الجمارك و تراكمات السنين !!!!.......الاف الدنانير من المساعي تدخل يومي بصندوق الجمارك.
وهناك الاف الدنانير من الغرامات الجمركية التي تتشكل تحت فرض سياسة الامر الواقع على بضاعة محملة على الشاحنات
.وهناك برامج للانفاق لا تخضع لمعاير فقط بمزاج الادارة .
والنتيجة عبر سنوات كانت توفر سلع ودخان وكهربائيات مهربة بالاسواق وعلى زواريب المجمعات تعرض بكل بساطة دون تحديد الاسباب .
وبدل العلاج كان هناك رغبة بوقفة العلاوات والمساعي .نزوه لمن وكيف .
ومن صاحب التفكير بهيك سلوك هو مصاب بخوف ورجفة من مغادرة كرسي تحول للعربي لكابوس منحوس .
ورغم ايام الاضراب لم يتحرك وزير المالية شهبند المال .
لطرح مبادرة للعلاج والتوصل لاتفاق يعيد لكوادر الجمارك حقوقهم وهو الانصاف بينهم .
او الاستعانة بكوادر التخليص للمساعدة بانجاز المعاملات وهم الشركاء والمؤهلين للعمل الجمركي الميداني حتى لا تتعطل الحياة التجارية والتصديرية .
ونحن بشهر الخير والرحمة فكيف نقبل بمن فكر وخطط بوقف حركة الاستيراد او التصدير بيننا بعد اليوم .
وهذا يؤكد حجم المخاوف من مخطط يستهدف الجمارك لتبقى بحالة ارباك وفقدان السيطرة وهو.
تفكير مريض من قبل من قصد ذلك .او هي محاولة لعل تعود عقارب الساعة للوراء .
لكن المطلوب هو تشكيل لجنة لاعادة هيكلة ادارية جمركية جادة (حقوق الهرم الوظيفي والحوافز والمناصب لمن يستحق بعد دراسة من قبل لجنة مستقلة تنصف الاغلبية التي كانت بدون حقوق نتيجة تغول بعض الاشخاص المحسوبين او المقربين على حساب الادارة وخاصة كيف تتم تشكيل لجان تحصد حوافز مالية ومعنوية من سنوات لم تتغير .
وعلية نؤكد ان المسؤولية مشتركة وعلى وزير المالية الخروج من المكتب للاطلاع على مطالب الاغلبية ومحاورتهم بروح شفافة والتوصل لنقاط محددة بين الطرفين بتفاهم ومفهامات .

والعلاج هو دعوة للحوار دون شروط مسبقة حتى يتم العلاج السليم مش أبر التخدير .؟.
مع التأكيد على تحميل كامل المسؤول لمن فكر وخطط لاستغلال الفرصة برمضان بهدف التشويش لعل تعود زمان من كان.
ولن تعود .
حمى الله مملكتنا من المنافقين ...