احلام الملكة
ألم نشاهد عقد الأماس الملتف حول رقبة الملكة وخاتمها والحلق وإساورها المرصّعة بالأحجار الكريمة وأحذيتها المجدولة بخيوط الذهب. أولا تكفيهم القصور والسيارات والطائرات الخاصة والخدم والحشم واللولوء والمرجان والإستبرق فحملن الألقاب، فهذه نجمة وتلك أميرة وأخرى ملكة ...الملكة التي ناويالك على نية ... بس أنت أصبر شوية.
من راقب الناس مات همّاً ... أكيد بأن هذه المقولة متشائمة بعض الشيء، لأن هناك أشخاص يحبون الظهور كل الشيء، وأن يكونوا في بؤرة الحدث ومحط أنظار البشر، فتراهم يختالون بمشيتهم ويتفاخرون بجسد مُهندَس تجميلياً ويستعرضون المعرفة المرسلة اليهم بالرسائل القصيرة ويتقمصون الطيبة ويجاهرون بالكرم ويسنسلون الحَسب والنسَب ليصل بالعائلة إلى المبشرين بالجنة.
ما زلت لا أفهم كيف يقبل البشر أن تبلغ ثروة شخص ما بالمليارات بينما يوجد على هذا الكوكب أناس لا يجدون قوت يومهم وينامون بالعراء. ويصعب على الكثيرين مثلي تقبل الصدفة التي خصّت منطقة بعينها بالنفط والذهب والغاز وحرمت الصدفة ذاتها شعوب أخرى حتى من ماء الشرب. أولا يَصِحُ أن نتقاسم الثروات بشيء من العدالة والإنصاف.
في القديم من الزمان ألهّ الأغريق أنفسهم في أثينا، وتفرّعن آخرون في مِصر القديمة وعظّم الرومان الإسكندر المقدوني، وهذا حال البشر يحبون الخضوع للأقوى ويصنعون قدوتهم Idol ويمحورون حياتهم مأخوذين بأخبارهم. وقد تنبه طُلاب السلطة وحماتها إلى طبيعة النفس البشرية وعملوا عليها لضمان إنقياد الناس خلفهم مَغشي على أعينهم محبوسة أنفاسهم من شدة الإنبهار. وقد تم تصميم البرامج التسويقية للمنتجات والخدمات وفقا لهذه القراءة السيكولوجية ومَن أكثر مِن البشر مؤهلاً للتدليس، فحتى البقرة أصبحت ضاحكة وعاش الدجاج مربى على الدلال للذبح الحلال.
الإنسان، نعَم الإنسان هو المُسوّق الأمثل للسلعة فأصبح الكابتن ميسي يسجل الأهداف بالرأس ذو الشعر المتطاير بفعل الشامبو المضاد للقشرة، ورونالدو ناهم للدجاج المقرمش قبل بدء الماتش، وإنضم المغنين الى مندوبي المبيعات فمشروبهم ببسي وعطرهم ميرسي وملبوسهم مكسي.
وعلى الرغم من أني كنت متابع نهم لبرنامج المسابقات الغنائية أرب أيدول، إلا أني كنت استسخف نفسي بعض الوقت للمشاهدة كل الوقت، فأعذروني فما أنا إلا زبون محتمل مربوط بأدنى الدرجة العليا من الإستهلاك. ولكل مجتهد نصيب، وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم وقد شاهدنا طرقاً مختلفة في الإنبطاح التسويقي وصلت لدرجة مقارنة جاجات الكي أف سي بصوت محمد عساف، وشتان ما بين المكاكاة والطرَب أيتها الملكة أحلام ... آخر الأفلام.
ألم نشاهد عقد الأماس الملتف حول رقبة الملكة وخاتمها والحلق وإساورها المرصّعة بالأحجار الكريمة وأحذيتها المجدولة بخيوط الذهب. أولا تكفيهم القصور والسيارات والطائرات الخاصة والخدم والحشم واللولوء والمرجان والإستبرق فحملن الألقاب، فهذه نجمة وتلك أميرة وأخرى ملكة ...الملكة التي ناويالك على نية ... بس أنت أصبر شوية.
من راقب الناس مات همّاً ... أكيد بأن هذه المقولة متشائمة بعض الشيء، لأن هناك أشخاص يحبون الظهور كل الشيء، وأن يكونوا في بؤرة الحدث ومحط أنظار البشر، فتراهم يختالون بمشيتهم ويتفاخرون بجسد مُهندَس تجميلياً ويستعرضون المعرفة المرسلة اليهم بالرسائل القصيرة ويتقمصون الطيبة ويجاهرون بالكرم ويسنسلون الحَسب والنسَب ليصل بالعائلة إلى المبشرين بالجنة.
ما زلت لا أفهم كيف يقبل البشر أن تبلغ ثروة شخص ما بالمليارات بينما يوجد على هذا الكوكب أناس لا يجدون قوت يومهم وينامون بالعراء. ويصعب على الكثيرين مثلي تقبل الصدفة التي خصّت منطقة بعينها بالنفط والذهب والغاز وحرمت الصدفة ذاتها شعوب أخرى حتى من ماء الشرب. أولا يَصِحُ أن نتقاسم الثروات بشيء من العدالة والإنصاف.
في القديم من الزمان ألهّ الأغريق أنفسهم في أثينا، وتفرّعن آخرون في مِصر القديمة وعظّم الرومان الإسكندر المقدوني، وهذا حال البشر يحبون الخضوع للأقوى ويصنعون قدوتهم Idol ويمحورون حياتهم مأخوذين بأخبارهم. وقد تنبه طُلاب السلطة وحماتها إلى طبيعة النفس البشرية وعملوا عليها لضمان إنقياد الناس خلفهم مَغشي على أعينهم محبوسة أنفاسهم من شدة الإنبهار. وقد تم تصميم البرامج التسويقية للمنتجات والخدمات وفقا لهذه القراءة السيكولوجية ومَن أكثر مِن البشر مؤهلاً للتدليس، فحتى البقرة أصبحت ضاحكة وعاش الدجاج مربى على الدلال للذبح الحلال.
الإنسان، نعَم الإنسان هو المُسوّق الأمثل للسلعة فأصبح الكابتن ميسي يسجل الأهداف بالرأس ذو الشعر المتطاير بفعل الشامبو المضاد للقشرة، ورونالدو ناهم للدجاج المقرمش قبل بدء الماتش، وإنضم المغنين الى مندوبي المبيعات فمشروبهم ببسي وعطرهم ميرسي وملبوسهم مكسي.
وعلى الرغم من أني كنت متابع نهم لبرنامج المسابقات الغنائية أرب أيدول، إلا أني كنت استسخف نفسي بعض الوقت للمشاهدة كل الوقت، فأعذروني فما أنا إلا زبون محتمل مربوط بأدنى الدرجة العليا من الإستهلاك. ولكل مجتهد نصيب، وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم وقد شاهدنا طرقاً مختلفة في الإنبطاح التسويقي وصلت لدرجة مقارنة جاجات الكي أف سي بصوت محمد عساف، وشتان ما بين المكاكاة والطرَب أيتها الملكة أحلام ... آخر الأفلام.
تعليقات القراء
وأصبحوا هم المـُثل العـُليا للشـّاذين والمخنـّثين ؛الذين يقولون أنه باللهو والطرب والرقص والغناء تتحرر فلسطين ، ويتحقق من خلالها النصر المبين للعرب والمسلمين على الصهاينة والأعدء والمجرمين.
ولاحول ولاقوة إلاّ بالله العظيم
عبدالله شيخ الشباب
طالب جامعي ـ أولى هندسة
لذا ؛ اتقواالله ياأخوان ، وعودوا الى الله ، فعسى أن يرحمنا واياكم الله
عبدالله شيخ الشباب
طالب جامعي ـ أولى هندسة
فضلاً إن ظهور هؤلاء على هذا النحو من الثراء ، واظهار مايملكونه من قصور وعقارات وطائرات وأزياء وألماس ومجوهرات ؛ ماهو إلا دعوة غير مباشرة منهم على اجبار الشباب العربي على تقليدهم والسير على نهجهم وخطاهم في الحقارة والدعارة والسفالة والعـُهر والمجون والفجور ، وذلك حتى يسهل تسليمهم راية الفساد والإفساد ، ولإعطائهم الضوء الأخضر في إكمال المسيرة في نشر الرذيلة في كل مكان .
ولاحول ولاقوة إلا بالله العظيم
عبدالله شيخ الشباب
طالب جامعي ـ اولى هندسة
ولاحول ولاقوة إلا بالله
عبدالله شيخ الشباب
طالب جامعي ـ أولى هندسة
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |
ربما كان الأجدى ان لا "تستسخف نفسك" و لا تضيع وقتك بتفاهات احلام و اشكالها اذا كانت هذه مشاعرك بحق!