على مكتب الدكتور خالد الكركي ..
لم أعرف الدكتور خالد الكركي عن قرب وهذا لسوء حظي ربما، لكنني قرأت وسمعت له وعنه الكثير، ومنذ أن جاء إلى رئاسة الجامعة الأردنية وأنا أسمع عن مدى تواضعه وحزمه وديمقراطيته وأريحيته.. لم أستغرب شيئاً من ذلك، بل على العكس كنت أعتبر، ولا أزال، الأمر طبيعياً، فأنْ يتسم أي مسؤول في مواقع المسؤولية المتقدمة بهذه الخصال ليس حدثاً مدهشاً.. وإنْ أثار الدهشة في حاضرنا المقلوب عند الكثيرين بسبب انقلاب الموازين..!!
أسوق هذه المقدمة وقد علمت أن أحد المخلصين العاملين في مكتبة الجامعة الأردنية منذ ما يناهر الخمسة وعشرين عاماً، والمعروف بانتمائه وإخلاصه والمشهود بكفاءته، جرّعته إدارة الجامعة جرعة هائلة من الإحباط دفعة واحدة، أخذ معها يدور ويدور في فلك الدهشة والمفاجأة والتساؤل الممزوج بالألم الشديد واليأس، والسبب أن إدارة الجامعة أو إدارة المكتبة نسّبت موظفاً آخر دونه كفاءة وخبرة ومستوى تعليمياً لوظيفة شاغرة في نفس المكتبة أعلى من وظيفته، وهو الأحق بها بحكم ما ذكرنا من خبراته وكفاءته وإخلاصه وأقدميته، وفوق هذا وذاك لديه خبرة مباشرة سابقة في طبيعة مهام ومسؤوليات هذه الوظيفة.. فكيف يُقفّز (بتشديد الفاء) إليها "براشوتياً" شخص آخر أقل كفاءة وعلماً وخبرة.. وكيف يمكن تفسير ذلك إلاّ إذا كانت المحسوبية والواسطة الملعونتين لعبتا دورهما المشؤوم في الموضوع علم بعض المسؤولين أم لم يعلموا..!!
عندما سمعت بالأمر، قلت أنا واثق أن الدكتور خالد الكركي لا يعلم بالموضوع، حتى وإنْ كان هو بنفسه من وقّع القرار، فمن المؤكد أنه لا يعلم بالتفاصيل، وإن علم، فربما وصلته معلومات مضللة وغير دقيقة، فليس خالد الكركي الذي لم تغيره المناصب الكثيرة الرفيعة التي تقلدها عبر حقبة زمنية طويلة، ليس هو مَنْ يرضى بوقوع ظلم من هذا القبيل في جامعة يديرها ويتولى أمانة مسؤوليتها..
كلي ثقة وأمل إذْ أضع هذا الموضوع على مكتب الرئيس الكركي أن ينصف الرجل المظلوم، ويمسح الألم عن وجهه.. لتذوب معها تداعيات جرعة الإحباط التي تجرّعها مكرهاً دون سابق إنذار..!!
لم أعرف الدكتور خالد الكركي عن قرب وهذا لسوء حظي ربما، لكنني قرأت وسمعت له وعنه الكثير، ومنذ أن جاء إلى رئاسة الجامعة الأردنية وأنا أسمع عن مدى تواضعه وحزمه وديمقراطيته وأريحيته.. لم أستغرب شيئاً من ذلك، بل على العكس كنت أعتبر، ولا أزال، الأمر طبيعياً، فأنْ يتسم أي مسؤول في مواقع المسؤولية المتقدمة بهذه الخصال ليس حدثاً مدهشاً.. وإنْ أثار الدهشة في حاضرنا المقلوب عند الكثيرين بسبب انقلاب الموازين..!!
أسوق هذه المقدمة وقد علمت أن أحد المخلصين العاملين في مكتبة الجامعة الأردنية منذ ما يناهر الخمسة وعشرين عاماً، والمعروف بانتمائه وإخلاصه والمشهود بكفاءته، جرّعته إدارة الجامعة جرعة هائلة من الإحباط دفعة واحدة، أخذ معها يدور ويدور في فلك الدهشة والمفاجأة والتساؤل الممزوج بالألم الشديد واليأس، والسبب أن إدارة الجامعة أو إدارة المكتبة نسّبت موظفاً آخر دونه كفاءة وخبرة ومستوى تعليمياً لوظيفة شاغرة في نفس المكتبة أعلى من وظيفته، وهو الأحق بها بحكم ما ذكرنا من خبراته وكفاءته وإخلاصه وأقدميته، وفوق هذا وذاك لديه خبرة مباشرة سابقة في طبيعة مهام ومسؤوليات هذه الوظيفة.. فكيف يُقفّز (بتشديد الفاء) إليها "براشوتياً" شخص آخر أقل كفاءة وعلماً وخبرة.. وكيف يمكن تفسير ذلك إلاّ إذا كانت المحسوبية والواسطة الملعونتين لعبتا دورهما المشؤوم في الموضوع علم بعض المسؤولين أم لم يعلموا..!!
عندما سمعت بالأمر، قلت أنا واثق أن الدكتور خالد الكركي لا يعلم بالموضوع، حتى وإنْ كان هو بنفسه من وقّع القرار، فمن المؤكد أنه لا يعلم بالتفاصيل، وإن علم، فربما وصلته معلومات مضللة وغير دقيقة، فليس خالد الكركي الذي لم تغيره المناصب الكثيرة الرفيعة التي تقلدها عبر حقبة زمنية طويلة، ليس هو مَنْ يرضى بوقوع ظلم من هذا القبيل في جامعة يديرها ويتولى أمانة مسؤوليتها..
كلي ثقة وأمل إذْ أضع هذا الموضوع على مكتب الرئيس الكركي أن ينصف الرجل المظلوم، ويمسح الألم عن وجهه.. لتذوب معها تداعيات جرعة الإحباط التي تجرّعها مكرهاً دون سابق إنذار..!!
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |