أعداد هائلة من اللاجئين السوريين أدهشت الأردنيين وأوقعتهم بحيرة وهم يتساءلون عن الخفايا وراء قبول هذه الاعداد من اللاجئين والقادمين ، وهل هناك أسرار تخفيها الحكومة عن المواطن بالتشارك مع النواب ، والمتسلقين والانتهازيين ..مما أثار هذه الشائعات أو إنها طبخت بمطبخ خاص .. والعياذ بالله منها
الإشاعة الأولى .. الأردنيين يقولون ان هذه الأعداد وصلت الى ثلاثة ملايين لاجيء ، واخرون يقولون انها لم تصل بعد الى 500 لاجيء !!!!
الاشاعة الثانية تقول ان هناك ما يقارب من 40 الف سوري( شباب ) دخلوا الأردن تابعين لنظام بشار الاسد وهم جاهزين لاثارة الفوضى داخل البلد في ساعة صفرهم يحددوها ،يقيمون بالمدن ومستأجرين شققا بين الاهالي ويملكون المال الاسدي
الاشاعة الثالثة تقول ان نظام الاسد ارسل بين اللاجئين نساء مصابات بأمراض جنسية مثل الايدز والسارس وغيرها ..لينشر الأمراض بين الشباب الأردني
الإشاعة الرابعة تقول ان هناك شخصيات سورية .. تتبع النظام السوري منتشرين بين الناس يقومون بشراء الذمم الرخيصة ليقفوا معهم لمساعدتهم بالاستيلاء على الحكم في الأردن وجر الأردن الى فتنة ستقع بين الفلسطينيين والأردنيين..!
الاشاعة الخامسة حول عدد مخيمات السوريين في الاردن فيقولون لا يوجد الا مخيم الزعتري في حين تقول الاشاعة ان هناك الان ثمان مخيمات قائمة وان اكبرها يتسع لعدة ملايين من البشر وهو عبارة عن مدينة كاملة وقد تم فرزه كقطع أراضي بواقع 150 متر او 250 متر للوحدة أي انه ليس خيام او كرفانات بل نواة لمدينة طولها 8كيلو متر مربع بعرض 8 كيلوا متر مربع !! والمساحة مفتوحة من كل الجهات !
اما آخر اخر خبر يقول ان عددهم فقط 56 الف وقارنهم بسكان المفرق البالغ حسب الخبر 120 الف نسمة ...!! يبدو ان كاتب الخبر لايعرف اين تقع الاردن .
اشاعات كثيرة نقف حائرين عندها انصدقها ام نكذبها ام نصدق ما نراه بعيننا في حياتنا اليومية
سؤال ماذا على المواطن الاردني ان يفعل !؟
رب اجعل هذا البلد امنا