هي تبالغ في حبها لي وانا لا اتجاوب معها
جراسا - تعرفت عليها في فترة كنت اعاني خلالها من ازمة عاطفية فخففت عني وطأتها ولكنها وقعت في حبي وانا لا اشعر بعاطفة نحوها
هي زميلة لي في العمل متزوجة وهي قريبة من كانت حبيبتي. تعرفت عليها مع بدئي العمل في هذا المكان الجديد، وكنت اعاني عندها من ازمة عاطفية عميقة فجاءت هي كبلسم تبدد حزني مع انها لم تكن تعرف ما بي.
لم اعترف لها بحب ولم اغازلها ولكنها لم تكن مثلي في هذا الشأن، فقد تركت لاعجابها بي يتطور الى ان وقعت في حبي وانا لا اقصد هذا بتاتا، وراحت تعترف لي بكل مكنونات ذاتها وعمق حبها لدرجة انها لا تتوانى في وصفي بمعبودها.
لا انكر انني بدأت اشعر بالضيق من اهتمامها بي ولا اشعر بعاطفة تجاهها لا من بعيد ولا من قريب، وفي الوقت نفسه احرص دائما على عدم جرح مشاعرها على ضوء اعترافها لي بحبها. لم اكن بهذه القسوة حين اعترفت لي بحبها ولم اعلن رفضي لهذا الحب ولم اعلن امامها عن تقبلي له مع انني ارفضه بيني وبين نفسي ولا اجده يحرك بي شيئا.
ظننت ان برودة معاملتي لها قد تجعلها تقضي على تعلقها بي واهتمامها المبالغ فيه لا سيما واننا نعمل سويا في نفس المكتب. لكن توقعاتي لم تكن في مكانها، إذ كلما ابديت برودة اكثر تجاهها زادت في اصرارها على الانفراد بي والتحدث معي والبحث عن كلمة واحدة تريحها او تكشف عن اي احساس من جانبي نحوها.
صارت العلاقة بيننا خطيرة للغاية لدرجة انها صارت تطاردني الى كل مكان، تارة بالهاتف في بيتي وتارة باختلاق الذرائع لتنفرد بي بعد اوقات الدوام وفي كل الاوقات، وهذا امر محرج للغاية بالنسبة لي، لأنني لا اسمح لنفسي بأن اتصرف كالمراهق الذي يدير حوارات هاتفية سرية وهمسات عشاق، ولا استطيع تجاهل هاتفي حين يرن وانا موجود وسط مجموعة من الناس، فهذا تصرف لا اقبله لنفسي ايضاً.
كذلك الامر بالنسبة لبريدي الالكتروني الذي تمطره كل يوم بالخواطر والرسائل الغرامية المليئة بالشجن والبكاء والمديح والتبجيل لشخصي. تحضر لي من بيتها كل يوميا الى المكتب اصنافا من الطعام والحلويات التي تصنعها في اليوم السابق في بيتها، وتحرجني بهذا امام بقية الزملاء، وخشية على مشاعرها احاول بلطف ان اثنيها عن هذه العادة التي قد توقعها وتوقعني في مواقف حرجة خاصة وانها متزوجة، فأضطر الى تناول ما تأتيني به في مكتبي خلف باب موصد مختبئا من الزملاء.
هذا وضع اصبح يضايقني جدا، ولا ادري كيف اخرج من المأزق الذي وقعت فيه بمجرد تعاملي بلطف مع هذه الزميلة التي ذهبت بها مفاهيمها وعواطفها الى ابعد الحدود.
ارجو نصائحكم كيف اتصرف.. هل اتبع القسوة وانهي كل شيء حتى لو بلغ بها الامر ان تترك العمل، مع انها كلما ابديت نوعا من الجفاء نحوها اصيبت بوعكة صحية تلزم الفراش بسببها عدة ايام.
انا متأكد من صدق حبها لي، واعرف تماما انها مستعدة للتضحية بكل ما تملك من اجلي، وهذا ما يزيد من عبء هذا المأزق. كيف لي ان احافظ على مشاعرها من المساس والاهانة وفي نفس الوقت ان اقطع الطريق على تطور هذه العلاقة، التي كانت ذات يوم تمنحني الدفء فقط لأنها جاءت في لحظة حالكة بالنسبة لي.
اخشى ان يتجلى مشهد كئيب امامها بأنها كانت لي كالمنديل مسحت به دموعي بعد انفصالي عمن كانت حبيبتي؟
تعرفت عليها في فترة كنت اعاني خلالها من ازمة عاطفية فخففت عني وطأتها ولكنها وقعت في حبي وانا لا اشعر بعاطفة نحوها
هي زميلة لي في العمل متزوجة وهي قريبة من كانت حبيبتي. تعرفت عليها مع بدئي العمل في هذا المكان الجديد، وكنت اعاني عندها من ازمة عاطفية عميقة فجاءت هي كبلسم تبدد حزني مع انها لم تكن تعرف ما بي.
لم اعترف لها بحب ولم اغازلها ولكنها لم تكن مثلي في هذا الشأن، فقد تركت لاعجابها بي يتطور الى ان وقعت في حبي وانا لا اقصد هذا بتاتا، وراحت تعترف لي بكل مكنونات ذاتها وعمق حبها لدرجة انها لا تتوانى في وصفي بمعبودها.
لا انكر انني بدأت اشعر بالضيق من اهتمامها بي ولا اشعر بعاطفة تجاهها لا من بعيد ولا من قريب، وفي الوقت نفسه احرص دائما على عدم جرح مشاعرها على ضوء اعترافها لي بحبها. لم اكن بهذه القسوة حين اعترفت لي بحبها ولم اعلن رفضي لهذا الحب ولم اعلن امامها عن تقبلي له مع انني ارفضه بيني وبين نفسي ولا اجده يحرك بي شيئا.
ظننت ان برودة معاملتي لها قد تجعلها تقضي على تعلقها بي واهتمامها المبالغ فيه لا سيما واننا نعمل سويا في نفس المكتب. لكن توقعاتي لم تكن في مكانها، إذ كلما ابديت برودة اكثر تجاهها زادت في اصرارها على الانفراد بي والتحدث معي والبحث عن كلمة واحدة تريحها او تكشف عن اي احساس من جانبي نحوها.
صارت العلاقة بيننا خطيرة للغاية لدرجة انها صارت تطاردني الى كل مكان، تارة بالهاتف في بيتي وتارة باختلاق الذرائع لتنفرد بي بعد اوقات الدوام وفي كل الاوقات، وهذا امر محرج للغاية بالنسبة لي، لأنني لا اسمح لنفسي بأن اتصرف كالمراهق الذي يدير حوارات هاتفية سرية وهمسات عشاق، ولا استطيع تجاهل هاتفي حين يرن وانا موجود وسط مجموعة من الناس، فهذا تصرف لا اقبله لنفسي ايضاً.
كذلك الامر بالنسبة لبريدي الالكتروني الذي تمطره كل يوم بالخواطر والرسائل الغرامية المليئة بالشجن والبكاء والمديح والتبجيل لشخصي. تحضر لي من بيتها كل يوميا الى المكتب اصنافا من الطعام والحلويات التي تصنعها في اليوم السابق في بيتها، وتحرجني بهذا امام بقية الزملاء، وخشية على مشاعرها احاول بلطف ان اثنيها عن هذه العادة التي قد توقعها وتوقعني في مواقف حرجة خاصة وانها متزوجة، فأضطر الى تناول ما تأتيني به في مكتبي خلف باب موصد مختبئا من الزملاء.
هذا وضع اصبح يضايقني جدا، ولا ادري كيف اخرج من المأزق الذي وقعت فيه بمجرد تعاملي بلطف مع هذه الزميلة التي ذهبت بها مفاهيمها وعواطفها الى ابعد الحدود.
ارجو نصائحكم كيف اتصرف.. هل اتبع القسوة وانهي كل شيء حتى لو بلغ بها الامر ان تترك العمل، مع انها كلما ابديت نوعا من الجفاء نحوها اصيبت بوعكة صحية تلزم الفراش بسببها عدة ايام.
انا متأكد من صدق حبها لي، واعرف تماما انها مستعدة للتضحية بكل ما تملك من اجلي، وهذا ما يزيد من عبء هذا المأزق. كيف لي ان احافظ على مشاعرها من المساس والاهانة وفي نفس الوقت ان اقطع الطريق على تطور هذه العلاقة، التي كانت ذات يوم تمنحني الدفء فقط لأنها جاءت في لحظة حالكة بالنسبة لي.
اخشى ان يتجلى مشهد كئيب امامها بأنها كانت لي كالمنديل مسحت به دموعي بعد انفصالي عمن كانت حبيبتي؟
تعليقات القراء
بالنسبة لزميلتك ... سبحان الله لا اعرف من أين لبعض النساء هــذه الجرأة و خاصة انــها متزوجة , لكن يبدو كما قلت انها فســرت لطفك تجاهها تفسير خاطئ وظنته حب !
أرى أخي ان تكون واضح وصريح معها .. حاول بلطف ان تنهي هذه المشكلة ,, وان لم ينفع اللطف فلا بــد من الحزم حتى وان جرحت مشااعرها !! في بعض المواقف يكون جرح المشاعر اخفف المصائب ! تصرف اخي قبل ان يعرف زوجها او يشعر بتغير زوجته بسببك ! حينها قد يحدث ( لا قدر الله ) مالاتحمد عقباه و تدخل في مصيبة تتمنى معها لو انك كنت اكثر حزما" معهاا ... وفقك الله
اذا كنت تريد في رسالتك ان تخبرنا انك ضحية فانا اقرا من بين السطور اعترافك بالذنب
واقرأ ايضا رغبتك بالانسحاب لا اريد تذكيرك بانها متزوجه وبان هنالك احراجات من زملائك في العمل حول العلاقه ومن السهل حنا ان يعرف زوجها او يشعر بالموضوع فعجل في تصحيح الامور ولا تدمر حياة هذه الانسانه التي مدت لك يد العون كما تقول ذات يوم... فذنبها في رقبتك اذ لم تعجل في ايقافها ودفعها نحو بيتها واسرتها.............لا تضيع الوقت
ابتعد قدر الامكان بهذه ا لفتاه وحاول ان تردعها عما تشعر به وذكرها بعائلتها وزوجها
الذين هم بحاجتها اكثر منك محتاجين لحبها وحنانها واهتمامها
الا يوجد غيرك بحياتها وغير حبها لك ؟؟؟؟؟
هل هذا حب هذا طيش وخيانه لزوجها
تجاهلها حتى لوانها صابتها وعكة صحية
لا يهم بانك متاكد من صحة حبها الاهم ان تحول هذا الحب لزوجها وبيتها
أنا أعتقد تماما أنك صادق كل الصدق لكن المشكلة تكمن في وجودكما معا في غرفة واحدة الحل عندي هو أن تطلع رئيسك المباشر بمضمون هذه الرسالة وتخبره بايجاد حل سريع على الأقل نقل أحدكم الى مكان آخر أومكتب آخر وإشعارها بأن جميع الزملاء أصبحوا يشكون بوجود علاقة بينكما وأكثر من الأستغفار والدعاء فانة يفرج القلوب والسلام
المهم خلي كل شي للقدر والنصيب بكون احسن وما في اروع من شعور الاخلاص عندما يحس الانسان انه لديه فرصة للخيانة وفي نفس الوقت يتمسك بالاخلاص لمحبوبته او زوجته او خطيبته او اياُ كانت العلاقة بينه وبين نصفه الاخر..
لكم مني تحية طيبة
الحل هو ان تناقش الامر مع هذه السيدة وتبين لها بأنها اولا هي سيدة متزوجة ويجي ان تحترم زوجها وان يكون لديها اهتمام بعائلتها اولا وآخرا ، ولو انها سيدة محترمة وعاقلة لا يجوز لها ان تفعل هذا الشي بزوجها اولا وبمستقبل عائلتها.
الحل يكمن بيديك ان تشرح لها الموضوع بكل صراحة وصدق
عزيزي يمكنك ان ترسل لنا مشكلتك من زاوية ارسل خبراً في الموقع و اهلا وسهلا بك
يعني لا تستتخدم اللطف ابدن بل اجرحها نعم اجرحها وذكرها انه عندها زوج لازم تكون مخلصه اله لانها ما رح تفوق من هالحلم الا بهالطريقه
يا جماعه ما بتشوفو بالافلام
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
بعدين المفروض انها تحترم نفسها بصراحة وتحترم زوجها الي بثق فيها وعاطيها اسمه وما تسيء لا لنفسها ولا لزوجها لانه الانسانة المحترمة بتحترم نفسها وبتحترم الانسان الي مرتبط فيها.
احسن حل انك تورجيها العين الحمرا لانها مو مصلية على النبي وشو بعرفك بكرة ما تطلعلك بقصص الله اعلم فيها.......
لازم اتوقفها عند حدها والا بدك تتحمل النتائج الكتير سيئة الي رح اتسير يعني بصراحة ما تستغرب بكرة تتطلق من جوزها عشانك وانت اصلا لا طلبت منها ولا عشمتها بشي ولا اشي وهي عادي بتفكر وبتخطط لحالها........ز
ورجيها العين الحمرا ولو انها ضعفت ولا بكيت ولا شو ما صار انت ما الك دخل واهم شي ما تحس بعزاب الضمير من شانها.
الانسان مفروض يحترم نفسه اولا واخيرا ويحترم زملاؤه بالعمل بس بصراحة هدي وحدة واقعة من صاروخ وجاي على بوزها طب.