مابال رؤساء الوزراء هذه الايام يطوفون


مايدفعني للكتابة هو هذه الحالة من الفوضى التي عمت وتدافع وتسابق رؤساء الوزارات السابقون واللاحقون على اعتلاء المنابر والتباكي على الوطن وابنائه ومحاولة رسم الطريق نحو مستقبل افضل لواقعنا الذي نعيش ومحاولة ايهامنا ان هناك اسلوب جديد لصوغ جديد لواقعنا الاجتماعي والسياسي والاقتصادي لمواجهة التحديات والمستجدات حتى الطارئة منها وصاروا ينتجون خطبا سياسية متعددة الالوان والاطياف والتوجهات والميول ولم يدري صاحب الخطب ان خطابه مازال متمركزا في جحره غير قابل للالتفات بوعي نحو المتغير بفعل ثقافته المحشوة في قواقع فكره المتكئة على كتف الارتهان حتى الخارج من السلطة ولاني احتكم لمعنى الفعل الديمقراطي وضمن شروط معرفية اعدت صياغة اوراقي مبتدءا بقراءة العقل

نعم الكل فينا ديمقراطي والكل يمارس الكتابة ويحسن الخطابة واعتلاء المنابر لان الديمقراطية اتاحت للكل ان يكون منظرا ومنبري وفق مايراه بعيدا عن واقع او محمولا اليه وظل السؤال لماذا بهذا الوقت بالذات يتحرك اصحاب لقب دولة ويحركون السكون وينتهجون اساليب الترويج والتسويق وبعد ذاك الصمت الذي لازم مشوارهم والغاب الذي طال ليقتحم اليوم من جديد حياتنا امام هذا السؤال اقول أي عقل هو المتسيد بساحتنا الثقافية والسياسية هل هو العقل النقدي المعتمد على منهجية ديمقراطية تؤمن بحرية الفكر والتعبير عن هذا الكامن في ذات حرة وفاعلة ام العقل اللانقدي ووجع السؤال يدفعني اما ان اهرب و اواجه ولان الكتابة اختراق لدائرة الخوف او المجهول وتجاوزا لمفردات التوصف التي اتقنتها تلك الشريحة واليوم ارى القفز على الواقع وعلى الحاضر حتى على التاريخ اتقنها البعض متناسيا ان القفزة بالهوا لاقفزة درجية ذات مضمون وبالتالي هل قرا هذا العقل الذي يحول من جديد التسيد عن الماضي عن المعاناه عن الوجع عن نفسية المتلقي عن الظروف عن الامكانات قبل ان يعتلي المنبر تساؤلات تنبئ بالخراب وتفضي للبوح بايضاح عن اسباب اعتلائه المنابر من جديد لطرح تصورات مغايرة او تكاد لماعرفناه وعشش بالعقول وحتى تكون تلك الخطابات التي يسمعنا اياها من يعتلون المنابر مراة عاكسة وتمثيلا واقعي وتعبيريا حقيقيا لابد ان تتحلى بمصداقية مطلقة تشير لما مررنا به من احداث وتراكمات وتمارس النقد على نفسها اولا بعد ان ترصد حالة حراك المجتمع وتقبلها انا لاادري لكن الكل يتسائل ماسر هذا الواقع الذي نعيه اليوم وماسبب تلك الزيارات والخطب والتطبيل والتزمير الذي يسبق واي خطاب سياسي سيقنع المجتمع الذي يريد خطابا يحمل الواقع بكل همومه وخيباته وتطلعاته مدركا لاهم التفاصيل لاخطابا يروج للشخصنه ويحاول ان يلبس الماضي ثوبا جديدامصنوعا من الورق وخطابا يمثل انقلابا مؤقتا لغاية ما



تعليقات القراء

مواطن
والله انك لصادق كل يوم بطل واحد والكل بشرح ظروفه وببين اخطاؤه وبقول اشياء متناقضة مع مافعلهمن طاهر للبخيت للطراونه للروابدة للكبريت ومن الكركي لبدران ومن عوض الله لابو الرمان والشعب بردان وجوعان
11-05-2009 02:35 PM
محمد
نعم والف نعم هذه حالنا
11-05-2009 07:37 PM
نائب
هذا السؤال عنوان المقاله على كل لسان بجوز لانه قرب الذهب يرخص وينزل سعره لانه الفضه يمكن او الكبريت او غيرها يحل محل الذهب اللي طلع فالصو
12-05-2009 12:11 AM
عشائر الحباشنة
عاش سيد البلاد المفدى
12-05-2009 03:36 AM
نائب سابق
لم يستطع اي رئيس حكومة ان يختار من يرد وكيف يرد لان الوزراء ياتون بالمحسوبية والواسطة والشلليه ومن فوق لذا فانك لن ولن تجد فريقا متكاملا متجانسا اخ بطاينه لكن الملفت ان لارئيس وزراء استطاع ان يترجم حتى كتاب التكليف او يفهمه لانه يرمي العيء على فريقه الذي لايحسم التعامل مع نفسه انظر حولك وزراء بالاسم سياحة اداء عام ضصحة داخلية عدل الخ من منهم استطاع ان ينجز عملا يقدمه للوطن ملبيا رغبة سيدنا او شئ من البرنامج من هنا قلنا ان رئيس الوزراء يجب ان يكون مدرسة تخرج لاتلميذا لن يتخرج من ابو الراغب لاوالف لا الروابدة لا الطراونه لا الذهبي لا من ومن انا لااريد العيب على احد فهذا حالنا اما انهم يطوفون ويطزوف معهم المزمرين والمطبلين لان تايام الذهبي باتت معدودة وهي وزارة سيبقى التاريخ يذكرها انها قضت على امال واحلام المواطن وجوعته ولولا اخيه لمانال حتى ثقة النواب والدليل واضح وانظر انتقاداتهم وتجريحهم له ولفريق عمله اخي بطاينه انا اشكرك واشكر جراسا التي تتناول الرغيف السخن
12-05-2009 07:52 AM
مواطن
وصل القطار ياذهبي وماعك العجرفة والنفخ والاذلال للناس وصل القطار وسترحلون فماذا جنيتم الم تحسبوا لهذا اليوم حساب جوعتمونا وذللتمونا وهدمتم كل مابني حتى انكم اصبحتم ظل الله بارضه وزراء كانهم هم بالدنيا هاانتم تذهبون فماذا تركتم ووزرائكم الجوع القهر المرض العطالة البطاله الفقر ماذا انظروا حولكم الا كروشكم المدلاة وانت ياذهبي لن تتدلى لسبب انك من الذين يرفون لبره ما الاخرن لايعرفون ماتعرفه وغدا مثل غيرك سظهر انك من اثرياء البلد ومن ومن الله لايسامح احدكم حتى الكاز لم يسلم منكم واليوم تطوفون لتعتذروا لا بل لتلمعوا انفسكم من جديد ظانين ان الشعب نسي الحرقة والالم وانكم ماجربتم وكنتم صفر لاذهبا
12-05-2009 07:57 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات