سلوى ريحان: الإغراء فن لا تجيده الكثيرات


جراسا -

جعلها عشقها للشهرة تبحث عنها اينما تكون.. فعملت راقصة في فرقة رضا للفنون الشعبية ثم مذيعة بقنوات "سترايك", "الامارة" و"مزيكا" ولكنها لم تقنع بما حققته من انتشار.. فالشهرة في مفهومها اكبر من مجرد الانتشار لذلك بدأت رحلة جديدة مع الشهرة من خلال التمثيل حيث شاركت في بعض الاعمال الفنية وكلها امل في اعمال مقبلة تصنع منها نجمة مشهورة علاوة على قيامها ببطولة كليب الى جانب عملها كموديل فوتوغرافيا .. انها سلوى ريحان ومعها كان هذا الحوار

بداية لماذا تعشقين الشهرة?

حتى الان لا اعرف سرا لذلك ولكنني اتذكر انني منذ الصغر وانا احب ان اكون معروفة بين المحيطين بي وتمنيت في هذه السن المبكرة ان اكون مثل نجوم السينما الذين نعرفهم وهم لا يعرفوننا مثل نادية الجندي وسعاد حسني وشريهان فقد كنت اعشقهن جدا واحببت ان اكون في شهرتهن.

لماذا اخترت البداية مع الرقص?

احب الرقص الى درجة الهوس وامام حبي له اخذتني والدتي وذهبت بي الى فرقة "رضا" واثناء مقابلتها للمسؤولين عن الفرقة عرفت ان وزير الثقافة فاروق حسني موجود لحضور احدى الحفلات فاخذتني من يدي وطلبت مقابلة الوزير فسمح لنا.. فاخبرته بانني موهوبة في الرقص فنظر لي مبتسما وقال لي هل تحبين الرقص.. فقلت له: لا احب سواه فطلب احد المخرجين وقال له "اعتني بها فانا اتوقع لها مستقبلاً كبيراً" .. وبعدها اصبحت راقصة في فرقة رضا وعملت فيها لمدة 3 سنوات سافرت خلالها الكثير من الدول وقدمت حفلات كثيرة وكنت دائما محط اعجاب الجميع بي.

لماذا تركت الفرقة?

خلال عملي بالفرقة توفي والدي وكان ذلك سببا في اصابتي بالاكتئاب الذي جعلني اترك كل شيء احبه فقد كنت اسعى لدخول معهد الفنون المسرحية وتقدمت له ولم يحالفني الحظ في المرة الاولى وكان اصراري ان التحق به.. فتقدمت في العام التالي ونجحت وكانت فرحة عمري وقبل بدء الدراسة جاءت وفاة ابي فاعتزلت كل شيء لمدة اربع سنوات تركت خلالها فرقة رضا والدراسة بالمعهد.

ماذا عن عملك كمذيعة?

قرأت عن طلب مذيعات لقناة "سترايك".. فتقدمت لها ومن اول اختبار تم قبولي وعملت بها لمدة سنة ثم اكتشفت انها لن تضيف لي الكثير فعرضوا على العمل في قناة "الامارة" فعملت معها فشعرت بنفس الملل فانتقلت الى قناة "مزيكا" وعملت بها لمدة شهرين واكتشفت في النهاية انني لا اجد نفسي في مهنة التقديم وان التمثيل هو طريقي الحقيقي.

هل كان من السهل اختراقك عالم التمثيل?

اول علاقة لي بالتمثيل جاءت من خلال المخرج عادل الاعصر الذي تعرفت عليه في احدى المناسبات وما ان رآني حتى قال لي ان هناك دورا لا يصلح الا لك.. وكان الدور راقصة استعراضية في مسلسل "طريق الخوف" مع غادة عبد الرازق ومجدي كامل ورزان مغربي وبعد هذا الدور اختارني المخرج محمد النجار لاقوم بدور سكرتيرة في مسلسل "العائد" مع رانيا فريد شوقي وفتحي عبد الوهاب كما شاركت في مسلسل "الهاربة" مع تيسير فهمي في دور صحافية وفي دور سكرتيرة ايضا مع الفنان احمد رزق في مسلسل "هيما".

ما الادوار التي تتمنين اداءها?

احلم بادوار الاكشن ففي طفولتي كنت لاعبة كاراتيه وحصلت على بطولات عدة وارى ان السينما حاليا لا يوجد بها فنانات يقدمن ادوار الاكشن لذلك اتمنى ان اتميز بها بجانب الادوار التراجيدية.

ما رأيك في ادوار الاغراء?

الاغراء فن لا تجيده الكثيرات ولا انظر اليه على انه عري, فالعري ليس باغراء لان في امكان اي فتاة ان تتعرى لكن ليس في امكان اي فتاة ان تجيد الاغراء بامكانياتها المختلفة سواء من خلال صوتها او نظرات عينيها او طريقة كلامها.. فهند رستم مثلا لم تتعر ولكنها اشهر من قدمت الاغراء ونادية الجندي قدمت العري لكن لا يمكن ان نقول انها افضل من هند رستم.

هل تفكرين في العمل كموديل?

عملت لفترة كموديل فوتوغرافيا, كما عملت اخيراً كليباً مع المطرب الجديد رجب البرنس بعنوان "عم الامور".
ما هواياتك?

الرياضة والرسم وخصوصاً المناظر الطبيعية مثل البحر كما احب التصوير جدا ولا اذهب الى مكان الا ومعي الكاميرا, واعشق ان املأ غرفتي بصوري بل في كل مكان داخل البيت تنتشر صوري وعلاوة على ذلك احب القراءة وخصوصاً في مجالي الفن والابراج.

ما برجك?

"الاسد" وهو برج ناري يعشق النظام ومخلص الى اقصى حد كما يحب الذهب جدا وانا بالفعل كذلك ولا اتخلى عن ذهبي الا في اوقات التصوير والنوم.

ماذا تعلمت من الوسط الفني?

تعلمت ان افهم اولا ما يدور في رأس الشخص الذي يتحدث معي ثم ارتب افكاري قبل ان ابدي اي ردة فعل على ما يقوله لان الوسط يغلب عليه العلاقات غير النظيفة.

ما رأيك في جيلك من الشباب?

هناك منهم من يتعامل مع الحياة بجدية ومنهم من يتعامل معها باللامبالاة وهناك من يعيش ما فيها من امور جدية ولا يحرم نفسه من متعها وانا من ضمن من يتعاملون مع الحياة بهذه الطريقة.

ماذا عن الحب في حياتك?

اعيش قصة حب عمرها خمس سنوات وفي الرابع من مايو من كل عام احتفل معه بعيد ميلاد حبنا فطوال هذه السنوات عرفت قيمة الحب وعشت اسعد ايام حياتي خصوصاً بعد موافقته على عملي بالتمثيل.

هل هو حبك الاول?

حبي الاول هو حبي الاخير ولا يمكن ان استغني عنه حتى انني طوال هذه السنوات لم افترق عنه سوى اربعة شهور بسبب خلافات نتيجة رفضه ان اعمل بالتمثيل وفي هذه الشهور اصبت بما يشبه الشلل واضطررت الى السفر بعيدا عنه حتى ابعده عن تفكيري ولكنني لم استطع الى ان كان يوم عيد ميلادي بي ليقول لي كل سنة وانت طيبة ومن بعدها شعرت بأن روحي وصحتي عادت من جديد



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات