين سنويا قرابة 5 مليارات دولار,الم يقم الإخوان في أول شهرين من الحكم بتقديم ضمانات لاستدانة قرابة 15 مليار دولار.
كفانا كذبا ونفاقا ودجلا وتدليسا على عقول الناس, فالإسلام السياسي الذي ينادي به البعض لا يمكن أن يتحقق في ظل الظروف الحالية تحت أي ذريعة وحجة كانت, ما دام الوطن العربي لا يعتمد على نفسه في الصناعات العسكرية والغذائية. فلقد كان عطوان حارسا لإسرائيل بتمزيق الكبد الأردني في كتاباته وتحليلاته عبر القدس العربي المباعة لأحد اذرع الصهاينة حمد بن جاسم بعشرات الملايين لاستبدال الأدوار ليس إلا , كما كان احمد منصور ابن الجزيرة البار الأكثر نقاء وصفاء ببرامجه لصالح إسرائيل .
نقول باسم ما تبقى من الشرف الأردني , كم انتم متخاذلون بحق الوطن أيها المسئولين في الاردن عندما سمحتم لعطوان بقضاء إجازته في الاردن وممارسة هواية تشريحه للكبد الأردني من على أرضه, فالأردن بدلا من أن يكون عصيا على كل متآمر ومنافق, أصبح هذه الأيام بفضل تخاذلكم ملاذا لكل متآمر عليه ومنافق, فمن ليس به خير لوطنه فلا يجوز له أن يبكي على وطن غيره.
وقفة للتأمل:" نقول لعطوان ومنصور ولكل من سار على دربهم :
إن الأفاعي وان لانت ملامسها ** عند التقلب في أنيابها العطب".
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
انت فين وهم فين !!!!!!!!!
خلال حكم مرسي
الا تقرأ التعليقات على ما تكتبة.
اشك انك تقرأ التعليقات
يا تخي ارجمنا شوية من سمومك
ثم اسلوبك بالكتابة منفر
تحية طيبة وبعد
وكل عام وأنتم بخير وطاقم جراسا جميعا
الأصل ان لا تعتذروا وان تنشروا التعليق عملا بحرية التعبير
فكما ان المدعي احمد القرعان كاتب الكلمات اعلاه يكتب وينتقد
فمن حق المعلقين انتقاد كاتب الكلمات اعلاه
يحق لكم الاعتذار في حالة وجود شتم وقدح بحق كاتب الكلمات اعلاه
اما اذا كان انتقاد فالاصل فيكم النشر
شكرا لكم
نرجو النشر
حيث حكت اسرارا خطيرة وان صحت سوف تكون حديلراي العام العربي لزمن طويل فهي تقول انها تزوجت من منصور بعد ان تعرفت عليه اثناء دورة اعلامية اعتادت ان تجريها قناة الجزيرة للاعلاميين العرب وبعد الزواج من الحميدي كشف منصو ر حسب قولها عن شخص اخر فقد تركها في مطار اسطنبول بلا حقائب او تذاكر سفر وكان قد سبق وارسل لها عبر شخصية قطرية مرموقة تدعى محمود السهلاوي اموالا اليها لبناء عش الزوجية هذه الاموال تحولت الى الخنجر الذي سوف يقضي على مستقبل وفاء الحميدي فقد اتهمها هذا القطري بانها نصبت عليه بينما يقف منصور بعيدا يهددها بالملاحقة والسجن واخطر ما تدعيه انه عرف الحكم قبل النطق به وتقول يدعي منصور انه من دعم الاخوان للوصول الى حكم مصر ويستطيع ان ياتي بها من داخل مصر او المغرب وقتما يريد وتدعي الحميدي ان له علاقات خاصة على اعلى المستويات في القضاء والنيابه في مصر وتشير الى ملاحظة انها غير محجبه ولكنه كان يحرص على ان تظهر بالحجاب معه في الاماكن العامه في مصر وقطر بينما في اوروبا فلا ضير ان تظل سافرة ولديها صور مشتركه لهما على الشواطيء بملابس البحر الاوروبيه
ارجوك اعمل بنصيحتك
تبحث عن مكان ما لن تجده هنا
الكاتب لم يسئ لاحد انما يريد ان يصحي الناس النيام.شكرا احمد القرعان
قل خيرا مما قالوا او اصمت