حِوارٌ من أجل التعرَّف .. !!!‎


تداولت بعض " المواقع الإلكترونية " نقلاً عن وسائل إعلامٍ إيرانية خبراً مفاده بأن " مهديَّ الشيعة " قد خرج من سردابه ...! ومن حوله زوجاته .....!!!! حافيات الأقدام .....! إقتداءً بالزوج " المثالي " المهديَّ حيث ظهر كذلك حافي القدمين ...!

....... ولا أدري هل نشر هذا الخبر بمثل هذا التوقيت له ما له من دلالات سياسية أو دينيه ...!؟ كون الصراعات التي تدور في بعض البلدان العربية ربما يداخلها طابع ديني " سنَّي ... وشيعيَّ " ... أم أن السياسة وحدها هي المحرك لما يدور ..؟!

سأترك تلك التساؤلات لمن هم أقدر مني على الإجابة ...!!! لكننَّي أود أن أستوضح حقيقة ذاك " المهديَّ " الذي يزعمون ... فقمت بإجراء حٍوار بسيط ومقتضب مع " مهديَّ الشيعة " ...! بغية التعرَّف عليه أكثر

سؤال : نسمع كثيراً في صلوات أتباعك في"حسينياتهم " بأن يعجَّل الله فَرَجَك ...!
وها قد خرجت ــ على حد زعمهم ــ فهل كنت معتقل ...؟ طيلة تلك السنوات ..
المهديَّ : لا تستهزيء بي ..... فقد كنت في " سرداب " في مدينه سامراء ... ومكثت فيه مذ كان عمري سنوات لم تتجاوز أصابع اليد .... وكنت أعُطي أوامري لأتباعي وأرشدهم ... وآمرهم .. وأنهاهم .......
سؤال : ولماذا هذا الإختفاء .....؟؟؟!!!
المهديَّ : لقد عشت زمناً فيه من الظلم ، والجور ، والإستبداد الشيء الكثير ... فخفت على الدين ونفسي ..... فآثرت الإختفاء ....
سؤال : كم لبثت في سردابك يا مهديَّ ...؟!
المهديَّ : لبثت بضع وسبعون عاماً ....
سؤال : وبعدها .....؟ هل توفاك الله ..... أم ما زلت حياً ترزق ...!؟
المهديَّ : ..... رجاءاً دعني أكمل .... ولا تستهزيء مرة أخرى ... طبعاً لم أمت وما زلت حياً منذ أن إختفيت وآ ثرت بعد ذلك متابعة الإختفاء ... وأصدرت أوامري لأتباعي بأن يتوقفَّوا عن تطبيق بعض أوامر الدين ....! حتَّى أخرج
سؤال : ـــ لقد شوقتنَّي لمعرفة تلك الأمور التي أمرت أتباعك بإجتنابها ....! وأرحتهم منها ....!!!!! فما هي تلك الأمور
المهديَّ : قلت لك لا تستهزيْ .... فهذا دين ...وليس تين ... لقد أمرت أتباعي بأن يتوقفَّوا عن الجهاد حتى أخرج ... " إلا جهاد الدفع " وأمرتهم بأن يتوقفَّوا عن إقامة الحدود ..... وحتى صلاة الجماعة ...
سؤال : لكنَّا نرى أتباعك يصلَّون ...! فهل في تلك الصلوات من تناقض ... وأقوالك ؟!
المهديَّ : الظاهر بإنك لا تعرف شيئاً عن " ديننا " ..... ألم تقرأ وتعرف بذاك المبدأ الذي يقول بأن " التقيَّة " تشكل في ديننا تسعة أعشاره آهٍ لقد نسيت ذلك المبدأ العظيم ........!!!!
سؤال : وهذا القرآن الذي بين أيدينا ..... وأيديكم ماذا تقول فيه ....؟!
المهدي : هذا القرآن شابه التحريف ... والنقص ..والزيادة لا حاجة لنا به ...
سؤال : لكن أتباعك يقرأؤن منه ... ويحفظونه ... فما قولك ؟!
المهديَّ : أمرتهم بالتقيد به .... بمعناه " الباطني " حتى أخُرج لهم القرآن الصحيح ...... أتوقف عن هذا الحوار يا " مهديَّ " كونك خرجت من سردابك بعد زمنٍ طويل فلا شك أنك متعب .... ومجهد .... ومهدود حيلك من القعدة الطويلة ..... ونتابع
في حوارات لاحقه إن قدَّر الله لن الحياة .!!!! فهناك أسئلة كثبرة أود طرحها عليك .

ملاحظة ( فحوى ذاك الحوار من أمهَّات كتب الشيعة وعقيدتهم .......)
===================================
نايف سماره



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات