ما الذي غير وزير الاوقاف .. !!!


ان الاصلاح الحكومي الهدف الأسمى لدى القيادة الهاشمية المظفرة ، ويقود عمليات الاصلاح شخص صاحب المقام السامي جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه ربي الذي اعطاه الملك ، وهو الذي يعز من يشاء من عباده ويرفع اقواما ويخفض آخرين ، واالجهة التنفيذية للأصلاح هي الحكومة وبفضل الله سبحانه وتعالى تشتت الإصلاحات وتبددت في اردننا العزيز، وكان ذلك إيعازه يعود لكثرة تغيير الوزارات ورؤسائها ، فعندنا كان السبق في التوزير حيث أثقلت الموازنه برواتب الوزراء العاملين والمتقاعدين ، كما زادت احمالها وكواهلها المالية بوجود ثمانية عشر رئيسا ً للوزراء ما زالوا على قيد الحياة يرزقون ، وبميزاتهم ينعمون وبمكانتهم يحتفظون وللملك هم مقربون وغير ناصحون لانهم طائعون بدون نقاش ولا نصح يقدمون ، وينالوا على العطايا زيادة على المعاش فحمدا ً لله على وجودهم وشكرا لربنا الذي اطال في أعمارهم ، ليكونوا من خيرة الخيرة في وطننا الذي كلنا له بنائون ولمواطنيه خدامون والاكثر خدمة ً وعطاء ً من المفروض أن يكونوا هم الوزراء أصحاب المعالي وشأنهم دوما عالي.

ومنهم من هو الاقرب للقلب والأجدر بالحب لاننا له محبين ولوالده بالرحمة داعين ، لاننا لمسنا منه بصيص الاصلاح وبيده كان المفتاح لبعض الوزارات ومنها وزارة الرياضة والشباب التي ارشدتك على السفر ونبذ السباحة المختلطة... فكلنا من نال بالأعجاب منك وأيدك وأحبك يا وزيرنا العتيد .

محمد نوح القضاة والكل منا تمنينا له الأوقاف ليصلحها في اصلاحاته المعهودة ، وأياديه الممدودة للجميع والتعاون مع الجميع وبفضل الله نال مراده وسررنا جميعا بوجوده كوزير للأوقاف ، خلفا ً للدكتور عبدالسلام العبادي كبير المقام الخبير بالاوقاف ووزارتها والعارف بدسائس بعض أعمدتها وحجمهم ...

ووزيرنا اليوم تغير عن الامس بعدما قام بادارة الوزارة التي لم يعرف بعض موظفيها لانشغاله خارج مبانيها ، ولسفراته المتتالية في دول عربية واجنبية ، ومنها العراق التي فيها بدء بالغرقان وأذربيجان والسعودية وإيطاليا وألمانيا وأيران وأمريكا .

وتبع الزيارات الجلوس مع سفير ايران الذي دام اللقاء ما يزيد عن الساعات الثلاثة ، فهذا شان حكومي لا نتدخل به لانه قد يكون من السياسة هو اللقاء ، وبعده بيومين كرر الزيارة السفير الامريكي ولكن مدة اللقاء كانت الاقصر بالمدة الزمنية والأعظم بالقيمة السياسية ، واستنفرت الوزارة وغادر بعض الموظفين وتكهرب البعض من المتواجدين ومبارك اللقاء صاحب المعالي.

يا من بدئت قبلا بإصلاحاتك ورمجت عدد من الموظفين وهم أعمدة الوزارة ، والبركة ما زالت موجوده في خلفائهم ولكن حرمت الوطن من مجهودات الخيرين والعباقرة المعروفين ، ومنهم سميح المظلوم في أوقاف أنت وزيرها لأنه أبن الوزارة والأحق بأدارتها وتسيد رأس هرمها.

والفاعوري الذي بصدقه معروف ومعلوم ...ولا ننسى الامين العام الذي له كل إحترام ، ناهيك عن كبار الموظفين والموظفات في وزارة الأوقاف التي هي من اهم الوزارات كونها مرتبطة بالدين ومسئوله عن المقدسات ، والتي وزعت أدورها بين دائرة قاضي القضاة ... والإفتاء العام .

كما هي تدير المساجد وتوجه خطبائها في المملكة وتشرف على جمع التبرعات ومنها ... مسجد ابو عيشة الذي تكثر فيه المنح وتجزل العطايات للمقربين والسادات ، دون قيد ولا اوراق محاسبات... وتنتظر تعيين المدير المالي الجديد وبعض المدراء الجدد في بعض المواقع، الذين أخذوا دور غيرهم بالأحقية في الموقع ولماذا هذا يكون يا وزير الاوقاف .

ولك كل الاحترام يا كبير المقام ... لماذا تتم التعينات بالعقود من متقاعدين من وزارات اخرى والوزارة لا تحتمل مصاريف زائده ، وكذلك تفرض الكتب من الجمعيات للتدريس في مؤسسات الوزارة أليس وزارة الأوقاف والمقدسات والشؤون الاسلامية أولى من غيرها بتطبيق العدالة .

يا بن نوح المعتدل في حياته الزاهد في عيشه البسيط في ممشاه ، والمكرم بعد مماته صاحب الذكر الطيب لدى الجميع والاثر المحبب لدى كل من عرفه رحمه الله واسكنه فسيح الجنان ، يا دكتور محمد اتمنى عليك أن تبقى على ما نهجت في وزارة الرياضة والشباب وليس كما فعلت في الاوقاف ، التي تركتها لمستشاريك الذين غدروا بك وتوهوك في دهاليز انت أوعى من أن تكون ضحية في مرحلة صعب من يصمد بها .

ويبقى على مبدئه الذي تربى على إستقامة الأمور والعدل بين الجميع قدر المستطاع ، لانني اعرف جيدا ً أن العدل في السماء موجود وفي الأرض شبه مفقود ، ولكن نحاول بالتمسك ببعض القيم وانت عزيز علينا يا صاحب المعالي ورفيع المقام العالي يا محمد الغالي .

عد الى رشدك وأترك من غشك ويحاول أبعادك عن ربك ويقوم بدور سيئ وهو إفشالك ، وقد يكون لك إغواء لأدوار تخطط لمستقبل هو لك مرسوم ، كما هو كان للنسور مدخور وجاء دوره للتمرير والبعض بما يجري عارف وخبير.... فأحذر الوقوع في الحفر والمطب وتغرق في البئر وبعد ذلك لا ينفع الندم يا ابا نوح المحترم .



تعليقات القراء

امام مسجد
دعك من افتراءاتك يا سليم...واصلح نفسك وجماعتك وكن اخا كريم...فوزيرنا لديه مخطط للاصلاح والترميم..فاتركوا الرجل يعمل عاما واحدا ثم حاسبوه...فان اخطا فبالنار اقذفوه...وان اصاب فلا تحمدوه ولا تشكروه...فوالله الذي لا اله الا هو...ما من طريق فيه فتنة الا وانتم سالكوه...فاتقوا الله واطيعوه...!!!
01-07-2013 07:59 AM
د.أمجد المستريحي
أخي الكاتب سليم المحترم معالي الوزير لم يتغير كما ذهبت في مقالك ومعاليه يعمل بجد ونشاط ونحن أبناء الوزارة أدرى من غيرنا به فالرجل يعمل لما فيه مصلحة الأوقاف ولا تنسى أخي أن معاليه قد جاء إلى وزارة فيها ما فيها من تراكمات سابقة وهي بحاجة إلى جهد ووقت لإصلاحها فالتأني التأني وعدم إطلاق الأحكام مسبقاً فظننا في معاليه بأن لديه من العلم والفهم والتقوى ومخافة الله ما يجعله يسير بالوزارة بالطريق الصحيح ليصل بها إلى جادّة الصواب لتكون الوزارة الأنموذج بين الوزارات بإذن الله.
01-07-2013 12:07 PM
سليمان
الى رقم 1 و 2 يظهر انكم ومن خلال اسمائكم مستفيدون من ما قام به , ولاكن الاصلاح يبداء بالنفس ومعه العدل حسب ماقام به من ماذكر احاله موظفون على التقاعد وتعين اشخاص محسوبين عليه ليس عدل وما قاله الكاتب صحيح يااخوه.
01-07-2013 06:01 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات