ديمقراطية مصر نموذج تسلط النخب السياسية
ماحصل في مصر خروج على اسس ومباديء الديمقراطية , ممايعني ان النموذج الديمقراطي لم يعد صالحا للمجتمعات الاسلامبة والعربية الذي به تفوز الاحزاب الاسلامية حيث الاصطدام الفوري مع مباديء الديمقراطية المرفوضة اسلاميا. وهذا ما يستدعي تحالف نخب سياسية تحمل اجندة مرتبطة بقوى خارجية تراقب وتوجه وتخطط لمصر بما يتوافق ومصالح هذه الدول والتي بالتاكيد تخالف مصالح مصر والشعب المصري.
ولكن هذه النخب استطاعت بعد توظيفها لجميع القوى الامنية والاعلامية والاقتصاديةوالاقليمية ان تفرض ماتريد متجاهلة ارادة الشعب والشرعية التي افرز بها الرئيس محمد مرسي, فخرجوا ضده خروج الروافض والخوارج لا لشيئ سوى لانهم لايريدون للنموذج الاسلامي السياسي ان ينجح في بقعة بالعالم بجميع اطيافه واشكاله العقائدية والطائفية. فوجهت الدول الغربية واستجابت الدول الملكية العربية فدفعت بزخمها المالي والاعلامي لاسقاط محمد مرسي لانه يتخذ قراراته دون مرجعية غربية اوعربية, يقرر بما يمليه عليه ضميره فاصطدم بهؤلاء الذين يدورون في فلك الاجهزة الاستخبارية الغربية,فكان لهم مارادوا وسقطت الشرعية وسقطت ارادة مصر وظهر العسكر وشيوخ السلطان والكهنة والاحبار ليتفقوا على اسقاط النموذج الاسلامي بديباجة مؤتمر صحفي يتراسه السيسي ويجلس يمينه شيخ الازهر وكاهن الاقباط الحبر الاكبر ليفرضوا ماراد اعداء الامة فكان لهم ماكان وسقط العنفوان
ماحصل في مصر خروج على اسس ومباديء الديمقراطية , ممايعني ان النموذج الديمقراطي لم يعد صالحا للمجتمعات الاسلامبة والعربية الذي به تفوز الاحزاب الاسلامية حيث الاصطدام الفوري مع مباديء الديمقراطية المرفوضة اسلاميا. وهذا ما يستدعي تحالف نخب سياسية تحمل اجندة مرتبطة بقوى خارجية تراقب وتوجه وتخطط لمصر بما يتوافق ومصالح هذه الدول والتي بالتاكيد تخالف مصالح مصر والشعب المصري.
ولكن هذه النخب استطاعت بعد توظيفها لجميع القوى الامنية والاعلامية والاقتصاديةوالاقليمية ان تفرض ماتريد متجاهلة ارادة الشعب والشرعية التي افرز بها الرئيس محمد مرسي, فخرجوا ضده خروج الروافض والخوارج لا لشيئ سوى لانهم لايريدون للنموذج الاسلامي السياسي ان ينجح في بقعة بالعالم بجميع اطيافه واشكاله العقائدية والطائفية. فوجهت الدول الغربية واستجابت الدول الملكية العربية فدفعت بزخمها المالي والاعلامي لاسقاط محمد مرسي لانه يتخذ قراراته دون مرجعية غربية اوعربية, يقرر بما يمليه عليه ضميره فاصطدم بهؤلاء الذين يدورون في فلك الاجهزة الاستخبارية الغربية,فكان لهم مارادوا وسقطت الشرعية وسقطت ارادة مصر وظهر العسكر وشيوخ السلطان والكهنة والاحبار ليتفقوا على اسقاط النموذج الاسلامي بديباجة مؤتمر صحفي يتراسه السيسي ويجلس يمينه شيخ الازهر وكاهن الاقباط الحبر الاكبر ليفرضوا ماراد اعداء الامة فكان لهم ماكان وسقط العنفوان
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |