ايادي مفرقية بيضاء


تململت في عروس الصحراء .......تناست الفساد ومن افسد .....تجنبت حديث عنه وعنهم وبحثت عن اثاره وما انتج ........

الفساد بمدينتي اورث ابناء الارض عوز وفقر واوجد ايتام لم يمت اي من ابويهم ، طفوله لم يتلمس العيد فرح لها وهندام غابت عنه ملابس عيد ، ووجوه تساقطت منها البرائه مع دموع الحرمان.

ابناء عروس الصحراء وبمبادره سخية مستمره قالت والبست العوز اكتفاء والبؤس فرح طفوله بليلة العيد ، في رمضان تجد بصمات خير بعيداً عن ضوضاء الصور ومانشيتات الاخبار وبرستيج الرياء ونفاق التوزيع ، هناك يد عون تمد لكل محتاج تداعب عوز حتى يكتفي وتطفئ لهفة المحتاج حتى يطمئن.

حراك سحري تعاقد مع الله ليكون بذار تأخي وحصاد محبه بوطن يحتوي كل من فيه رغم اختلاف المنبت والاصل والمعتقد ، حراك يطعم ويسقي ويكسي ويبعث البهجه وروح الفرح بقلوب اطفال قهرت ظروف الحياه وصعابها اسرهم .

ظروف معيشيه صعبه تجتاح الكثير منهم ايتام فقدو معيلهم ، ويتامى فقدوا بهجة رمضان وعيده ومعيلهم بقربهم ، فاليتم ليس فقدان احد الوالدين فقط ، اليتم فقدان سبل العيش الكريم وعدم المقدره على توفير متطلبات الحياه الاساسيه من مأكل ومشرب وبعض قطع سكاكر رغم وجود الاب الحاني .

المفرق كعادتها تتألق بكل رمضان بكثرة فاعلي الخير والدالين عليه والقائمين به ، وجلهم لا يعشق الصور ولا حتى التصاوير ، جلهم يعمل بصمت وتحت ستر ليل وبلحظات رفع اذان مغرب .

هذه مفرقي مدينتي واهلي هي ملاذي وملاذ كل ملهوف ، قطع الكثير من ابنائها اغلظ الايمان بان لا يبيت بها جائع او محتاج، فهناك حراك سياسي تخلى عن السياسه في رمضان ليكون يد عون لمتبرع وخادم لمحتاج ، مبادرات انسانيه وبجهود فردية اصبحت عنوان لكل من يرغب بمساعدة الملهوفين ، ولم تكن بيوم الشهره مطلب لهم ولا خفة اليد مقصد .

كل الحكاية لمسه انسانيه من شباب احسوا بوجع الفقر يفترس فرحة اخذه بالتبخر بليلة عيد من بين انامل اطفال مدينتهم ، جل الامر مساعده انسانيه تصل لكل محتاج هكذا يكون الانسان عظيماً كعظمة القائمين على العمل الانساني التطوعي.

ابناء مدينتي تربت اياديكم البيضاء ........ولا هرمت مساعيكم لفعل الخير .......



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات