حتى انت ؟ قالها الباشا ولم يقلها
حتى انت يابروتس هكذا خاطب القيصر اعز اصدقائه وهو يمسك بالخنجر الذي غرزه في صدره وينظر بحسرة الى اعز صديق والى رفيق الدرب وهذا حال عبد الهادي المجالي رئيس مجلس النواب مع البعض من رفقاء الدرب في مجلس النواب حين برز احد الفرسان وسيفه المسلول يقطر دما بعد ان ذبح الانجاز والجهد وحبات العرق ولوث بها قميص صديقه وخرج ليقول هاانا وهاهم نعم لقد دعي الفارس الغر للمشاركة كغيره ولينخرط في الحوار ويشارك في التعبير والاصلاح ولكنه صنع لمساره خطوطا متعرجه تقوده لكل الاتجاهات ليحافظ على بقائه ولو مرتعشا امام عصف التيارات وعجز عن احتواء أي فهمية لمعنى الغاية التي جاء وتشكل من اجلها فظل يتقلب مابين خطاب استعدائي واخر استحيائي وثالث يجسد مصالحه وتمركز فوق حافة هوته التي اعتقدها ارقى حالات التجلي لقمته محاولا شد الجميع واحتوائه وشكل بخطه الموازي خطوطا ملتقية باتساق ومتناغمة مع خطوط العرض التسويقية والاعلانية والاعلامية ليقول هاانا وانا فوق كل الخطوط وليتيح لارهابه الفكري سلطة اسكاتية اكثر من اسكاتية السلطة فسها
نعم يتناوش البعض الكتابة قبل قراءتها باحكام اتهامية وادانية مجهزة بادعائه وحتى يفصح بوضوح عن ادانته لخطاب سياسي اخر لكن فارسنا لم يرتكز على فكر جدلي محاور للاخر او للنفس وفق منهجية ديمقراطة بل جاء خطابه جلادا ومتعال ممتلئا تهويما وبعيدا عن الهم الوطني لما يحكمه من عوامل داخلية متشابكة واخرى خارجية مفروضة لانه وباحكامه وطبيعة تكوينه المعلن عنها ادعاء في بيانه بانه ديمقراطي وانه صانع الزمن الديمقراطي وانه المحافظ على ماظل من ارث الماضي نعم فقد تلقى القرار كاحدى لصيغ الجاهزة فلم يعمل على تفعيله ولم يقرا معناه بعمل فكري ليصل لنتائج يعمق مفهومها ويتعامل معه ولم يتقدم بخطوة نحو التغيير او التصويب لذا لم يحد الا الاستبداد لان الديمقراطة تجربة سياسية تعاني وتبتدع بابتكار ممارسات سياسية جديدة او تشكيل واقع جديد او خلق مناخ فكري موات نعم لقد كان طابعه لايحتمل الاختلاف لانه رافض بطبعته تشكيلة مبدا الاعتراف بالاخر وانعدم عنده كل فكر تصالحي او قبولي نعم لم يقرا بروتس بعقل موضوعي المستجدات ولماذا هذا التحول نحو نهج الديمقراطية والا لجاء خطابه مرتكزا على فهم جديد ومعرفية اكثر ادراكا يفضح بها وهم لايديولجيا فماكانت معركته التي خاضها ضد الاجراءات ولاالالية ولا لتعميق المفهوم الديمقراطي ولالامحاوله منه لجر الاخر للديمقراطية بل ليحملها نصيبه من الفل ان كان هناك فشل ولم يكن ليعلم فارسنا ان التحول نحو منهجية الديمقراطة لايتم من خلال ابدالية المفردات بل من خلال مشروع ثقافي محتو بمضامينه حال الواقع وليس لواقع الحال ومرتكزا عى معرفة نقدية مشروطة بانسكابها على الذات الفاعلة ليتجرا بالنقد والاتهام على حال الواقع لتحديد شروط التغيير ايها الفارس القادم من بعيد ظننتك قد حفظت الطريق واصبحت متمرسا وظننت انك انت الشريك وانت الرفيق وانت من عبد تلطك الطريق فمابالك اليوم تنكر ذاتك وتنكر رفقك وتنكر انجازك وتقول هناك خلل فاين انت منه وماانت صانع مادمت ديمقراطيا واين كنت والشعب قد امنك على مستقبله وحاضره وماضيه ام اختلفت المصالح فانهدم الجدار ودخلت لتغتال الواقع فاذا كنت بريئا فلتشهر انسلاخك وتعلن فراقك
حتى انت يابروتس هكذا خاطب القيصر اعز اصدقائه وهو يمسك بالخنجر الذي غرزه في صدره وينظر بحسرة الى اعز صديق والى رفيق الدرب وهذا حال عبد الهادي المجالي رئيس مجلس النواب مع البعض من رفقاء الدرب في مجلس النواب حين برز احد الفرسان وسيفه المسلول يقطر دما بعد ان ذبح الانجاز والجهد وحبات العرق ولوث بها قميص صديقه وخرج ليقول هاانا وهاهم نعم لقد دعي الفارس الغر للمشاركة كغيره ولينخرط في الحوار ويشارك في التعبير والاصلاح ولكنه صنع لمساره خطوطا متعرجه تقوده لكل الاتجاهات ليحافظ على بقائه ولو مرتعشا امام عصف التيارات وعجز عن احتواء أي فهمية لمعنى الغاية التي جاء وتشكل من اجلها فظل يتقلب مابين خطاب استعدائي واخر استحيائي وثالث يجسد مصالحه وتمركز فوق حافة هوته التي اعتقدها ارقى حالات التجلي لقمته محاولا شد الجميع واحتوائه وشكل بخطه الموازي خطوطا ملتقية باتساق ومتناغمة مع خطوط العرض التسويقية والاعلانية والاعلامية ليقول هاانا وانا فوق كل الخطوط وليتيح لارهابه الفكري سلطة اسكاتية اكثر من اسكاتية السلطة فسها
نعم يتناوش البعض الكتابة قبل قراءتها باحكام اتهامية وادانية مجهزة بادعائه وحتى يفصح بوضوح عن ادانته لخطاب سياسي اخر لكن فارسنا لم يرتكز على فكر جدلي محاور للاخر او للنفس وفق منهجية ديمقراطة بل جاء خطابه جلادا ومتعال ممتلئا تهويما وبعيدا عن الهم الوطني لما يحكمه من عوامل داخلية متشابكة واخرى خارجية مفروضة لانه وباحكامه وطبيعة تكوينه المعلن عنها ادعاء في بيانه بانه ديمقراطي وانه صانع الزمن الديمقراطي وانه المحافظ على ماظل من ارث الماضي نعم فقد تلقى القرار كاحدى لصيغ الجاهزة فلم يعمل على تفعيله ولم يقرا معناه بعمل فكري ليصل لنتائج يعمق مفهومها ويتعامل معه ولم يتقدم بخطوة نحو التغيير او التصويب لذا لم يحد الا الاستبداد لان الديمقراطة تجربة سياسية تعاني وتبتدع بابتكار ممارسات سياسية جديدة او تشكيل واقع جديد او خلق مناخ فكري موات نعم لقد كان طابعه لايحتمل الاختلاف لانه رافض بطبعته تشكيلة مبدا الاعتراف بالاخر وانعدم عنده كل فكر تصالحي او قبولي نعم لم يقرا بروتس بعقل موضوعي المستجدات ولماذا هذا التحول نحو نهج الديمقراطية والا لجاء خطابه مرتكزا على فهم جديد ومعرفية اكثر ادراكا يفضح بها وهم لايديولجيا فماكانت معركته التي خاضها ضد الاجراءات ولاالالية ولا لتعميق المفهوم الديمقراطي ولالامحاوله منه لجر الاخر للديمقراطية بل ليحملها نصيبه من الفل ان كان هناك فشل ولم يكن ليعلم فارسنا ان التحول نحو منهجية الديمقراطة لايتم من خلال ابدالية المفردات بل من خلال مشروع ثقافي محتو بمضامينه حال الواقع وليس لواقع الحال ومرتكزا عى معرفة نقدية مشروطة بانسكابها على الذات الفاعلة ليتجرا بالنقد والاتهام على حال الواقع لتحديد شروط التغيير ايها الفارس القادم من بعيد ظننتك قد حفظت الطريق واصبحت متمرسا وظننت انك انت الشريك وانت الرفيق وانت من عبد تلطك الطريق فمابالك اليوم تنكر ذاتك وتنكر رفقك وتنكر انجازك وتقول هناك خلل فاين انت منه وماانت صانع مادمت ديمقراطيا واين كنت والشعب قد امنك على مستقبله وحاضره وماضيه ام اختلفت المصالح فانهدم الجدار ودخلت لتغتال الواقع فاذا كنت بريئا فلتشهر انسلاخك وتعلن فراقك
تعليقات القراء
أكتب تعليقا
تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه. - يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع |
|
الاسم : | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : | |