وزير الداخلية .. أنقد الزرقاء من متصرفها


الزرقاء مدينة اردنية لها خاصيتها ولها ظروفها ولها موقعها ولها مكانتها لدى كل اردني ، لانها هي الاردن تمثل ... ولها افضال على الجميع من قطنها وللجميع حاضنة ، فلا نريد افساد الزرقاء لخاصيتها ومن هنا أوجه خطابي هذا وموضوعي الذي اكتب عن الشارع الزرقاوي . الذي أعرفه أكثر من الذي يجلس على مكتب فاره في محافظة الزرقاء... وهو ليس اهل ٌ له ، لانه لا يجيد التعامل مع المواطنين ولا يستحق ان يكون مسئول عن التعامل مع مليون مواطن ، يديرهم باستكبار واستعلاء وكانهم رعية من رعاياه واهل الزرقاء من رعايا الهاشميين فقط ولن نقبل ان نكون تبع لاحد غير الهاشميين.

والذي هو موضوع مقالتي هذه ... ما فرض على الزرقاء بالواسطة وليس بكفائة ... كمتصرف يدير شئون قصبتها ، لا يفرض دكتاتوريته على مواطنيها الذين يعرفون زرقائهم ويعرفون واجباتهم ويتكيفون مع بعضهم البعض ، فهو ليس من الزرقاء ولا يعرف اهل الزرقاء يا معالي وزير الداخلية ...

أهل الزرقاء كلهم يعرفون بعضهم البعض وكأن الزرقاء قرية صغيرة ، كلنا يعرف كلنا نتشارك في الافراح ونتزاور في الاتراح ، ونتقاسم لقمة العيش وننعم بامن الاردن وناكل من خيراته سويا ً في الزرقاء وغير الزرقاء .

فلا نريد لأحد أن ينغص علينا أمننا يا معالي وزير الداخلية الاكرم ...نرجوك رجاء ان تخلص الزرقاء بمن تسلط على فئة من أهلها ، ومجموعة من ابنائها فهم للاردن مخلصون وللقيادة محبون وفي الزرقاء مواطنون ... فلهم الحق أن يعيشىون ويتمتعون بكامل مواطنتهم ، ليس تحرق مصادر رزقهم وتدمر محال تجارتهم بامر مباشر... من ما يسمى متصرف قصبتهم .

وتضرب نسائهم وتهان رجالاتهم من قبل قوات أطلقت عليهم القنابل المسيلة للدموع من غير سبب يذكر، وارعبت الناس واربكت التجار في محالهم التجارية ، واوقعت فيهم الاصابات الجسدية وتركت في صدورهم امراض يعانوا منها ضيق التنفس والخشونه في الرئة ، بدعوى حفظ النظام وهم لم يسيئوا الادب ولا يعتدوا على النظام .

والذي اعتدى على القانون هي البلدية وبعض موظفيها الذين أجروا الشوارع لبائعي البسطات ... وملئوا البضائع من الفواكه والخضار على المثلثات وسط المدينة التجاري ، وبالكاد يسير المواطن بين الفرش المنتشرة على الشوارع والطرقات ...

لماذا يتصرف المسئولون بهذه العقلية الغير سوية وعلى راسهم محمود الذي يعتلي كرسي المتصرفية التي يراد لها اداري يديرها لا دكتاتوري يفتنها ويشعل الفتن بين المواطنين ، الذين منهم من يفكر بمقاضاته على اضرار اصابتهم ، منها الجسدية والمادية التي تكبد خسائرها الوطن الذي نحب ان يزدهر اقتصاده لا تدمر انجازاته .

كما يريد بن دحيات المحترميين الذي لا يجيد الادارة منهم محمود المتصرف ... بل يجب نقله فورا على جهة تستخدم القوة لان عقليته مركبة لفرض القانون بالقوة....وهو صاحب سلطة وقوة ومن الاولى نقله لموقع آخر، أو يذهب لبيته يعيش شيخ وبالكرم يتفاخر... بين أهله وعشيرته ولا يبقى في الزرقاء التي لم تعهد من مسئول تسلط عليها الا ونبذته وللتقاعد اودعته.

فيكفك تسلطا محمود على عباد الله الذي سلطك عليهم وانت ليس بافضلهم ... والله يرفع تسلطك عن العباد وهو القادر بان يهيئ الامر لوزير داخليتنا المكرم بن هزاع المحترم ... بان يخط أسطر استيداعك ويريحك من الزرقاء واهلها من اتعبوك ، ومن بسطات اهلها الذين انهكوك يا استاذ محمود فلك الاحترام بعد كل هذا الكلام ...

والله ولي الامر وهو الذي قيض بنو هاشم ليسيسوا هذا الوطن الذي لا يهان تحت حكمهم انسان ، وهم الاجدر من غيرهم يا أهل الشور وحسن القول
وجلالة الملك لن يقبل باهانة اهل الزرقاء من قبل احد ، أدام الله علينا الامن والامان الذي بعض المنتفعين يفسدوه ... ويحاربوا المواطنين في ارزاقهم .

فالزرقاء لك سيدي طائعة ولا يريد أهلها سوى العيش بسلام وراحة تحت القانون وبسط النظام بعدالة ، في كل المدن الاردنية وتفعيل القانون على الجميع بدون تمييز ليس على أهل الزرقاء ووسطها التجاري ومخيمها الوادع الاليف اهله ، الذين لا يقبلون ظلم اداريي الحكام الذي يفرضه عليهم اصحاب العقليات المتخلفة الذين لا عمل لهم سوى التسلط على ضعاف الخلق .

عاش الاردن آمنا ً وعاشت الزرقاء وادعة ٌ وعاش أهلها بكرامة ٍ ...لن نقبل الظلم لأحد ، ولم نرضي هضم حقوق الغير ونريد للزرقاء الخير بالعدالة في كل شيئ ... حتى في استخدام الامن الناعم لا الامن المدمر والاداري المتسلط بعقليته العرفية وسلطته القانونية ... التي لم يتمكن بسطها الا على اهل مدينة الزرقاء نعم مدينة الزرقاء ...



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات