جراسا -

قال نقيب أصحاب المخابز عبدالإله الحموي إن "الطلب على "القطايف" ما يزال جيدا منذ بداية شهر رمضان وحتى أمس".
وأكد الحموي أن الطلب على "القطايف" بمختلف أشكاله كان في الأيام الثلاثة الأولى من الشهر المبارك قوي جدا.
وأشار الحموي إلى أن أسعار "القطايف" ومختلف أنواع الحلويات الرمضانية مثل "العوامة" و"أصابع زينب" بالإضافة الى "زنود الست" ماتزال ضمن مستواها الطبيعي الذي هو مستقر منذ رمضان الماضي رغم ارتفاع بعض الكلف مثل الغاز وبعض السلع الأساسية المنتجة للحلويات.
وقال "لم نرفع الاسعار مراعاة للظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطن رغم ارتفاع الكلف".
وأضاف الحموي أن سعر كيلو "القطايف" العادي يبلغ نحو 1.15 دينار بالحد الأدنى ويتراوح سعر كيلو القطايف "العصافيري" ذي الحجم الصغير ما بين 1.2 و1.3 دينار كما يتساوى سعر "قطايف اللبناني" مع العصافيري الذي يكبره بقليل.
وأرجع الحموي أسباب ارتفاع "قطايف العصافيري" و"اللبناني" إلى صغر حجمها وحاجتها لكميات أكبر من الغاز وتأخذ وقتا اكبر حتى تنضج.
وأوضح الحموي أن وقت ذروة الطلب على القطايف يبدأ عند الساعة 3 عصرا نظرا.
وقال ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الاردن رائد حماده إن "الطلب على القطايف والحلويات الرمضانية ارتفع قرابة 17.5 % مقارنة برمضان الماضي".
وأكد حمادة أن الطلب على "القطايف" كان كبيرا في الأيام الأولى من شهر الصيام ليعود ويتراجع ويصل الى مستوى جيد خلال الايام الحالية.
وأرجع حمادة أسباب استمرار الطلب الجيد والملحوظ على "القطايف" نتيجة استمرار وجود المغتربين في المملكة وتهافت اللاجئين السوريين الى الاردن بأعداد كبيرة، بالإضافة إلى تواجد عدد لا بأس به من السياح العرب والاجانب.
واتفق صاحب مخبز خالد المحمود مع سابقيه في الرأي حول استمرار مستويات الطلب الملحوظ على القطايف منذ بداية شهر رمضان الحالي وحتى أمس.
واشار المحمود الى استقرار اسعار "القطايف" و"الحلويات الرمضانية" إذ يبلغ سعر كيلو القطايف "العادي" 1.1 دينار ويبلغ سعر كيلو "قطايف العصافيري" و"اللبناني" 1.25 دينار.