محافظ العاصمة يصدر تعليماته الى الحكام الاداريين برفع قيود الرقابة الامنية وفق شروط والافراج عن جميع الموقوفين ممن لا يشكلون خطرا أمنيا


جراسا -

خاص- في خطوة لقيت ترحيبا من قبل مواطنين معنيين ومتابعين للشأن الامني والمجتمعي بما يتعلق باعادة النظر بتنفيذ العقوبات الردعية، أصدر محافظ العاصمة د.سعد الوادي المناصير قرارا نهار اليوم يقضي برفع قيود رقابة الشرطة عن جميع الاشخاص المفروضة عليهم وفق شروط منهجية تعنى بتوفير الحماية المجتمعية لعموم المواطنين، في حين تقدم فرصة انسانية بحتة للمشمولين بالرقابة الامنية من جهة أخرى,

وفي تصريح خاص لـ"جراسا نيوز" أشار محافظ العاصمة د.المناصير الى ان السياسات الامنية في الاردن تنتهج مظلة الدفاع الاجتماعي التي تسهم في رفد عملية اعادة التأهيل السوي لاشخاص وضعتهم الظروف تحت مجهر المساءلة الامنية.

كما لفت د.المناصير الى ان القرار موضوع الطرح يشكل حافزا حقيقيا لرفد المجتمع بمواطنين مسؤولين يعون حقوق المواطنة الصالحة والتعاطي مع مجتمعهم بمسؤولية كاملة.

ولفت د.المناصير كذلك بأنه  استجابة لتوجيهات  صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه في تعزيز حقوق الانسان ودعم حرياته الاساسية في الاردن بشكل يتوافق مع مبادئ الدولة الاردنية وفكر القيادة الهاشمية الحصيفة وبما يتسق مع التزامات الاردن الواردة في الاتفاقيات الدولية خاصة مع الاحتفالية الدولية بمرور ستين عاماً على صدور الاعلان العالمي لحقوق الانسان، وتماشياً مع ما ورد في التقرير السنوي الخامس للمركز الوطني لحقوق الانسان الذي يبين اوضاع حقوق الانسان في المملكة لعام 2008 الذي يهدف الى تحقيق الامتثال الكامل للمعايير الدولية لحقوق الانسان طبقاً لما ورد في الدستور الاردني والقيم العربية والاسلامية الاصيلة وذلك عن طريق التوصيف الدقيق لحالة حقوق الانسان في الاردن بما فيها من نجاحات او اخفاقات، وانصياعاً نحو التحرك الايجابي والذاتي لتنفيذ اوامر جلالة الملك المعظم التي ابداها خلال استقباله رئيس واعضاء المجلس الوطني لحقوق الانسان وتسلمه التقرير السنوي للمركز المتعلق بضرورة دراسة جميع توصيات التقرير والعمل بإتجاه معالجة اي اشكالات وتجاوزات تؤثر سلباً على حقوق الانسان في المملكة وذلك من خلال معالجتنا الملاحظات الواردة في هذا التقرير المتعلقة بعمل الحاكم الاداري الذي اشار الى توسع الحكام الاداريين بإستخدام صلاحيات الضبط الاداري من خلال التوقيف وفرض قيود رقابة الشرطة.

وعملاً بتوجيهات معالي وزير الداخلية الهادفة الى التطبيق الحقيقي والفعال للأوامر الملكية قرر محافظ العاصمة الدكتوار سعد الوادي المناصير في كتاب وجهه الى السادة متصرفيي الالوية ضمن اختصاص محافظ العاصمة العمل على ما يلي:

·        اولاً: رفع قيود رقابة الشرطة عن جيمع الاشخاص المفروضة عليهم الذين تنطبق عليهم الشروط الأتية:

1-    الاشخاص الذين أمضوا نفس المدة في اثبات قيود رقابة الشرطة او اكثر ( تحسب من تاريخ اصدار القرار ).

2-    دراسة حالات الاشخاص المفروض عليهم قيود رقابة الشرطة الذين لا ينطبق عليهم الشرط الاول والعمل على رفع هذه القيود ما أمكن عن الاشخاص الذين لا يشكلون خطورة جرمية بتهديدهم الامن والنظام العام.

·        ثانياُ: الافراج عن جميع الاشخاص الموقوفين إدارياً من قبلكم بإستثناء الاشخاص الذين يشكلون خطراً على الامن والنظام العام المعروفين بالخطورة الجرمية ويؤدي الافراج عنهم سلباً الى ازدياد نسبة ارتكاب الجريمة.



تعليقات القراء

Amman
برافو عطوفة المحافظ الى الامام
06-05-2009 05:10 PM
مواطن
اشي ممتاز خطوة جيدة
06-05-2009 05:29 PM
جهاد
نبارك خطوة المحافظ بما فيها نواحي انسانية
06-05-2009 05:47 PM
زرقاوي مغترب
يعني حقوق الانسان والديباجة الطويلة العريضة الي مكتوبة ... بس بتتطبق للزعران والحرامية والسرسرية ...

يعني النصب و المشاكل والطوش والقتل اللي شغال كل يوم وفي كل زاوية في البلد وآخرها قبل شوي اللي قتل أخوه ... مش كافي عشان نشدد الرقابة والضرب بيد من حديد على الزعران ... بدل ذلك بنكافئهم على تصرفاتهم اللي أسائت للبلد وبعد ما كان واحة أمن وأمان أصبح وكأنا في حارة من حارات شيكاغو

أنا أطالب محافظ العاصمة أن يعيد النظر في قراره اللي أكيد مثل ما فاجأني وأغضبني أغضب الكثير الكثير ... وفي نفس الوقت أفرح الزعران ... والآن اللي كان خايف من العقاب ... المحافظ أعطاه الضوء الأخضر
06-05-2009 05:56 PM
بدو الوسط
لمحافظ العاصمه ........عفي النشمى ....... الشرطه بدها دعم حتى تسيطر على المجرمين ومش بدها محافظ يشجع المجرميين وعلشان عيون مين اصدرت هذا القرار اصلا سيدنا ووزير الداخليه ضد هذه القرارات بحق السفله والمجرمين حثالة المجتمع يجب على كل من يصدر بحقه حكم قضائى بالتجريم ان يبقى تحت الاقامه الجبريه وتحت عيون الامن العام العيون الساهره ويجب ان يعطى مدير الامن العام صلاحيات التوقيف لمدة شهر لان الامن العام اصبح يقاوم مثل هذه القرارات لانها تساعد على الجريمه ويجب ان يصدر قرار صلاحيات لمدير الامن بفرض الاقامه الجبريه على اي مجرم بفتره لاتقل عن سنه حتى يتم تطهير المجتمع
06-05-2009 07:00 PM
غلط غلط
هي البلد ناقصها زعران بس شكلو المحافظ ما بتابع الجرايم اللي بتسير كل يوم كل يوم
07-05-2009 10:37 AM
محلل فاهم الحقيقه
لما انه المحافظ بعرف حقوق الانسان وبعرف تطلعات جلالة الملك من الاصل ليش وقف هولاء الاشحاص وليش فرض عليهم الاقامة الجبرية من الاصل اذا كانوا زعران شو بنفع الافراج عنهم واذا كانوا مظلومين ليش تم توقيفه 000 انا بتحدى المحافظ اذا بقدر رد على هذه الاسئلة000لكن هذه والله هي دعاية اعلامية والمقصود المحافظة على الكرسي والمنصب واصدياد المواقف لكن المواطن المسكين لايعرف الحقيقه والمحفي اعظم واعظم واعظم
07-05-2009 11:42 AM
سالم سالم
انا بحي المعلق رقم 9 لان الكلام صح مئة بالمئة وهذا المحافظ بدور فقط على تحسين صورته والمحافضه على المنصب
07-05-2009 12:10 PM
عارف العارف
قرار المحافظ قرار خاطئ وغير مدروس على الاطلاق والمقصود هو مجاملة مركز حقوق الانسان 00000 فالافراج عن الزعران في مصلحة من ياترى 0000 هل درس المحافظ قضية كل شخص 000طبعا لا لا لا 000كل هذا ارضاء للمنصب والمسوؤل واخوف على الكرسي
07-05-2009 12:34 PM
البابا
هذا المحافظ يضيع جهود الامن 000كم اسغرق الوقت لالقاء القبض على هولاء الزعران 0000هل استشالر المحافظ الامن 0000هل تمت الدراسة اعتقد لا لا لا00000القرار فقط للاعلام
07-05-2009 01:19 PM
متابع
ياليت ان العنوان كان الافراج عن بعض الموقوفين اداريا وليس عن الجميع لان الجميع مؤكد انها تحوي الزعران واصحاب الاسبقيات التي جاهد الشرطة كثيرا للقبض عليهم وتوقيفهم اداريا من اجل راحة المواطن وامنه واستقراره وليس حبا في ان يكون هؤلاء في السجون وان توقيت الافراج وخصوصا في بداية الصيف والافراج عن الجميع قرار جانبه الصواب.!!!!!!!.......اعان الله رجال الشرطة في التصدي لهم للمرة الثانية والثالثة والرابعة.
09-05-2009 10:59 AM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات