مقلداً عبدالناصر بالزعامة .. ابو نظارة سوداء .. !!


ها هي حكومة العسكر التي مثلها الخسيسي الذي أثار الشارع المصري البطل ضد الشرعية ، وطلب التفويض من الشعب بالخروج في الشوارع يوم الجمعة بالامس القريب ...على ضرب المسلمين بكافة تواجداتهم في الميادين ، واولها ميدان الكرامة ميدان الشرعية المنتهكة والمسلوبة بانقلاب العسكر الخسيس ، الذي قام به الفريق الاستخباري العميل الامريكي والجاسوس الاسرائيلي عبد الفتاح السيسي الذي ولد من اب مصري مسلم وام مصرية يهودية الذي قاد الانقلاب على سيده .

بعد ما تمكن من توجهات اسياده الذين غذوووا التجمهر الشعبي بحشوده الكبيرة في ميدان التحربر يوم 30 حزيران ، يوم الانقلاب على شرعية الشعب المصري الذي يعد من اعظم واكثر شعوب العالم حبا لمصر... واكثر شعوب العالم انتمائا ً لمصر ام الدنيا .

فتفويض الشعب الحاضر بعديدة والغائب بعقل كثير من جماهيره ... لم يعتبر تفويض شرعي لانه لم يتم بانتخاب رسمي كما جيئ بالرئيس المنتخب شعبيا بانتخابات شهد لها القاصي والداني ... واعترف برئاسته كل العالم الظالم حكامة ، الجاحدة والجاهلة شعوبه ... التي لا تملك أمرها بنفسها .

بل توجه من قبل جهة خفية تحرك رؤساء هيئاتها المدنية ومجالسها الشعبية والمحلية واحزابها السياسية ، التي نجهل من يمولها ويغذي مسيرتها الغامضة وتواجدها على الساحة الوطنية في كل بلادنا العربية ، المستعمرة فعليا ومرتبطة سياسيا بمنظومة عالمية تحرك السياسة الدولية .

وتدير اسواق المال العالمية بتركيباتها المعقدة ومنظوماتها المبرمجة حسب البرامج الماسونية لادارة دول العالم ، الذي أصبح يدار الكترونيا من قبل جهات معلوماتية ترصد بواسطة الاقمار الصناعية ، التي تتحكم بالعالم ومقدراته البشرية والثرواتية التي تسيطر عليها الصهيونية العالمية التي تعد أكبر قوة مؤثرة في الكون ، في زمن الرق الانساني والحراك الميداني .

في دول العرب التي بدئت النيران تلتهب في مكوناتها الحكمية ومنظوماتها التكوينية في آلية الحكم لكل الدول العربية الهزيلة بتركيباتها التأسيسية ، التي أسست على باطل مذ نشاتها كبلاد تحررت أسميا ً ، وبقيت مستعمرة صوريا ًوفعليا ً من قبل جديد الوجه الأستعماري الغربي والامريكي المحسن .
بعد القضاء على دولة الخلافة الاسلامية العثمانية التي أفل نجمها وتبددت الدول العربية واالاسلامية وتناثرت جهودها وتفككت شعوبها ، واصبحت دويلات تحكمها مشيخات ومملكات هنا وهناك وأصبحت أقرب للعلمانية من الاسلام ، وحوربت الجماعات الاسلامية في كل مكان وها هي تواجهة النهاية في مصر أكبر البلدان العربية وأعرقها. وتحارب علانية ً أمام العالم من قبل جيش عربي الأسم ... مصري التبعية يقوده يهودي السمة ويطلب التفويض من الشعب ... لضرب الحركات الاسلامية ، التي تريد الخير لمصر وتنقذ شيبها وشبابها ونسائها ورجالها ، من مخطط يقضي على آمال الأمة بعد الثورة المفتعلة أمريكيا ً والمنفذه صهيونيا ً .

والتي أطاحت بشخص الرئيس حسني مبارك ومن حوله من مقربين متورطين في انتشار الفساد السرطاني ، الذي خلخل اركان الدولة المصرية المقيدة باتفاقيات دولية تحفظ سلامة الدولة العبرية التي تحرس من الجيش المصري بحدوده مع الكيان الصهيوني .

الذي أطاح برئيس الشرعية الهزيلة التي يمثلها محمد مرسي الرئيس المحييد عن الرئاسة لجمهورية مصر العربية ، التي أبتعدت عن عربها ثلاثة عقود ويزيد وشاركت في ضرب العراق والقضاء على حكم صدام حسين وحقبته التي انتهت بالتآمر العربي وعلى رآسها المصري بزعامة حسني مبارك الذي قال قولته الشهيرة " دي أمريكا يا صدام " وكبير الجواسيس.

محمد البرادعي "أبو برذعة " صاحب كذبة اسلحة الدمار الشامل ... التي أشغل العالم فيها سنتان وهو يلفق الأكاذيب تلو الأكاذيب ، ويتجسس هو وفريقه الأسرائيلي الذي لم يترك مكان الا وصوره وتم نقل معلوماته فورا للعدو بواسطة أدق الأجهزة التجسسية التي يستخدمها اليهود وأمريكا .

الذين سينصبون البرادعي رئيسا لمصر كمكافئة له ولسيسي كبير الاستخباريين الجواسيس على مصر والعرب والعالم ، وها هي ثورة العسكر التي تفوض راكب موجتها ... من قبل متواجدي ميدان التحرير المتحرضين من قبل زعيم آخر زمن صاحب النظارات السوداء الذي ظهر بها استهانة بالشعب المصري .

الذي انجرت منه فئة من الشعب وانجرفت بتحريض السيسي بطريقة خبيثة تعبوية مخابراتيا ، لفلول النظام السابق والخارجين على القانون من متعاطي المخدرات ومروجيها ، والعاملين في مشتقاتها واصنافها التي يمتاز في نشرها في مصر ام الدنيا فئة من الشعب يعتاش عليها كوسيلة دخل سريع لدى البعض منهم ، وتعتبر مصر الدولة الاولى في العالم في احتواء اصنافها .

والتي حاول الرئيس المقبوض عليه عسكريا ... من القضاء على تواجد تلك المواد المخدرة وواجه معارضة جارفة من منتفعيها ، وهم كثر في مصرنا الكبيرة التي تواجه اليوم الاحداث الدامية التي يفتعلها أبناء مصر الاحرار ، باوامر من عبد الفتاح السيسي الذي صدق نفسه بالتفويض الجماهيري الذي هتفت به دونما تدري الجماهير المخدرة في ميدان التحرير .

التي غرر بها زعيم آخر زمن ابو نظارة سوداء الذي حاول تقليد جمال عبد الناصر في الزعامة وضرب تجمع المسلمين ، الذين يريدون لمصر الخير بعد تحييدها العقود الفائتة الثلاثة ، التي أخرت مصر مئات السنين عن مثيلاتها ...من الدول التي تقدمت شعوبها وازدهرت بتقدمها الصناعي والعمراني .

وبدئت الفتنة بأوامر من السيسي في فجر يوم السبت اول من أمس ، وتفنن القناصين المنتسبين لجيش مصر وقواته المسلحة ... التي لم يوافق كثير من منتسبيها على ما فعل السيسي ، الذي يواجه معارضة قوية خفية بين منتسبي الجيش وقيادته التي اقصي الكثير منها حاليا ، الذين لم يروق لهم ما يجري على الساحة المصرية في كل مكان. والتعامل مع مؤيدي محمد مرسي والمعتصميين الذين واجهوا أطلاق النار على المصليين من المتواجدين في منطقة رابعة العدوية ، الذين وقع بينهم عشرات القتلى والألاف من الجرحى التي لم يستوعبهم المشفى في المنطقة القريبة... والذي نفذت مواده الطبية ومنعت الامدادات عنه من اللوازم الطبية جراء الحصار المفروض من قبل العسكر المؤتمرين بأمرة السيسي الجاسوس اليهودي .

الذي أفتعل فتنة جنب الله مصر الاستمرار بها ووقعت الكارثة بمجزرة رابعة العدوية ، ومنعت وسائل الاعلام من نقل ما يجري حربيا على العزل من المصليين الصائمين فجر شؤوم السبت الثامن عشر من رمضان ، الذي وقع على الامة كالمفاجئة التي لا تصدق بأن يتصرف جيش مصر بأبنائها الاحرار.

الذين واجهوا اطلاق النار بغزارة من قبل قواتهم المسلحة التي عجزت عن مواجهة العدو في اي محطة قتالية ...على زمن مبارك كبير الكهنة ، الذي حافظ على حدود اسرائيل باحكام وجاء السيسي ودمر الانفاق وافتعل الاحقاد ضد اهالي قطاع غزة المحاصر بحجة وقوف حماس مع محمد مرسي وسياسته .

بئس تفكير هكذا استخباري عميل صغير أصبح كبيرا في نظر الفلول الهالكة من أهلنا المصريين الطيبين ، الذين أخذتهم العزة بالأثم في موقفهم المعادي للمسلمين علانية ٍ وتعمدا ً ، والذي ساندهم أبناء المسلمين أنفسهم ، ولكن الغير ملتزمين بصيام رمضان ولا قائمين على صلواته بل هم السكارى والمخدرين منهم الكثير والعاطلين عن العمل وبعض فناني الليل وساهريه من السائحين في ظلام مستشري بين كثير من المواطنيين المصريين الغلابا والمساكين.

الذين لا يهمهم وطن ولا يعرفون الدين بل هم علمانيون وفي مستقبل وضياع مصر جاهلون، يا حرام على العدو الداخلي وحرامي البيت الذي يخرب بيته بيديه ويدمر انجازات وطنه بيده دونما يدري ، وهاذا ما جرى في مصر... واهلها الذين يقدسوا اسمها وارضها ، يدمروا تاريخها وانجازات عظمائها من ابناء الشعب المصري الاحرار.

الذين لم يقبلوا بما يجري ان يستمر الدمار بيد سيسي الحمار... الذي قبض الثمن بالدولار هو وزمرته التي تحكم بالحديد والنار، في مصرنا التي لن يقبل شعبها ذل العار ، الذي فرضه العدو الذي خطط لهذه المرحلة وسيسي قائدا ً إختار... لمرحلة الله أعلم الى متى الاستمرار ، على هذا المنوال يبقى يا شعبنا الذي أصابه الذهول ... بما جرى وصار من احداث متسارعة ودمار.

ربي بجاه عظمتك ارفع الظلم عن مصر وشعبها وكل المسلمين الاخيار، وانت القادر يا الله يا قهار لكل بن حرام ظالم لعبيدك المسلميين الذين يواجهون الفتنة بصدور عارية ... وايادي بالدعاء لك ضارعة فانصرها بشهرك المحرم رمضان المبارك ... شهر بدر والشهداء الذين اكرمتهم في كل زمان ومكان .



تعليقات القراء

ثربوط شيوخ العيد
يا هلم لالي يا هلم لالي اشوه هذي الخرابيط
29-07-2013 10:56 PM
حداد طوبار
شايف ياطوبرجي قلت الك لاتكتب ولاتحط حالك بهيك مواقف
اللي مش كاره ياناره
يعني مين انت حتى تحلل في الحالة المصرية ولك العتاولة تايهين فيها ,,, خخخخخخخخخخخخ
30-07-2013 01:16 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات