شركةالصناعات الكيماوية التعدينية م.م


أثارني اليوم عند وصولي إلى مصنع المواد الخطرة التابع لشركة الصناعات الكيماوية بمنطقة الحسا موقف العالمين حيث كان قد توقف ( 51 ) عامل عن العمل منذ الأمس 9\6\2013 مطالبين بأنصافهم ومنحهم مكافئة نهاية الخدمة علماً بأنهم قد وعدوا بها منذ العام السابق وبأنه ستصوب أوضاعهم ولكن لم يتم تنفيذ الوعود فقرروا الاعتصام حتى تلبى مطالبهم , وقد حاول مكتب وزارة العمل هذا اليوم بالتدخل من اجل التوصل إلى حل يرضي الإطراف لكن على مايبدوا إن إدارة الشركة غير مهتمة لهذا الموضوع والعالمين مصممين على مطلبهم , وخلال الاعتصام ذكر احد المهندسين بأن لهذا العمل مخاطر على المدى البعيد حيث إن هذه المواد الكيماوية تسبب السرطان ولهذا تم تأمين العاملين بمركز الحسين للسرطان بمبلغ لا يتجاوز (10000 ) دينار فهل هذه الفئة التي حكم عليها بالإعدام بالمرض الخبيث لا تستحق منا إن يكون لها مكافئة نهاية الخدمة وهم من يعطون كل سنوات عمرهم مضحين بصحتهم من اجل أصحاب المكاتب والسيارات الفارهه في عمان , وهنا لم يقف القلم عن الكتابة عندما تدخل احد المستثمرين الذي يملك احد المقالع حيث لم يجد البضاعة التي قدم لها من الزرقاء بعد ان دفع ثمنها فقال لمدير الفرع بالمصنع خذوا زيادة من كل صاحب مقلع على فاتورته واجعلوها لصالح تلك العمال وأنا أول المتبرعين ولا تعطلوا مصالح البلد التي أعطتكم حصرية استيراد هذه المواد فنحن بكل يوم تأخير سيضر بمصالحنا ومصالح الوطن والمواطن , نتوجه إلى مدير شركة الصناعات الكيماوية والى أصحاب القرار بالتدخل وتصويب أوضاع العالمين كونها قضية وطن
بقلم احمد القادري



تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

تنويه :
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة جراسا الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة جراسا الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر عن رأي الموقع والقائمين عليه.

- يمكنك تسجيل اسمك المستعار الخاص بك لإستخدامه في تعليقاتك داخل الموقع
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :

إقرأ أيضاً

رياضة وشباب

محليات