الى من يهمه الامر . من يحجب شمس الاردن


خلق الله الشمس والقمر كآيات دالة على كمال قدرته وعظم سلطانه وجعل شعاع الشمس مصدراً للضياء على الأرض وجعل الشعاع المعكوس من سطح القمر نوراً . قال الله تعالى ( هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نوراً وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ما خلق الله ذلك إلا بالحق يفصل الآيات لقوم يعلمون ) فالشمس تجري في الفضاء الخارجي بحساب دقيق حيث يقول الله سبحانه وتعالى في سورة الرحمن ( الشمس والقمر بحسبان ) أي أن مدار الأرض حول الشمس محدد وبشكل دقيق ، وآي اختلاف في مسار الأرض سيؤدي إلى تغيرات مفاجئة في درجة حرارتها وبنيتها وغلافها الجوي ، فقدرة الله تعالى وحدها جعلت الشمس الحارقة رحمة ودفئاً ومصدراً للطاقة حيث تبلغ درجة حرارة عشرة اضعاف الدرجه العاديه.

استفاد الإنسان من طاقة الإشعاع الشمسي مباشرة في تطبيقات عديدة كتجفيف المحاصيل الزراعية وتدفئة المنازل كما استخدمها في مجالات أخرى فقد أحرق أرخميدس الأسطول الحربي الروماني عن طريق تركيز الإشعاع الشمسي على سفن الأعداء بواسطة من الدروع المعدنية كما أنشئت في مصر أول محطة عالمية للري بوساطة الطاقة الشمسية كانت تعمل لمدة خمس ساعات في اليوم . لقد حاول الإنسان منذ فترة بعيدة الاستفادة من الطاقة الشمسية واستغلالها ولكن بقدر قليل ومحدود ومع التطور الكبير في التقنية والتقدم العلمي الذي وصل إليه الإنسان فتحت آفاقا علمية جديدة في ميدان استغلال الطاقة الشمسية .

ولما تمتاز الطاقة الشمسية بالمقارنة مع مصادر الطاقة الأخرى اولاً:
انها تبقى بسيطة نسبياً وغير معقدة بالمقارنة مع التقنية المستخدمة في مصادر الطاقة الأخرى .

وثانياً توفير عامل الأمان البيئي حيث أن الطاقة الشمسية هي( طاقة نظيفة لا تلوث الجو وتترك فضلات مما يكسبها وضعاً خاصا وصديقه للبيئه ولا ينتج عنها اي اشعاعات ضاره كما ويمكن تحويلها الى طاقه كهربائيه وتسهم في سد العجز والذي نعاني منه على اثر ما يسمى ازمه الكهرباء والطاقه الحراريه او ما يمكن تسميته التحويل الكهروضوئيه.

وقد تم تصنيع نماذج كثيرة من الخلايا الشمسية تستطيع إنتاج الكهرباء بصورة علمية وتتميز الخلايا الشمسية بأنها لا تشمل أجزاء أو قطع متحركة ، وهي لا تستهلك وقوداً ولا تلوث الجو وحياتها طويلة ولا تتطلب إلا القليل من الصيانة تقدر عادة كفاءتها بحوالي 20% أما الباقي فيمكن الاستفادة منه في توفير الحرارة للتدفئة وتسخين المياه . كما تستخدم الخلايا الشمسية في تشغيل نظام الاتصالات المختلفة وفي إنارة الطرق والمنشآت وفي ضخ المياه وغيرها .

أما التحويل الحراري للطاقة الشمسية فيعتمد على تحويل الإشعاع الشمسي إلى طاقة حرارية عن طريق المجمعات ( الأطباق ) الشمسية والمواد الحرارية .فإذا تعرض جسم داكن للون ومعزول إلى الإشعاع الشمسي فإنه يمتص لإشعاع وترتفع درجة حرارته . يستفاد من هذه الحرارة في التدفئة والتبريد وتسخين المياه وتوليد الكهرباءوالطهي بديلاً عن غاز المنازل ، وبناء على ما تقدم ونظراً لوجود بعض الشركات والمستثمرين في هذا المجال فما هي المعوقات والعراقيل التي تقف امام تشجيع المستثمرين في هذا المجال والذين يسهمون في اخراج الوطن من محنته الاقتصاديه ويوفرون تلك الطاقه ويخففون من وطئة البطاله الحكومات تدعو في بياناتها البحث عن الطاقه البديله وهناك وزارة معنيه بهذا المجال اسمها وزارة الطاقه ولكنها لا تعطي اهتماماً ملحوظاً فالى متى ؟ وقد سئمنا من سوف واخواتها والوعود التي لم نجني منها شيئا وثلث دخل الاسره يذهب لتسديد فاتورة الكهرباء والتدفئة والمواصلات وكل بيانات نوابنا نراها تذهب ادراج الرياح وقد انصرفوا لمصالحهم الخاصه وامر الوطن بالنسبه لهم امراً ثانويا.

وولكنا كمن يتقي الرمضاء بالنار تشريعات وبيانات ولكنها حبيسة الادراج يقف ورائها قوى الشد العكسي واصحاب النفوذ ويقفوف في وجهة مسارها وطالما انهم متخمون فلا يهمهم من يجوع وطالما انهم يسمنون فلا يهمهم من يهزل ويضعف وينتظر ضحية حاج او طرد مؤسسه او دنانير معدوده من صنوق المعونه من وزارة التنميه او صندوق الزكاه او شقه مقبوره لها نوافذ اسميناها سكن كريم يفقر الى ادنى مقومات الحياة قبر له شبابيك وادنى وسائل السلامه العامه وهم عقد الساجور التي لا تنشر اذا تكلموا يعجبك كلامهم ولكن دون فعال لفض المجالس فقط والتنظير امام العدسات.

وزارات تحمل اسماء وزارة تخطيط ولا منهجية ولا تخطيط وزارة بيئة والبيئة ملوثه.

وزارة مياه ومياهنا عادمه وثروتنا لا ندري من باعها ومن ابتاعها تذهب لجيوب.

ليست لنا وتهدر مليارات الدنانير ويسمسر على ظهر الوطن بصفقات مشبوهه باوراق ومعاملات واستغلال وظيفي واسثمار وظيفه ماذا يهمهم وهم من يقدم لهم كل شيء بالمجان رواتب عاليه وامتيازات وصفقات وخدم وحشم ومن القارات الخمس فقبل الحديث عن الطاقه النوويه وبناءالمفاعلات والتي تترك اثاراً كارثيه باشعاعاتها وسراطانتها.

والتي استغنت عنها دول كبرى فدرء المفاسد خير من جلب المنافع ونعيد طرح السؤال ، من يحجب شمس الاردن لاستخراج الطاقه البديله ومن يقف في طريقها الحكومات ام النواب ام كليهما ولماذا؟ ومن يمهد ويشجع الاستثمار ويوفر البيئه المناسبه واين نحن من تردد المسؤولين وتطنيشهم واين نحن من اصحاب القرار واتخاذ القرار قال الشاعر:

فرح هناك وهنا قام المأتم شعب ينوح وأخر يترنم

شعب جائع وافراد متخمون

واذا كنت لا تري فتلك مصيبة وان كنت تدري فالمصيبة اعظم فالى متى؟ بطء الاجراءات في تسهيل مهمات المستثمرين والبيروقراطيه في الاجراءات الممله والكتب الرسميه ( اشاره الى كتابنا رقم ..ولاحقاً لكتابكم .. وعطفا على قراركم الموسوم وووو..

وتحفظ الاوراق وتكفن بحبرها وتحجب شمس الاردن ، فمن يحجبها ؟ وحسبنا الله ونعم الوكيل.



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات