عساف ، السلاح الفلسطيني الأقوى .. ؟


نبيل عمرو - عمان
- لا يفل الحديد إلا الحديد...!
- محمد عساف ، وقد فاز بالعرب آيدول ، لا يجوز إختزاله كمجرد شاب فلسطيني يُغني ، يرقص ويُمتِّع الناس بفنه وأدائه على المسرح ، وعلى أهمية منحه صفة سفير النوايا الحسنة ، إن من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، أو إن من الأونروا ، فمن الضروري أن نتوقف عند هذا الشاب كظاهرة حضارية فلسطينية ، إذا ما إستُثمرت وتعممت كمنهاجية تدفع بالقوى الشبابية الفلسطينية ، لخوض غمار الصراع مع الصهيوني ، على أسس تؤكد للعالم حضارية وإنسانية الشعب الفلسطيني ،وعبر تأهيل المزيد من الشابات والشبان الفلسطينيين المُبدعين ، في شتى الميادين الفنية ، الرسم ، الغناء ، الموسيقا ، الباليه ، الجمباز ، أنواع الرياضية ، الميادين العلمية ، التقنية ، الأدبية والثقافية التي تُشكل أنموذجا فلسطينيا ، يُحاكي الحرية ، الديموقراطية ، الحق ، العدل ، المساواة وحقوق الإنسان لجميع بني البشر ، فإن عساف ومن هم على شاكلته إن أنتجت وتابعت القيادة الفلسطينية ، هذه الظواهر الشبابية ، تبنتها ودعمتها ، سيصبح هؤلاء سلاحا أشد قوة من مفاعل ديمونة الإسرائيلي.
- إن أكثر ما يُرعب الصهيوني هو إنحياز الفلسطيني إلى اللغة الحضارية ، التي تُعيد الشعب الفلسطيني إلى طبيعته الحضارية أمام شعوب العالم ، التي طالما تأثرت بما تدبجه آلة الإعلام الصهيوني ، من أكاذيب وهرطقات شوهت وما تزال تشوه صورة الفلسطيني ، العربي والمسلم، الذي أصبح عند المُغررين من شعوب العالم ، أن كل فلسطيني ، عربي ومسلم هو إرهابي حتى يثبت العكس ، ولا أدل على مدى رُعب الصهيوني من بروز الحضارية والإنسانية الفلسطينية ، وجنوح الفلسطيني للسلام ، ما حدث في أعقاب زيارة الرئيس الأمريكي بل كلنتون لقطاع غزة سنة 1999 ، وخطابه الشهير في المجلس التشريعي الفلسطيني ، وتغنيه بحضارية الشعب الفلسطيني ، وحقه بالحياة في دولة فلسطينية مستقلة ، كبقية شعوب الأرض، بعد أن إستقبل الفلسطينيون كلينتون في بيت لحم بأهازيج السلام ، يرددها الأطفال الفلسطينيون ، يحملون الشموع والورود .
- على خلفية زيارة كلنتون هذه ، ماذا فعل الصهيوني لحظة شعر أن الفلسطيني ، قد بدأ يلعبها صح مع الأمريكي ، الأوروبي وشعوب العالم...؟
- تمخضت العقلية الصهيونية عن القيام بفعل مضاد ، يجعل من الفلسطيني إرهابي كريه ، دموي وقاتل وغير مؤتمن على أرواح البشر ، فدفعوا بالبدوزر أرائيل شارون ليدنس المسجد الأقصى المبارك ، لتشتعل الإنتفاضة الفلسطينية الثانية ، والتي تم برمجتها لتكون مسلحة ، ولعبت فيها حركة حماس بجهل أو بخبث وعن سبق إصرار ، دورا بالغ السوء حين كانت تُسارع لإنقاذ الصهيوني ، من المواقف الدولية والأممية ، بتنفيد عمليات دموية في المدن والبلدات ذات الكثافة اليهيودية في فلسطين ، ما حقق الهدف اليهودي ، ومكن الصهيوني من تدمير سُمعة الفلسطيني في الأوساط الدولية ، وأمام شعوب الأرض كافة وهو الأمر الذي بدد جَهد كلنتون ، الذي كان على مسافة خطوة لإنجاز ، إتفاقية سلام بين الفلسطينيين وإسرائيل .
- ليس طرحا نظريا القول أن الصهيوني يخشى السلام أكثر من خشيته من الحرب ، وليس رجما في الغيب أن أتباع يهوه ""الإله المحجوب"" حسب العقيدة التلمودية ، يسعون للسيطرة على العالم ، ، فما أن فاز بالرئاسة الأمريكية الجمهوري بوش الإبن ، بدعم من أول محاولة لبناء لوبي عربي إسلامي ، في مواجهة آل غور الديموقراطي الذي دعمه اللوبي اليهودي ، حتى طار ضبان العقل اليهودي ""كما يُقال بالعامية"" ، فخطط اليهود لحادثة الحادي عشر من أيلول ""سبتمبر"" ليُنفدها عرب ومسلمون ، كي يصطف الإنسان العربي والمسلم ، إلى جانب الفلسطيني في خانة الإرهاب.
- إن أتباع يهوه ، كفايروس للشر منذ نشأتهم ، لا يتوانون عن أي فعل مهما يكن ، لتأكيد هيمنتهم على المفاصل الحيوية لمراكز صُنع القرار الدولي ، لذا يجب حماية عساف من كيد يهود ، لأنه من وجهة نظرهم سلاح أقوى من أسلحتهم الذرية ، خاصة إن تعاظمت ظاهرة عساف بمزيد الشبان والصبايا الفلسطينيين المبدعين ، وتنامت حضارية الفلسطيني ، وعمد الفلسطينيون كافة ، داخل الوطن الفلسطيني وفي الشتات ، إلى النضال السلمي الحضاري



تعليقات القراء

الثائر الاردني
صفية العمري ملكة الاغراء سفيرة للنوايا الحسنة
نانسي عجرم ملكة السكس سفيره للنواي الحسنة وممكن رهيجة تكون
اما ماتحدثت به ويبدو انك من عهد اذكره تماما لاداعي لوصفه هنا .. !
كلامك الباقي فهو كلام للاستهلاك ليس لا الفلسطيني الشاب يجب تدريبه على القتال وزرع الروح الثورية فيه وتوجيه سلاحة الى .. قلب اسرائيل فقط لاغير هذا مايحرر فلسطين
23-06-2013 08:14 PM
شكرا على الاضافه
شكرا على الاضافه العظيمه ايها الكاتب . فعلا سلاح قوي جدا والدليل ان الجيش الاسرائيلي ارتعب منه واعلن حالة الطوارئ وان الشعب الاسرائيلي بدا يتدفق على الملاجئ ويختبئ من قوه هذا السلاح .يا ايها الكاتب الا تعلم ان اسرائيل احتفلت لبروز هذا السلاح وكانت سعيده اكثر من العرب . وتحيا الامه الطربيه
24-06-2013 01:22 PM
هههههههههه ثائر
ضحكتني ثائر خوفتني ياماما تدريب الفلسطيني علي القتال ليش يعني للموت فقط ومش من حق الفلسطيني انو يكون رسام وشاعر وفنان وموسيقي ونحات
شو شايف بدك تعمل وصي علي الشعب الفلسطيني خليك ثائر لحالك
24-06-2013 01:28 PM
عبدالله شيخ الشباب
أخي الأستاذ "نبيل عمرو " الكبير

بعد كل الإحترام والتقدير

بداية ؛ أرجو أن تسمح لي بالقول ياأمير :

إن الكتابة قد تكون أحياناً مِعْول هدم وتدمير ؛ بدلاً من أن تكون مـِعـْول بناء وتعمير.!!؟؟

إن مسألة تحرير فلسطين ياأستاذنا الكبير ؛ يقف خلفها لغز كبير ؛ لكن الذي أعرفه أنا بشكل أكيد ومثير :

أن النصر على اسرائيل لا يمكن في أي حال من الأحوال أن يحدث من خلال الغناء والرقص والتزمير.

ولوكان عندي وقت كثير ؛ لكنت قد أوضحت لك بالتفصيل ؛ الكثير من الأمور غير المفهومة عند أحمد وسمير ، وعند وسوزان وعبير لكونها تحتاج الى شرح وتفسير .

ولكنت قد أطلعت عطوفة شخصكم الكريم على سياسة أمريكا وابنتها اسرائيل ؛ المتّبعة في كيفية جعل كل ممثل ومطرب عربي ؛ يحصل على لقب سفير .

ولكنت قد اطلعتك أيضاً؛ على مخخطات أمريكا واسرائيل العدوانية في كيفية افراغ عقول العرب من أبسط طرق التفكير ،والهائهم بكرة القدم والأغاني والكليبات والتصوير .

هادفين من وراء كل ذلك تحويلهم الى أغنام وحمير ، وجعلهم مغيّبين عن الواقع المرير ، لايعرفون ماذا يحدث وماذا يصير .

عبدالله شيخ الشباب
طالب جامعي ـ أولى هندسة
26-06-2013 02:26 AM
عبدالله شيخ الشباب
أرب آيدل ورأي عبدالله فيه

أخي الأستاذ "نبيل عمرو " الكبير

بعد كل الإحترام والتقدير

بداية ؛ أرجو أن تسمح لي بالقول ياأمير :

إن الكتابة قد تكون أحياناً مِعْول هدم وتدمير ؛ بدلاً من أن تكون مـِعـْول بناء وتعمير.!!؟؟

إن مسألة تحرير فلسطين ياأستاذنا الكبير ؛ يقف خلفها لغز كبير ؛ لكن الذي أعرفه أنا بشكل أكيد ومثير :

أن النصر على اسرائيل لا يمكن في أي حال من الأحوال أن يحدث من خلال الغناء والرقص والتزمير.

ولوكان عندي وقت كثير ؛ لكنت قد أوضحت لك بالتفصيل ؛ الكثير من الأمور غير المفهومة عند أحمد وسمير ، وعند وسوزان وعبير، وذلك لكونها تحتاج الى شرح وتفسير .

ولكنت قد أطلعت عطوفة شخصكم الكريم على سياسة أمريكا وابنتها اسرائيل ؛ المتّبعة في كيفية جعل كل ممثل ومطرب عربي ؛ يحصل بكل سهولة على لقب سفير .

ولكنت قد أطلعتك أيضاً؛ على مخطـّطات أمريكا واسرائيل العدوانية في كيفية افراغ عقول العرب من أبسط طرق التفكير ،و في كيفية الهائهم بكرة القدم والأغاني والكليبات والتصوير .

هادفين من وراء كل ذلك تحويلهم الى أغنام وحمير ، وجعلهم مغيّبين عن الواقع المرير ، لايعرفون ماذا يحدث أمامهم ، وماذا خلفهم يصير .

عبدالله شيخ الشباب
طالب جامعي ـ أولى هندسة
26-06-2013 02:30 AM
عبدالله شيخ الشباب

ـــــــــــــــــــ

أخي الأستاذ " نبيل عمرو " ؛ الكاتب الكبير

بعد كل الإحترام والتقدير ،،،

بداية ؛ ومع احترامي الشديد لأي كاتب سواء كان صغيراً أو كبير ؛ أرجو أن تسمح لي بالقول ياأمير :

إن الكتابة قد تكون أحياناً مِعْول هدم وتدمير ؛ بدلاً من أن تكون مـِعـْول بناء وتعمير.!!؟؟ وخاصة في تلك المسائل الهامة التي تتعلق بالمصيرأو تلك التي تكون تتعلق بأمر خطير .

إن مسألة تحرير فلسطين ياأستاذنا الكبير ؛ لايزال يقف خلفها لغز كبير ، وكأنها أسطورة من الأساطير ؛ لكن الأمر الذي أستطيع تأكيده لكل المعنيين ولجميع المهتمين ؛ بشكل أكيد ومثير :

إن تحقيق النصر على الأعداء في أي بلد من البلدان ، لا يمكن له في أي حال من الأحوال أن يتحقق عن طريق اللهو والغناء والرقص والتزمير.

ولوكان يتوفر عندي وقت كثير ؛ لكنت قد أوضحت لك بشيء من التفصيل ؛ الكثير من الأمور غير المفهومة عند كلٌ من أحمد وسمير ، وعند سوزان وعبير، وذلك لكونها أمور تحتاج منـّي الى شرح طويل وتوضيح وتفسير؛ حتى يستطيع فهمها الطويل قبل القصير .

ولكنت قد أطلعت عطوفة شخصكم الكريم أيضاً على سياسة أمريكا وابنتها اسرائيل ؛ المتّبعة في كيفية جعل كل ممثل ومطرب ولاعب ؛ عربي ؛ يستطيع بشكل يسير الحصول على لقب سفير .

ولكنت قد أطلعتك أيضاً؛ على المخطـّطات العدوانية لكل من أمريكا وحلفائها وخدّامها وعبيدها واسرائيل ؛ في كيفية افراغ العقول العربية من أبسط طرق التفكير ،وفي كيفية الهائهم بالجري خلف الكرة والأغاني والكليبـّات والتصوير .

لأن الهدف من وراء كل هذه الأفاعيل ؛ هو تحويل جزء من العرب الى حمام وعصافير ، وتحويل الجزء الأكبر منهم الى بهائم وقطعان من المواشي والأغنام والحمير ، وجعلهم جميعاً " سـُكارى ومساطيل" ؛ مغيّبين عن الواقع المرير ؛ لايعرفون ماذا يحدث أمامهم ، وماذا خلفهم يصير .

عبدالله شيخ الشباب
طالب جامعي ـ أولى هندسة
26-06-2013 05:56 PM

أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات