ناهض حتر يطعن الوحدة يتطاول على رموز الوطن !.
أنعقد لساني وأصابتني الدهشة وتأكدت أن الغرور قد أصاب ناهض حتر وهو يتجرأ على أسياده ضارباً بالأصول وقواعد الانتماء عرض الحائط دون خجل أو وجل ، أنت في حضرة الأمير غازي، الأمير الهاشمي، الأمير النبيل، الأمير الشهم، الهاشمي الحكيم الذي يعرف ما يقول، وأين ومتى يقول !!.
إعرف قدرك ، وافقه ما تقول ، و تأدب في الحديث مع سادتك من أهل الفضل والرأي تعلم ثقافة الخطاب وآدابه مع سادة الامة .
من أنت حتى تقول للأمير أخطأت، ولأي أمير ...!؛ الأمير الإنسان المبدع دائماً ، الذي ينبض بعراقة الأجداد بقيمه النبيله وتواضعه الجم وعلمه الوقور ، تجاوزت الخطوط الحمراء متحدياً ثوابت الوطن بدستوره ومثياقه ، وأنت تناقش ترهات وسفاهات تمس الوحدة الوطنية ، وأنت تعلم ما قاله الراحل العظيم لتحريم العبث في هذا الجانب وتنصب نفسك عدواً له مدعياً حراسة الوطن مطالباً بإلغاء الجنسية لنصف الأردنيين لتبقى أنت وأمثالك ذخر الوطن .
أنت صحفى الفتنة أعماك الجهل وأنت تلبس ثوب الوطنية وتنهش عظام الوطن ، ماذا تركت للأعداء إذا كان هذا ما تنادي به .
ما الذي يريده أعداء الأردن أكثر من وجودك في منبر إعلامي تبث من خلاله سمومك لوضع الاساس لاثارة الفتن والبحث عن مقتل لهذا الوطن الذي منحك الحرية لتصل بك أفكارك الحمقاء إلى ما وصلت .
تماديت في إستهانتك بالشعب الأردني وصولاً الى مقوماته ، إستغفالاً لجهله الامة ممن يشترون بضاعتك ، الوحده الوطنية عصيه على كل المزايدين الذين يبيعون الوطن في ساحة المزاد لمن يدفع أكثر .
الوحدة الوطنية من المحرمات في السياسة والصحافة والثقافة ولا يسمح بالعبث بها لا بالتصريح ولا بالتلميح ، إن هذا عجز مفجع في فهم معنى الوطن والمواطنة ما يجر العقلاء إلى مهاتراتك الرخيصة بإثارة الاقليمة البغيضة للنيل من كيان الوطن بأفكار هدّامه متطرفه تبث الإحباط واليأس بما يخدم أعداء الأمه .
و ها قد منعت من الكتابة في أهم المنابر الإعلامية ، ولفطتك المولاه و المعارضه لهذه الطروحات التي تهدف إلى زعزعة أمن وإستقرار الوطن والمواطن ، تنشر البلبله وتثير الفوضى بين أبناء الوطن الذين يقعون في الفخ الذي تنصبه لهم متضامناً مع الأعداء وهم كثر .
إن الإرهاب الفكري لا يختلف كثيراً عن الإرهاب المادي بنتائجه المدمرة وأن مثل هذه الطروحات لا يصح السماح لاصحابها بالإستمرار والتمادي في طرحها ، وأنا أطلب تقديم أمثال هؤلاء للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى لأن النتائج الكارثية لهذه الطروحات تفوق في حجمها جرائم الجاسوسية وجرائم إستهداف أمن الوطن ، وأن الأصدقاء الأعداء بأفكارهم الضالة الدخيله أكثر خطراً من الأعداء الواضح عدائهم .
إن الشعوب تستمد قوتها من وحدتها وقيمها الأخلاقية وتتغلب على أشد المحن قساوة لتسجل انصع الصفحات بياضاً وإشراقاً بفضل وحدة الجهود ووحدة الهدف ليبقى الوطن محتفظاً بعزته وتفوقه .
ختاماً لم أكن أرغب في الكتابة عن حتر فقد وجدت في التعليقات إستياءاً كبيراً يعزز ما ذهبت إليه في هذه المقالة ولكن تماديه في تكرار الأخطاء وتعظيمها ومن باب الحرص علىوحدة الوطن ليبقى بعيداً عن الحسابات الفئوية الرخيصة التي تصب الزيت على النار لتجعل الوطن ضحية من خلال السماح للتطرف بتقديم رؤى غربيه متخلفة لا تخضع للرقابه من خلال صحف لقيطه ووسائل إعلام هابطة تعمل على التحريف وفقاً لمزاجية أصحابها أو عمالتهم.
إنها الطامة الكبرى أن نسمح ببث السموم للعبث في وحدة الوطن وثوابته .
أنعقد لساني وأصابتني الدهشة وتأكدت أن الغرور قد أصاب ناهض حتر وهو يتجرأ على أسياده ضارباً بالأصول وقواعد الانتماء عرض الحائط دون خجل أو وجل ، أنت في حضرة الأمير غازي، الأمير الهاشمي، الأمير النبيل، الأمير الشهم، الهاشمي الحكيم الذي يعرف ما يقول، وأين ومتى يقول !!.
إعرف قدرك ، وافقه ما تقول ، و تأدب في الحديث مع سادتك من أهل الفضل والرأي تعلم ثقافة الخطاب وآدابه مع سادة الامة .
من أنت حتى تقول للأمير أخطأت، ولأي أمير ...!؛ الأمير الإنسان المبدع دائماً ، الذي ينبض بعراقة الأجداد بقيمه النبيله وتواضعه الجم وعلمه الوقور ، تجاوزت الخطوط الحمراء متحدياً ثوابت الوطن بدستوره ومثياقه ، وأنت تناقش ترهات وسفاهات تمس الوحدة الوطنية ، وأنت تعلم ما قاله الراحل العظيم لتحريم العبث في هذا الجانب وتنصب نفسك عدواً له مدعياً حراسة الوطن مطالباً بإلغاء الجنسية لنصف الأردنيين لتبقى أنت وأمثالك ذخر الوطن .
أنت صحفى الفتنة أعماك الجهل وأنت تلبس ثوب الوطنية وتنهش عظام الوطن ، ماذا تركت للأعداء إذا كان هذا ما تنادي به .
ما الذي يريده أعداء الأردن أكثر من وجودك في منبر إعلامي تبث من خلاله سمومك لوضع الاساس لاثارة الفتن والبحث عن مقتل لهذا الوطن الذي منحك الحرية لتصل بك أفكارك الحمقاء إلى ما وصلت .
تماديت في إستهانتك بالشعب الأردني وصولاً الى مقوماته ، إستغفالاً لجهله الامة ممن يشترون بضاعتك ، الوحده الوطنية عصيه على كل المزايدين الذين يبيعون الوطن في ساحة المزاد لمن يدفع أكثر .
الوحدة الوطنية من المحرمات في السياسة والصحافة والثقافة ولا يسمح بالعبث بها لا بالتصريح ولا بالتلميح ، إن هذا عجز مفجع في فهم معنى الوطن والمواطنة ما يجر العقلاء إلى مهاتراتك الرخيصة بإثارة الاقليمة البغيضة للنيل من كيان الوطن بأفكار هدّامه متطرفه تبث الإحباط واليأس بما يخدم أعداء الأمه .
و ها قد منعت من الكتابة في أهم المنابر الإعلامية ، ولفطتك المولاه و المعارضه لهذه الطروحات التي تهدف إلى زعزعة أمن وإستقرار الوطن والمواطن ، تنشر البلبله وتثير الفوضى بين أبناء الوطن الذين يقعون في الفخ الذي تنصبه لهم متضامناً مع الأعداء وهم كثر .
إن الإرهاب الفكري لا يختلف كثيراً عن الإرهاب المادي بنتائجه المدمرة وأن مثل هذه الطروحات لا يصح السماح لاصحابها بالإستمرار والتمادي في طرحها ، وأنا أطلب تقديم أمثال هؤلاء للمحاكمة بتهمة الخيانة العظمى لأن النتائج الكارثية لهذه الطروحات تفوق في حجمها جرائم الجاسوسية وجرائم إستهداف أمن الوطن ، وأن الأصدقاء الأعداء بأفكارهم الضالة الدخيله أكثر خطراً من الأعداء الواضح عدائهم .
إن الشعوب تستمد قوتها من وحدتها وقيمها الأخلاقية وتتغلب على أشد المحن قساوة لتسجل انصع الصفحات بياضاً وإشراقاً بفضل وحدة الجهود ووحدة الهدف ليبقى الوطن محتفظاً بعزته وتفوقه .
ختاماً لم أكن أرغب في الكتابة عن حتر فقد وجدت في التعليقات إستياءاً كبيراً يعزز ما ذهبت إليه في هذه المقالة ولكن تماديه في تكرار الأخطاء وتعظيمها ومن باب الحرص علىوحدة الوطن ليبقى بعيداً عن الحسابات الفئوية الرخيصة التي تصب الزيت على النار لتجعل الوطن ضحية من خلال السماح للتطرف بتقديم رؤى غربيه متخلفة لا تخضع للرقابه من خلال صحف لقيطه ووسائل إعلام هابطة تعمل على التحريف وفقاً لمزاجية أصحابها أو عمالتهم.
إنها الطامة الكبرى أن نسمح ببث السموم للعبث في وحدة الوطن وثوابته .
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
وفال رسول الله الكريم دعوها فانها نتنة
الا يكفى هذا دليلا علي التعصب والاقلمية البغيضة