للإخوان المسلمين: إسقاط النظام بعيد المنال, فعودوا لرشدكم
ما أجمل تلك الكلمات والعبارات التي أتحفنا بها الشيخ حمزه منصور الأمين العام لجبهة الإخوان المسلمين ( العمل الإسلامي ) بأننا لا نريد إسقاط النظام , والتي لا اعتبرها إلا عبارات للاستهلاك الإعلامي فقط , فهم جماعة تعودوا أن يقولوا ما لا يفعلون, ويفعلون بالسر ملا يقولون, لأنهم مهرة بإجادة لعبة التربص بصورة فائقة , فخلال 3 سنوات من المسيرات يتابعوا المشهد العام إذا كان يميل لصالحهم انقضوا على الحكم واستفردوا فيه لإحكام القبضة كما فعل أخوان مصر المنهزمين والمخلوعين.
فالشيخ حمزه منصور مع الاحترام , يدعي بأننا لم نرفع شعار إسقاط النظام , ولكنه لم يقل أننا مع النظام , أو مع بقاء النظام وهنا الأمر يختلف الأمر كثيرا جدا لو أمعنا بالعبارة التي تلفظ بها.
نقول للإخوان المسلمين في الاردن , بأننا بنينا الاردن على اساس عشائري وقبلي وهذا سر قوته ومنعته , ولن تفلح كل محاولاتكم لهز الاردن وخلخلة مؤسسة العرش التي اخجل أن أطلق عليها مصطلح نظام تحت أي حجة وذريعة , لان الهاشميين في الاردن لم يكونوا يوما كباقي الحكام العرب بل كانوا مواطنين لم يريقوا دماء شعوبهم في الميادين والمسيرات.
فعلى الإخوان المسلمين في الاردن وتنظيمهم الدولي إزالة حلم تحويل دوار الداخلية أو ساحة النخيل الى ميدان رابعة العدوية من جديد , بعد أن فشلت كل محاولاتهم منذ 3 سنين لتحويلها لميدان تحرير , والذي أصبحوا له كارهين بعد أن تحول لميدان تدمير.
نعم يجب على الإخوان إلغاء جعل أي منطقة في الاردن ميدانا للوصول الى السلطة , وعليهم العودة إن كانوا صادقين الى حضن الوطن الدافئ لممارسة الحياة السياسية تحت القبة هذا إن كان لهم ثمة شعبية بعد, فالإخوان يرفضون بقوة دخول معترك الحياة السياسية عبر الانتخابات النيابية والبلدية ليس لاعتراضهم على الإصلاح , بل لأنهم يعلمون جيداً بأن صورتهم قد اهتزت في الشارع الأردني واعتراها الصدأ واحترقت شعبيتهم بشكل لافت , بدليل حجم المسيرات المتواضع والتي حشدوا لها أيام وليالي دون أن تأتي بالصورة المطلوبة , وما اختيارهم لوسط البلد للاعتصام إلا لاستغلال مرتادي ومتسوقي هذا المرفق الحيوي لإظهار مسيراتهم بأنها شعبية.
فإذا كا ن الجهاد في فلسطين مقدس في الذهن الاخواني , فلماذا لم نسمع الى ألان عن اخونجي واحد قد استشهد بساحات الفداء عبر النضال الفلسطيني الطويل , فالجهاد في قاموس الإخوان سلعة للتسويق, فهم يروجون للجهاد ويريدون فرضه على الناس للاستئثار بالمشهد الإعلامي فقط , فمن يتمعن بعناصرهم وكوادرهم يلحظ بأنهم من أصحاب الأجسام الثقيلة والكروش المنتفخة , فكيف سيجاهدون ؟ , اللهم إلا إذا كان الجهاد عندهم جهاد الكلام وجهاد نسف المناسف وجهاد تعدد الزوجات.
فالقرضاوي حليف الإخوان المسلمين هذه الأيام , اصدر فتوى دينية خطيرة متلفعة بثوب إرضاء السياسة القطرية , يحث المصريين خلالها على الجهاد في مصر ضد الجيش , رغم علمه بأن الجيش يمثل صمام امن وأمان لمصر بالرغم من أخطائه, فهل يدرك القرضاوي بأن مؤسسة الجيش إذا ما فلت عقالها ستجلب الدمار ليس على مصر فحسب بل على المنطقة بأسرها ؟, أننا إذ نستغرب تلك الفتوى الصهيونية بامتياز , لنستهجن بالوقت ذاته , لماذا لم نسمع من القرضاوي وشيوخ الإخوان الدعوة الى الجهاد ضد الصهاينة بعد مرور سنة من حكمهم , رغم أنهم الأقرب الى غزة ؟.
فعلى الشيخ منصور التريث في المرات القادمة قبيل إطلاق الشعارات المستهلكة والتي لم تعد تسمن ولا تغني من جوع , فمن انتم أيها الإخوان حتى تسقطوا نظاما ذهب الآلاف من أبناء العشائر لتثبيته ليكون صمام أمان للأردن ليس لفترة من الزمن بل الى أن يرث الله الأرض ومن عليها , وصدقني أيها الشيخ لو أتيحت لكم الفرصة للانقضاض على الحكم وإسقاطه لما ترددتم لحظة واحدة.
هذا رأينا يا بكم وبمسيراتكم واعتصاماتكم يا شيخ حمزه منصور, نسخناه لكم ونحن نتلوا من كتاب الله العزيز: " فقد جئناكم بالحق ولكن أكثركم للحق كارهون ". صدق الله العظيم.
وقفة للتأمل :" يجب أن يعلم إخوان الاردن بأنهم في الاردن لا زالوا جنينا بعد , وعليهم أن يتركوا شعار إسقاط النظام لأنهم لن يستطيعوا لان الجيش ومؤسساته الأمنية تم بناؤها على اساس الله الوطن الملك, أما شعار إصلاح النظام فهو محض كذب وافتراء , وما هو إلا بالون اختبار قبيل الانقضاض , فلوا كانوا راغبين بالإصلاح كما يروجوا لدخلوا معترك السياسة وأصلحوا من تحت القبة , ولكنهم يعلمون بان ذلك مستحيل فقد سقطت ورقة التوت وانكشفت عورتهم في الشارع الأردني".
ما أجمل تلك الكلمات والعبارات التي أتحفنا بها الشيخ حمزه منصور الأمين العام لجبهة الإخوان المسلمين ( العمل الإسلامي ) بأننا لا نريد إسقاط النظام , والتي لا اعتبرها إلا عبارات للاستهلاك الإعلامي فقط , فهم جماعة تعودوا أن يقولوا ما لا يفعلون, ويفعلون بالسر ملا يقولون, لأنهم مهرة بإجادة لعبة التربص بصورة فائقة , فخلال 3 سنوات من المسيرات يتابعوا المشهد العام إذا كان يميل لصالحهم انقضوا على الحكم واستفردوا فيه لإحكام القبضة كما فعل أخوان مصر المنهزمين والمخلوعين.
فالشيخ حمزه منصور مع الاحترام , يدعي بأننا لم نرفع شعار إسقاط النظام , ولكنه لم يقل أننا مع النظام , أو مع بقاء النظام وهنا الأمر يختلف الأمر كثيرا جدا لو أمعنا بالعبارة التي تلفظ بها.
نقول للإخوان المسلمين في الاردن , بأننا بنينا الاردن على اساس عشائري وقبلي وهذا سر قوته ومنعته , ولن تفلح كل محاولاتكم لهز الاردن وخلخلة مؤسسة العرش التي اخجل أن أطلق عليها مصطلح نظام تحت أي حجة وذريعة , لان الهاشميين في الاردن لم يكونوا يوما كباقي الحكام العرب بل كانوا مواطنين لم يريقوا دماء شعوبهم في الميادين والمسيرات.
فعلى الإخوان المسلمين في الاردن وتنظيمهم الدولي إزالة حلم تحويل دوار الداخلية أو ساحة النخيل الى ميدان رابعة العدوية من جديد , بعد أن فشلت كل محاولاتهم منذ 3 سنين لتحويلها لميدان تحرير , والذي أصبحوا له كارهين بعد أن تحول لميدان تدمير.
نعم يجب على الإخوان إلغاء جعل أي منطقة في الاردن ميدانا للوصول الى السلطة , وعليهم العودة إن كانوا صادقين الى حضن الوطن الدافئ لممارسة الحياة السياسية تحت القبة هذا إن كان لهم ثمة شعبية بعد, فالإخوان يرفضون بقوة دخول معترك الحياة السياسية عبر الانتخابات النيابية والبلدية ليس لاعتراضهم على الإصلاح , بل لأنهم يعلمون جيداً بأن صورتهم قد اهتزت في الشارع الأردني واعتراها الصدأ واحترقت شعبيتهم بشكل لافت , بدليل حجم المسيرات المتواضع والتي حشدوا لها أيام وليالي دون أن تأتي بالصورة المطلوبة , وما اختيارهم لوسط البلد للاعتصام إلا لاستغلال مرتادي ومتسوقي هذا المرفق الحيوي لإظهار مسيراتهم بأنها شعبية.
فإذا كا ن الجهاد في فلسطين مقدس في الذهن الاخواني , فلماذا لم نسمع الى ألان عن اخونجي واحد قد استشهد بساحات الفداء عبر النضال الفلسطيني الطويل , فالجهاد في قاموس الإخوان سلعة للتسويق, فهم يروجون للجهاد ويريدون فرضه على الناس للاستئثار بالمشهد الإعلامي فقط , فمن يتمعن بعناصرهم وكوادرهم يلحظ بأنهم من أصحاب الأجسام الثقيلة والكروش المنتفخة , فكيف سيجاهدون ؟ , اللهم إلا إذا كان الجهاد عندهم جهاد الكلام وجهاد نسف المناسف وجهاد تعدد الزوجات.
فالقرضاوي حليف الإخوان المسلمين هذه الأيام , اصدر فتوى دينية خطيرة متلفعة بثوب إرضاء السياسة القطرية , يحث المصريين خلالها على الجهاد في مصر ضد الجيش , رغم علمه بأن الجيش يمثل صمام امن وأمان لمصر بالرغم من أخطائه, فهل يدرك القرضاوي بأن مؤسسة الجيش إذا ما فلت عقالها ستجلب الدمار ليس على مصر فحسب بل على المنطقة بأسرها ؟, أننا إذ نستغرب تلك الفتوى الصهيونية بامتياز , لنستهجن بالوقت ذاته , لماذا لم نسمع من القرضاوي وشيوخ الإخوان الدعوة الى الجهاد ضد الصهاينة بعد مرور سنة من حكمهم , رغم أنهم الأقرب الى غزة ؟.
فعلى الشيخ منصور التريث في المرات القادمة قبيل إطلاق الشعارات المستهلكة والتي لم تعد تسمن ولا تغني من جوع , فمن انتم أيها الإخوان حتى تسقطوا نظاما ذهب الآلاف من أبناء العشائر لتثبيته ليكون صمام أمان للأردن ليس لفترة من الزمن بل الى أن يرث الله الأرض ومن عليها , وصدقني أيها الشيخ لو أتيحت لكم الفرصة للانقضاض على الحكم وإسقاطه لما ترددتم لحظة واحدة.
هذا رأينا يا بكم وبمسيراتكم واعتصاماتكم يا شيخ حمزه منصور, نسخناه لكم ونحن نتلوا من كتاب الله العزيز: " فقد جئناكم بالحق ولكن أكثركم للحق كارهون ". صدق الله العظيم.
وقفة للتأمل :" يجب أن يعلم إخوان الاردن بأنهم في الاردن لا زالوا جنينا بعد , وعليهم أن يتركوا شعار إسقاط النظام لأنهم لن يستطيعوا لان الجيش ومؤسساته الأمنية تم بناؤها على اساس الله الوطن الملك, أما شعار إصلاح النظام فهو محض كذب وافتراء , وما هو إلا بالون اختبار قبيل الانقضاض , فلوا كانوا راغبين بالإصلاح كما يروجوا لدخلوا معترك السياسة وأصلحوا من تحت القبة , ولكنهم يعلمون بان ذلك مستحيل فقد سقطت ورقة التوت وانكشفت عورتهم في الشارع الأردني".
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
الجيش المصري صمام امان حسب كتابتك
اين كان صمام الامان عندما جرح الالاف واستشهد المئات
اين كان الصمام الم يششاهدوا ويسمعوا الثكالى والاينام
ثانيا
هل الاخوان يمتازوا بالصفات التي ذكرتها بمقالك
اذا اي انسان يمتلك جسم ثقيل وكرش ممكن يكون منتمي للاخوان
معقول مافيهم حد بلا كرش
ولايهون القراء والمحرر
القرعان مابحكي عن فلسطين هو يتحدث عن الارجن وقرف الاخوان فكنا منك ومن فلسطين
بدك فلسطين انا بحييك شد الهمة وهاهي روح جاهد فيها ونال الشهادة
احنا همنا اردني وترابنا اردني والاخوان همهم معروف لافلسطين ولا الاردن بدهم مناصب بكرة الصبح يحطوا منصور وزير اوقاف بترك الاخوان وبصير عالي الوزير فكنا بلا دجل وكذب