اغلاق الملف الساخن قضية اللاجئيين عبر ترويج السلام


ان نسب اللاجئيين المسجلون والموزعين في خمس مناطق اساسيه هي لبنان والاردن سوريا غزه الضفه الغربيه وان هناك الارقام ليست صحيحه مائه في المائه وذلك لان هناك فلسطينين مقيمون في مخيمات غير معترف بها من قبل الوكاله وكذلك هناك الاف من اللاجئيين الفلسطينين والذين لا تشملهم رعايه الوكاله كالمقيمين في العراق وغيره من الدوله العربيه وان اسرائيل تستخدم حق الاعتراض بدعم من الولايات المتحده ولماذا تخلت اسرائيل عن اعتراضها وكيف ستتعامل الامم المتحده ووكالة الغوث مع قضية اللاجئيين الفلسطينين وبعد توقيع اتفاق اوسلوا ووداي عربه تراجعت الولايات المتحده عن التاكيد على قرار المفاوضات وستعمل على تجاهله واسقاطه بالتدريج والدليل على ذلك التاكيد الصريح على اتفاق طابا ووادي عربه واحالة قضية الى المفاوضات النهائيه وان ما يدور في اللجان متعدده الاطراف لا يتعدى سوى مناقشة مشاريع تاهيل الفلسطينين اللاجئين واغلاق ملف اللاجئين وقضيتهم وذلك عبر ترويج فكرة السلام وبرنامج تطبيق السلام اي تقديم الخدمات والقيام بالمشاريع وبذلك يعرف اللاجئون الفلسطنين الفوائد الملموسه لعملية السلام وبذلك يتخلون تدريجيا عن المطالبه بالعوده ومن ناحيه اخرى ترضيه للدول المضيفه للاجئيين مقابل موافقتها على توطين اللاجئين على ارضها وبالرغم من ا لوكالة ليس لها مصدر تمويل ثابت بل تعتمد على التبرعات واغلبها من الدول البتروليه وان الدافع وراء اسهام الدوله الغربيه في التمويل هو رغبتها في تامين مصالحها اما الاردن سوريا لبنان فدافعها هو ان اللاجئيين على ارضها ان مصير قضية اللاجئيين الفلسطينين فهناك مؤشرات بغلق الملف اللاجئيين وهناك نيه بدمج اللاجئيين بدلا من اعادتهم الى وطنهم ولادة ما يسمى برنامج تطبيق السلام اتخاذ الاجراءات التمهيديه لانهاء خدمات الوكاله وانشاء صندوق لدفع تعويضات نهاية الخدمه لموظفيها عندما يتطلب الامر وقد تحولت الوكاله الى اداه لتنفيذ خطه توطين اللاجئين ولكن توطين اللاجئيين يتوقف على الظروف الدوليه وموافقته اللاجئين وموافقه الدول المضيفه وترى اسرائيل ان حل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني حلا لا يشمل قضية اللاجئين سيبقى حلا ناقصا ثم يعرف اللاجئ الفلسطيني تعريفا يقلص عدد اللاجئين وترى اسرائيل حلا للقضيه عبر اعادة اعداد منهم الى الضفه الغربيه على دفعات متتاليه مع بقاء المستوطنات مكانها وحق اسرائيل في الفيتو على عودة اللاجئين ومناطق سكنهم ؤالية العوده ومواعيدها بعد مناقشة ذلك ترفض اسرائيل حق العوده للفلسطين وطرح التعويض كحل بديل .

ان حل مشكلة اللاجئين يمكن تصوره عن طريق وصنع مطالبات الاطراف المتناقضه على خط مستقيم بحيث يمثل احد طرفيه المطلب الفلسطيني بالعوده الكامله للاجئين الفلسطنين الى ديارهم والتعويض لمن يختار عدم العوده ويمثل الطرف الاخير المطلب الاسرائيلي بتوطين اللاجئين الفلسطنين وادماجهم في البلاد الموجودين بها ان الحل يكون عن طريق العوده الجزئيه المشروطه والتوطين الجزئي حيث ان مطلب العوده الكامله ومطلب التوطين الكامل غير ممكنين واقعيا .

talal_gerasa@yahoo.com



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات