يقولون واقول انا معهم ان مصر ام الدنيا وانا ازيد كم من الشعر بيت بان في مصر كل التناقضات بما تحمله هذه الكلمة من معنى راينا الشيء الغريب والغريب جدا ً في ارض الكنانة راينا تغوّل العسكر المتكرر على السلطة ومنذ اكثر من خمسين عاماً وحتى الان وبعلم راس الهرم في السلطة رئيس الجمهورية الذي لا حولة له ولا قوة فمنذ ان جاء مبارك الذي جاء بانقلاب عسكري وخرج بانقلاب عسكري مبطن لعب فيه الجيش اللاعب الرئيسي ليأتي مرسي كأول رئيس مدني بانتخابات ديمقرطية شفافة ولأول مرة في تاريخ مصر شهد لها وباركها الجميع وفي اقل من عام يخرج مرسي بانقلاب عسكري شبه دموي وقد يصبح في الايام القليلة القادمة دموياً مئة بالمئة وخاصة بعد خطاب سيسي الجيش المصري ووزيد الدفاع في النظام المصري المعين ما بعد الانقلاب التهديدي والذي يدعوا فيه للقتال بحجة مقاومة الارهاب الذي يعتقد بوجوده في ميدان رابعة العدوية وفي عهد الرئيس المؤقت الذي يعتبر نفسه القائد الاعلى للجيش ( عدلي منصور ) بالرغم من قسم السيسي اليمين للمرة الثانية اما م قائده الاعلى للجيش ويخرج على رئيس الجمهورية وعلى المصريين ويقول انا لا اتلقى اوامر من احد بل اتلقاها من الشعب في اشارة لرئيس الجمهورية المعين بعد الانقلاب ورئيس حكومته وهذا يذكرنا بالمثل الشعبي ( اياكي واسمعي يا جارة ) ليستمد قوته و أوامره من نصف الشعب لنقل او اقل بقليل ممن سيتواجدون في ميدان التحرير متناسياً النصف الاخر او لنقل الطرف الاخر من المعادلة وهم ممن يتواجدون في ميدان رابعة العدوية والميادين الاخرى في انحاء مصر بالله عليكم اي تنافض هذا ؟! كيف ينفرد هذه السيسي بقراراته دون الرجوع الي قيادته الاعلى بالجيش وللمرة الثانية على التوالي ؟ ويقول استمد قراراتي من الشعب وهو يعلم ان اكثر من نصف الشعب ضد الانقلاب الذي حققه الا اذا اعتبر النصف الاخر هم ليس من المصريين اي غباء سيكون المصريين بسببه في مواجهة مع بعضهم البعض قد تنطلق رصاصته الاولى يوم الجمعة ؟ واي خنوع لرئيس دولة ورئيس حكومة يقبل على نفسه ان تسحب منه اهم الصلاحيات من قبل وزير عينه رئيس الحكومة ماذا بقي لرئيس الجمهورية يمون عليه في كل دول العالم المتحضر والمتخلف منه يكون رئيس الدولة هو صاحب القرار بإعلان الحرب او السلم بالتنسيق مع باقي مؤسسات الدولة الا في مصر وللآسف الشديد ؟! واي جيش هذا الذي في مصر مصر الثمانين مليون نسمة كيف لهم بقبول هذا التهور الذي سيزج بهم من وراءه الي المواجهة مع الشعب لتمزيق النسيج الوطني المصري لتحقيق غايات واهداف جنونية ستتسبب في اراقة دماء المصريين الابرياء ؟! من اجل ماذا ؟!

لو كان الامر دفاعاً عن الوطن ضد اعتداء خارجي لباركه الجميع اين العقّال في الجيش المصري وفي الحكومة المصرية لمنع هذا التهور اللا مسئووول والذي سيأخذ مصر الي عالم مجهول بدخولها نفق مظلم يصعب الخروج منه الا على جثث ابناء الشعب الواحد ؟! ويطل علينا القرضاوي من الطرف الاخر ويحث الناس على الاقتتال ويفتي باستشهاد من يقتل منهم بقي ان يقول (قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار)...... اليس هذا يدل على الارباك الحقيقي في مصر والذي سيوصل المصريين الي مأزق يصعب الخروج منه ؟! الا بعد ان يكون قتل المصري مصرياً اخر وقد يقتل الخ اخيه في مثل هذا التخبط اللا مسئول اليس الاجدر بان تنصرف القوات المسلحة الي ما هو اهم من ذلك وأسمى بكثيرالي واجبها الوطني والقومي وهو حماية حدود الوطن والمساهمة في تدريبه وتجهيزه لتجيشه في ساعة قد يحتاجها المصريين جميعاً.

في الختام الله اسال ان يخرج مصر من هذه الازمة بما هو انفع لها ولشعبها ويعود من سيكونون سبباً في سفك دماء المصريين الي رشدهم اللهم امين يارب العالمين