ما تختزله الذاكرة (5)


تبقى الكتابة بالنسبة لي الوسيلة الأسهل لترتيب الأفكار فإن قرار تدوين هذه الأفكار هنا قد يكون محاولة مني لإيجاد دافع للاستمرار مقابل الحالة االسياسية الراهنة اقليماً أو محلياً وليتنا كنّا نسجل ما يحدث.. كما حدث.. بل إننا نسجله كما يريد صانع الحدث! ، وربما التوثيق ينعش الذاكرة ويزيد من خصوبة الفكر والرأي .....في طرح العديد من المواضيع الهادفة والتي تنسجم مع واقع الحال .
ذكر تجمع حراك ذيبان في ذكرى انطلاقته السنوية الاولى والتي تصادف السادس من كانون ثاني 2012م ان ذيبان بدأت حراكها مطالبين بأبسط حقوق المواطن وما لبثنا أن اكتشفنا إننا جزء من مظلومي هذا الوطن الذي يعاني من منظومة الفساد المتجذر في جميع مؤسسات هذه المنظومة التي باعت قدرات الوطن وسرقت أمواله وأشبعته وعودا وكذبا حتى اتسعت الهوة بين الحاكم والمحكوم و أصبحنا لا نثق بكل ما يعد وبكل ما يقول ها هو العام يشارف على الانتهاء وقد سمعنا خلاله جعجعة كثيرة ولكننا لم نرى طحنا.
اعلن الحراك الشعبي في الكرك انه يدرس العديد من السيناريوهات لما وصفها بـ'المرحلة القادمة في ظل التعنت والوقوف امام مسيرة الاصلاح.
وقال حراك الكرك في بيان صدر عنه اليوم الاثنين،بعد عام كامل ونحن ننادي بالاصلاح السلمي وبعد اكثر من 4155 فعالية لم يكسر فيها لوح زجاج او يعتدى فيها على شخص كانت ردود النظام ان واجه هؤلاء المواطنين الساعين لخير اوطانهم بالالتفاف والتحايل على الاصلاح والمصلحين بلجان الحوار والمؤتمرات مرة وبالزعران والبلطجية مره وبالايذاء والقتل مرة وبالتهديد والسجن مرة
واوضح ان الفساد آخذ بالازدياد ،والنظام يغض الطرف عن ارادة الشعب ومطالبه الاصلاحية ، خصوصا في ظل واقع الاقليم ومصير الفاسدين في الدول المجاورة .
ووصف الشيخ زكي بني إرشيد المسئول السياسي لحزب جبهة العمل الإسلامي ما حصل مؤخرا في مدينة المفرق بانه شرارة تشبه شرارة سيدي بوزيد التونسية فيما يختص بتطوير آليات الإحتجاج لاحقا ضد النظام، وآشار بني ارشيد بأن الفهم المتأخر لمطالب الشعب التونسي أدى إلى ثورة عارمة اطلقت شرارتها مدينة سيدي بوزيد وأسقطت زين العابدين بن علي، داعياً النظام السياسي في عمان إلى مراجعة ما جرى من أحداث دامية بالمحافظة الشمالية، ومحاسبة المتسببين بها قبل أن يفوت الأوان، على حد وصفه.
وجاءت تصريحات بني ارشيد وسط أجواء من التوتر تسود العلاقة بين المؤسسات الرسمية والحركة الإسلامية، إثر أحداث المفرق التي جرح فيها العشرات، بعد هجوم على مسيرة للإخوان نفذه موالون للحكومة الأردنية.
اعتصم ما يزيد على 100 ناشط أمام سجن الجويدة، استنكاراً لاعتقال 4 أفراد من أحرار الطفيلة و للمطالبة بالإفراج الفوري عنهم، و اعتبر أهالي المعتقلين أن توقيف أبنائهم على خلفية آرائهم و مواقفهم السياسي هو فخر لهم، و رفعوا لافتات كتب عليها 'كلمة الحرية وسام على الصدور ينالها الأحرار، و شارك في الإعتصام المعارض الأردني ليث شبيلات.
وطالب المعتصمون بالافراج الفوري عن ابطال الحرية والرأي بحسب وصف المعتصمين ، محذرين من التصعيد في حال لم يتم الاستجابة لمطالبهم.
بينما اندلعت في نفس اليوم مشاجره في الجامعة الأردنية بعد قرار رئيس الجامعة بالوكالة الدكتور بشير الزعبي تعويض غياب يوم الخميس الموافق 1-3 بسب الاحوال الجوية الى يوم السبت 10-3
وصرح المكتب الاعلامي في الجامعة الأردنية انه وفي تمام الساعة 2.25 من بعد ظهر يوم السبت الموافق 10/3/2012 حدث اطلاق ل4 أعيرة ناريّة بالقرب من مجمّع القاعات الانسانيّة ، وقد ذكر شهود عيان أنّه وبعد إطلاق النار شوهد شاب ملثّم بلفحة بنفسجيّة اللون ويرتدي معطف أسود اللون وهو يخلع المعطف ويُخفي المسدّس فيه ، حتى اختفى خلف كليّة الأعمال.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات